العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ

«الغزال» في الوقت الضائع تألق... أفرح النجمة وأحزن المحرق

الرهيب يحصد نقطة ثمينة بهدف متأخر لراشد جمال

حرم لاعب النجمة الغزال الأسمر راشد جمال فريق المحرق من تحقيق الفوز الثاني في دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، بعد أن سجل هدف التعادل في مرماه عند الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني لتنتهي المباراة بين الفريقين بالتعادل بهدف لهدف، ليرتفع رصيد المحرق لأربع نقاط فيما حصد النجمة نقطته الأولى ليصبح رصيده (ناقص 2) علماً بأنه يخضع لعقوبة صادرة من الاتحاد الدولي للعبة وهي خوض الدوري برصيد (ناقص 3).

وكان المُحرق قد تقدم في الشوط الأول بهدف من ركلة جزاء لصالح عبدالحميد (33)، وقبلها أضاع محمود عبدالرحمن ركلة جزاء أيضاً.

شوط جيد

كان المستوى في الشوط الأول جيداً من ناحية السرعة في اللعب وكذلك الإثارة، ولكن الجانب الفني لم يكن بالصورة المطلوبة إطلاقاً، وبشكل عام فإن الأفضلية كانت لمصلحة الفريق المحرقاوي الذي نجح في الحصول على ركلتي جزاء في هذا الشوط وأحرز واحدة منها فقط.

وعلى عكس المباراة السابقة، فقد لعب المحرق بمهاجم واحد صريح هو النيجيري أوتشي الذي أزعجت تحركاته الدفاع النجماوي، وهو كان يلقى المساندة الدائمة من الطرفين حمد عبدالمنعم الدخيل ومحمود عبدالرحمن (رينغو)، ولكن ثلاثي الوسط محمود جلال وجمال أبرارو ومحمد سالمين لم يقوموا بأدوارهم الهجومية كما يجب، ولذلك كان أوتشي يترك مكانه كثيراً من أجل البحث عن الكرات.

وفي الجانب الآخر، فإن النجمة كان جيداً نوعاً في الجانب الخلفي، بالذات في ظل وجود دعم كامل من قبل لاعبي خط الوسط للمدافعين وهو ما جعل الفراغات أغلب الأحيان غائبة، وكان الفريق يُجاري المحرق أحياناً ولكن كان ينقصه التنظيم في الثلث الهجومي، فلم يكن هنالك تفاهم كبير بين نايف الكويتي ومحمد عبدالعزيز الملا وحمد فيصل واليمني أيمن الهاجري، وبالتالي فإن الكرات التي كانت تصل للمهاجمين راشد جمال ومحمد الطيب قليلة للغاية، واضطر جمال للتوجه ناحية اليمين أحياناً.

وأول وصول لمرمى الفريقين كان عبارة عن تسديدة أرضية من المحرقاوي حمد الدخيل وصلت من خلالها الكرة للحارس محمود العجيمي (12)، وبعدها بدقيقتين حصل المُحرق على ركلة جزاء مشكوك في صحتها واحتج عليها النجماويون بعد لعبة مشتركة بين لاعبهم عمر عبدالوهاب والمحرقاوي رينغو واعتبروا ان اللعبة حجز عادي للكرة، وتقدم للتنفيذ رينغو نفسه لكن الحارس العجيمي كان في الموعد وتصدى للكرة على دفعتين، وفلتت كرة عرضية سهلة من يد الحارس المحرقاوي عبدالله الكعبي وتدخل الدفاع وأنقذ الموقف قبل وصول الكرة للنجماوي الطيب (19)، وفي الدقيقة 33 حصل المحرق على ركلة جزاء ثانية صحيحة هذه المرة بعد عرقلة تعرض لها المهاجم أوتشي من الحارس العجيمي وتقدم للتنفيذ صالح عبدالحميد ووضع الكرة قوية في الشباك، وآخر فرص الشوط كانت عبارة عن هجمة مرتدة وصلت فيها الكرة في النهاية لأوتشي سددها أرضية تصدى لها الحارس على دفعتين لينتهي الشوط محرقاوياً بهدف دون رد.

