العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ

النيابة: حفظ قضية حسام الحداد لتوافر حالة الدفاع الشرعي للشرطي والتي تعد قانونا سبباً من اسباب الإباحة

المنطقة الدبلوماسية – النيابة العامة 

تحديث: 12 مايو 2017

صرح رئيس النيابة الكلية رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة / نواف عبدالله حمزة أنه بشأن واقعة وفاة المواطن حسام محمد الحداد، والذي لقي مصرعه بتاريخ 17/8/2012م إثر شروعه في الاعتداء بزجاجة حارقة (مولوتوف) على احد افراد الشرطة واعتداء مجموعة من الأشخاص الخارجين عن القانون بالزجاجات الحارقة على دورية تابعة لقوات حفظ النظام أبان وقوفها بشارع الخليفة بمنطقة المحرق ، الأمر الذي استوجب التعامل مع المتوفي ومع تلك المجموعة الخارجة عن القانون .

وكانت وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة قد اجرت تحقيقاتها فور تلقيها الاخطار بالحادث، وندبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي وتحديد سبب الوفاة، حيث ثبت من التقرير الطبي وجود اثار لجروح نارية رشية مستديرة الشكل احدها يقع بيمين الوجه ومعظمها يقع بالخصر الأيمن رأسياً فيما بين اسفل الإبط وبين اعلى الجانب الوحشي من الفخذ الايمن و وجود جروح رشية بخلفية الساعد واليد اليمنى، وأن الوفاة نتيجة اصابته برشات من المستخدمة من اسلحة الشوزن وما سببته من تهتكات بأعضائه الداخلية، كما ثبت من المعاينة وجود أثار لزجاجات حارقة متناثرة في مكان الحادث، وأثار حريق على دورية الشرطة وسور المطعم المجاور وأحد المحلات، وأثار طلقات مطاطية بالمكان، كما جاء بتقرير مختبر البحث الجنائي احتواء المسحات المرفوعة من يد المتوفي على أثاراً لمادة الجازولين (البترول) .

كما ثبت من التسجيل المرئي للكاميرا المثبتة بموقع الحادث خروج مجموعة من الخارجين على القانون ورميهم للزجاجات الحارقة في اتجاه سيارة الشرطة وفي الطريق العام بشكل عشوائي مما عرض حياة الناس والممتلكات العامة والخاصة للخطر، وهو ما اتفق وما شهد به شهود الواقعة.

وقد انتهت النيابة العامة وفق ما تقدم وما ثبت من المعاينة والصور الفوتوغرافية وشهود الواقعة من أن المتوفى كان ملثماً ضمن مجموعة أخرى معه قاموا بمهاجمة دورية الشرطة بقصد احراقها ومن فيها، مما دفع أفرادها للتعامل مع المتجمهرين دفاعاً عن أرواحهم، باطلاق الطلقات التحذيرية والمطاطية والتي لم تُجدي نفعاً حيث استمر المتوفي رغم ذلك في تقدمه نحوهم حاملاً بيده زجاجة مشتعلة قاصداً القاءها على أحد أفراد القوة متغافلا عن التحذيرات المتكررة حتى باتت المسافة بينهما مايقرب من عشرة أمتار، حيث هم المتوفي بالقاء تلك الزجاجة على الشرطي بقصد احراقه وقتله، فلم يجد الشرطي معه وسيلة للدفاع عن نفسه بها ودرء الخطر المحقق سوى سلاح الشوزن الذي لم يكن يحمل غيره وقتها فأطلق منه طلقة واحدة أصابت المتوفي، وقد اكد تقرير الطبيب الشرعي تصور حدوث الواقعة وفقا لرواية الشهود المذكورة ، وقد استخلصت النيابة العامة من خلال كافة مجريات التحقيق وسلوك طرفي الواقعة أن ما قام به رجل الأمن كان أمرا حتمياً عليه لدفع ضرر مُحِدِق ألم به يكاد أن يُؤدي بحياته، وقد أمرت النيابة العامة بحفظ الأوراق لتوافر حالة الدفاع الشرعي والتي تعد قانونا سبباً من اسباب الإباحة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 3:44 م

      اذا فليعذر جميع من يتعرض للإعتداء

      اذاً هل ينطبق ذلك على المواطن العادي اذا دافع عن نفسه ضد اعتداء رجال الأمن؟ رجال أمن يطلقون رشات من الشوزن القاتل، فهل يبيح ذلك لمن يواجه الموت أن يستخدم أي آلة لدفع الموت عنه، ويكون معذور؟

    • زائر 47 | 3:07 م

      الى زائر 9 مع التحيه

      أولاٍ: النيابه العامه هي شعبه من شعب القضاء وجزء لايتجزأمنه
      ثانياٍ: النيابه العامه هي الجهه الوحيده التي يحق لها احاله الدعاوى الجنائيه أو حفضها،،وهي الجهه التي تمثل المجتمع

    • زائر 45 | 2:53 م

      قصة يوسف

      ان كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ، وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين .
      علشان جذي الشهيد صاده الشوزن في ظهرة

    • زائر 43 | 2:27 م

      بحريني

      من الأمور العجيبة أن بيان وزارة الداخلية يوم الواقعة لم يتعرض أبدا لاستهداف شرطي انما تحدث عن أفراد الدوريةككل، والأمر الآخر هو استخدام الرصاص المطاطي في شارع مكتظ بالمارة من دون إصابة أحد مع العلم بأن الرصاص المطاطي يرتد على عدة إتجاهات، وأيضا كيف تكون الإصابة في الجانب الأيمن إن كان المقتول في حالة إلقاء حيث يكون الجانب الأيسر في المقدمة والجانب الإيمن في الخلف أثناء الرمي، وهل سيتقدم طفلا لوحده مسافة عشرة أمتار من رجل أمن مسلح ومستعد للطلق!!!!!!!!!

    • زائر 41 | 1:30 م

      اين العدالة؟

      ان عدم تحويل القضية الى المحكمة يسئ الى موقف البحرين في الامم المتحدة. على الاقل تحول القضية والقاضي يقرر.

    • زائر 39 | 12:51 م

      القتل العمد

      هذا اعتراف بالقتل مع سبق الاصرار

    • زائر 38 | 12:47 م

      بسم الله الرحمن الرحيم

      ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون

    • زائر 29 | 11:18 ص

      بحريني

      هل بيان النيابة معناه أن نقتل اي إنسان يحاول الهجوم على الآمنين ويروعهم بالسيوف والعصي مثلما حدث عند دوار ألبا، على غرار الدفاع المشروع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 28 | 10:52 ص

      الله يحفظك يا رجال الأمن

      يحيا العدل

    • زائر 27 | 10:25 ص

      للحق دولة

      الظلم لن يدوم
      للحق دولة ستقوم بإذن الله ولو بعد حين
      الله انتقم لنا ممن ظلمنا

    • زائر 26 | 9:59 ص

      لا للشماتة

      فقل للشامتين بنا آفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا

    • زائر 24 | 9:44 ص

      عدالة الله

      فخراوي، الحاج عبد الحسن، فرحان، المؤمن، خضير، ابو تاكي، الحداد، المشيمع، المتروك، نعمه، هاني، صقر، الموالي، بوحميد، ال رضي، الدمستاني، شمس، الحجيري، البقالي، الشيخ، العبيدي، مجيد، معيوف، سيد جواد، سيد هاشم، بهية، ال جمعه .....وغيرهم كلهم لايوجد خيار الا قتلهم دفاعا عن النفس.

    • زائر 22 | 9:22 ص

      الشاب مقتول من الخلف

      الأصابة من الخلف ، مستحيل كلام النيابة العامة يصدق والإصابة في جهة الظهر ..

    • زائر 21 | 9:14 ص

      بررو حكمكم عند الحكم العدل

      بماذا ستواجهون رب العباد و هل نعنقدون أن تبريراتكم تنطلي عليه فإن كان حكمكم يحيد عن الحق و العدل فأنتم و من حكمتم لأجله ستجازون في الاّخرة و كل سينال جزاء ما إقترفت يداه

    • زائر 20 | 9:11 ص

      زائر خمسه

      الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا
      اعتقد هالايه خير رد على لعنك لناس قتلو ظلما ورموا بهتانا
      وترى الي ذابح ديرتنا امثالك الي يبررون قتل النفس التي حرمها الله

    • زائر 19 | 9:11 ص

      سلاح الشوزن محرم دوليا

      إذا كان قتل الشهيد حسام بسلاح الشوزن المحرم دوليا دفاعا عن النفس فمن أمر هذا الشرطي وأعطاه هذا السلاح الفتاك هو من يتحمل مسئولية مواصلة قتل الناس به بحجج واهية .