الشوط الثاني

هبط أداء المحرق في الشوط الثاني كثيراً بسبب انخفاض مردود خط الوسط أكثر من ذي قبل، وغابت انطلاقات رينغو والدخيل في الطرفين وقلت تحركات أوتشي في الأمام، وبات واضحاً إن الفريق يحتاج للاعب في مركز صانع الألعاب، وهذا الوضع المحرقاوي جعل النجمة يتحرك بعض الشيء خصوصاً بعد مرور الدقائق العشر الأولى، لكنه عجز عن استغلال أفضليته لأن مشكلة المحرق تكررت معه بخصوص صانع الألعاب، ولذلك اعتمد كثيراً على الكرات العرضية الثابتة وأغلبها كانت مقطوعة من الدفاع المحرقاوي والحارس الكعبي، فيما كاد الطيب يستغل ربكة بين الحارس الكعبي وإبراهيم المشخص في إبعاد إحدى الكرات التي وصلته لكنه سددها بعيدة عن المرمى الأحمر (5)، وأغرى الوضع مدرب النجمة عبدالحميد كويتي الذي أخرج المدافع علي خليل وأدخل البرازيلي مارسيلو في المنتصف، ليرد عيسى السعدون مدرب المحرق بزيادة الكثافة الهجومية من خلال إدخال حسين علي (بيليه) وإخراج لاعب الوسط جمال أبرارو، وكانت الكرات المقطوعة كثيرة في هذا الشوط، ولم يكن هنالك تهديداً حقيقياً على المرميين، وانحصر اللعب غالباً في وسط الملعب، وغابت التسديدات على الحارسين، وظن الجميع ان المحرق قد حسم الأمور لصالحه لكن تغيرت الأمور في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت بدل الضائع حينما أرسل الطيب كرة أمامية لراشد جمال في ظل سوء تغطية من الظهير الأيسر أحمد جمعة وسددها الغزال جمال قوية للغاية مرت للزاوية اليمنى المحرقاوية وأعلنت عن هدف التعادل للنجمة لتنتهي المباراة بهدف لهدف.

أدار اللقاء الحكم الدولي جميل جمعة وساعده محمد جعفر وعبدالله صالح والحكم الرابع ميرزا الشاخوري.


مشادة بعد المباراة والعجيمي بطل «الجزائيات»

شهدت نهاية المباراة حصول مشادة بين لاعب المحرق محمد بن سالمين وأحد لاعبي النجمة، ولم يُعرف السبب الذي جعل هذا الأمر يحدث، فيما تدخل العقلاء لتهدئة الوضع كي لا يصل لأمور أكبر من ذلك، علماً بأن بعض لاعبي المحرق وبالذات محمود جلال كانوا عصبيين وقت المباراة.

من جانب آخر، أثبت حارس النجمة محمود العجيمي أنه صفقة ناجحة ويستحق لقب (بطل الجزائيات) في الدوري، فبعد تصديه لركلة جزاء من البسيتيني عيسى غالب في المباراة الأولى، عاد وتصدى لركلة جزاء أخرى من المحرقاوي محمود عبدالرحمن في الشوط الأول من مباراة الأمس.

العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:12 ص

      سبب الخسارة

      سبب الخسارة قله خبرة الظهير الاليسر لانه صغير وجديد وضعف رقابته في اخر لحظة
      وثاني سبب الاعتماد على حمد الدخيل قليل الخبرة وضعف بنيته لا يصلح ان يلعب بدوري الكبار اذا ما يعرف يصلب ويقوي نفسه لانه على اقل احتكاك يطيح ويفقد الكرة ذبحنا
      والمدرب يتحمل المسوليه

    • زائر 2 زائر 1 | 11:10 ص

      القاضي 15

      رسالة للاخ المحرقاوي الذي تحدث عن سبب الخسارة :
      في البداية اجب ان ارحب بك وبجميع المحرقاوين الغيورين امثالك اود ان اطمنك يااخي ان المحرق بخير والتعادل ليس نهاية المطاف فاللاعب الجدد بامكانهم بالجد وبعض توجيهات المدرب ان يكونوا عون للاعبين الكبار فصبراً عليهم فالكبار امثال ساللمين والدوسري وعامر قد اللتحقوا بالفريق الاول وههم صغار وههاهم الان من افضل اللاعبين وبالنسبة للاعب حمد الدخيل فهو لاعب جيد ومراوق ولاكن ضعيف البنية مثل ابن عمه اللاعب عبدالله الدخيل اتمنى الاهتمام به من ناحية التقوية

اقرأ ايضاً