    • زائر 18 | 9:08 ص

      ولد الرفاع

      مباحة شنو هاي ...سوف نقتل جميع المتظاهرين من يحاول الاعتداء علي قوات حفظ النظام

    • زائر 17 | 9:07 ص

      لماذا تسموننا ارهابيين؟

      اذا كان القانون يبيح الدفاع عن النفس وهو كذلك فلمَ تسموننا ارهابيين ونحن نذود عن اعراضنا ومقدساتنا؟!

    • زائر 15 | 8:55 ص

      قل خيرا او اسكت

      ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
      انما نؤخر هم ليوم تشخص فيه الأبصار

    • زائر 13 | 8:53 ص

      دفاع

      كيف دفاع والاصابه في الظهر يعني كان في حالة هروب ,سياسة الاستحمار

    • زائر 12 | 8:53 ص

      دفاع

      كيف دفاع والاصابه في الظهر يعني كان في حالة هروب ...

    • زائر 11 | 8:51 ص

      بحريني

      لماذا لا يحاسب من حرضه الشاب المقتول حسام الحداد ؟ والله فالحين في المجالس حق الكلام الفاضي ؟

    • زائر 42 زائر 11 | 2:17 م

      تساؤل

      ليش كل يوم طالعين الشباب والصغار والكبار والشيوخ والامهات والبنات والرضع ويصرخون باعلى اصواتهم؟؟؟؟ ما سئلت نفسك ليش؟؟؟ والله اسئل نفسك ؟؟ بس مره ؟؟؟يدرون انهم بيموتون وبيسجنونهم وبعذبوهم ويهينوهم وبيخونوهم ؟؟؟؟ يمكن طالعين من الملل ولا ماعندهم شغل ويمكن طالعين للوناسه ولا للنزهه !!! لكل فعل ردة فعل

    • زائر 10 | 8:48 ص

      وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

      دفاع عن النفس وفي السجن من يدافع عن المعتقل من جراء التعذيب والصعق الكهربائي حتى يلفظ أنفاسه؟ يسلم أمره لله سبحانه وتعالى .

    • زائر 9 | 8:35 ص

      النيابة؟؟

      في القضاء المستقل لا يحق للنيابة منع أحد من رفع القضية وإحالتها للمحكمة ما دام مدعيا حقه فيها، أما في بلدنا للأسف فيُبرّأ القاتل قبل المحاكمة وهو كذلك تشجيع لغيره على القتل.

    • زائر 8 | 8:27 ص

      لن تقلت من عذاب الآخرة

      إلى قاتل الشهيد، ربما لأنك تخدم هذه الفئة ستعمل على اخراجك من مأزق العقاب في الدنيا ولكنها لن تكون معك في قبرك ويوم القيامة، سيأخذ الله بحقنا وحق الشهيد فاستمتع بهذه الدنيا الفانية التي ستمر سريعا ليأتي يوم الحساب وسيكون عليك عسير. يا منتقم

    • زائر 7 | 8:26 ص

      حفظ قضية حسام الحداد لتوافر حالة الدفاع الشرعي!!!!!

      مقدمة لحفظ ماتبقى من قضايا مشابهة بمافي ذلك قضايا القتل تحت التعذيب والتي قد تصنف في افضل الأحوال على انها "اعتداء أفضى للموت" وحكمها بضعة اشهر في "السجن"!! 

    • زائر 6 | 8:26 ص

      الحمد لله

      ظهر الحق والحين كل شئ موثق بالصوت والصورة ، الله يلعن اللي حرض هالشباب على هالافعال ولين راحوا من كيس اهلهم قالوا شهيد

    • زائر 14 زائر 6 | 8:55 ص

      الله ينتقم لنا

      الله ينتقم منكم ويحرق قلبكم في عيالكم مثلما تحرقون قلبنا بشماتتكم، حسبي الله ونعم الوكيل عليكم حسبي الله ونعم الوكيل عليكم

    • زائر 16 زائر 6 | 9:04 ص

      لا انسانية لكم

      من يمتلك قلب وشعور الانسان لا ينطق بقولكم... اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا

    • زائر 5 | 8:25 ص

      اكيد تحفظ القضية

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 4 | 8:25 ص

      الله على الظالم

      ولا تحسبن الله غافل عن ما يعمل الظالمون

    • زائر 2 | 8:25 ص

      ستنتقم عدالة السماء من ظلم الأرض

      العنوان يكفي.

    • زائر 1 | 8:25 ص

      الله على الظالم

      ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون

اقرأ ايضاً