العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ

وزير "العدل" دعوة على سلمان إلى "ديمقراطية الطوائف التوافقية" طرح طائفي مرفوض

المنامة – وزارة العدل والشئون الإسلامية 

تحديث: 12 مايو 2017

بشأن ما صدر عن أمين عام جمعية الوفاق خلال المؤتمر العام لجمعية وعد الذي بدأ مساء أمس الأول الخميس من دعوة إلى "ديمقراطية الطوائف التوافقية"، صرح وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن هذا التوجه والطرح "الطائفي" مرفوض رفضاً قاطعاً.

وقال وزير العدل، انه في الوقت التي تُبذل فيه الجهود الوطنية المتواصلة من أجل خلق أرضية مشتركة تهدف إلى تحقيق المزيد من التوافقات في مجال العمل السياسي ودعم التطور الديمقراطي الحقيقي في إطار يحترم التعددية وتحت مظلة حقوق المواطنة للجميع، تأتي هذه المطالبة بتحويل البحرين إلى"كانتونات طائفية"، ذلك الذي يمثل خروجا عن الثوابت والتاريخ الوطني، وليُعبر عن اتجاه مناهض لفكر ومبادئ الدولة المدنية من خلال السعي لاستنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية و ممارسات المحاصصة و"الفيتو الطائفي"في المشاركة والقرار السياسيين.

ولفت وزير العدل إلى ما يحمله هذا الاتجاه المتطرف من مخاطر وتهديد للسلم الأهلي والأمن القومي للمنطقة، والذي يعمل ضمن مشروع إقليمي يهدف إلى إلغاء مبدأ التوافق في إطاره الوطني الجامع مقابل العمل على تصدير مفهوم التوافق في إطاره الطائفي الضيق عبر العمل على تعميق ثقافة "الطائفية السياسية"، وهذا النهج لعب دوراً رئيسياً في تأزيم الأوضاع والتعاطي اللامسئول تجاه كافة مبادرات العمل الوطني خلال المرحلة السابقة، ولا يزال عبر وضع العراقيل المستمرة أمام المساعي المبذولة لدفع التفاهمات والتوافقات في مجال العمل السياسي الهادفة إلى دعم التطور الديمقراطي التعددي في إطار ترسيخ دولة المؤسسات والقانون القائمة على أسس ومبادئ المواطنة.

وتابع وزير العدل أن حكومة مملكة البحرين وكما عملت وتصدت بحزم ضد هذه المحاولات اليائسة التي اتخذت من العنف وسيلة لفرض هذه الأجندة الطائفية منذ بداية الأحداث الماضية ستواصل العمل على مواجهة هذه التوجهات بقوة القانون، ولن تسمح أبداً أن تتحول البحرين إلى نقطة أو جسر عبور أو تنفيذ لهذا المشروع الطائفي التآمري الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة ودول الخليج العربي‪‎.

وأكد وزير العدل على أن صمام الأمان الحقيقي لهذا البلد هو المشروع الإصلاحي الذي قدمه جلالة الملك ويقف فيه شعب البحرين صابراً على جماعات تأزيمية تردد تهديدات خارجية وتغطي أعمال الإرهاب والعنف.

ودعا وزير العدل أن يبادر البعض إلى التحلي بروح المواطنة وشجاعة المراجعة والمبادرة الصادقة تجاه الانفتاح على جميع مكونات العمل السياسي، قائلاً أن امتناع بعض رجال الدين والجمعيات السياسية عن الإدانة القاطعة الصريحة لأعمال العنف والتفجيرات الإجرامية، وآخرها العمل الإرهابي الجبان في منطقة العكر الذي استهدف حياة رجال الأمن مما أدى إلى استشهاد الشرطي عمران محمد أحمد وإصابة آخر بإصابات بليغة، يؤكد على مدى الدور والمشاركة في تغطية هذه الأعمال ومرتكبيها وزيف شعار السلمية الكاذب والذي يتزامن ذلك مع تجرأ البعض بالتبرير لهذه الأعمال الإجرامية بل والتحريض عليها.

وأكد وزير العدل في ختام تصريحه على واجب التعبير عن الإدانة الواضحة والموقف الحاسم ضد أعمال العنف وإرهاب"المولوتوف" والتبرؤ منها ومرتكبيها صراحة دون تبرير أو تغطية بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن لا مجال لمزيد من تضييع الوقت، وليتحمل الجميع مسئولياتهم الوطنية والشرعية وما يترتب على هذه المواقف من نتائج.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 2:57 م

      وهل الديمو إلغاء وتحجيم الأغلبية قمعها .وإعطاء الكيكة للأقلية ونغنغتهم والباقي للغريب.

    • زائر 47 | 12:28 م

      لايوجد طائفيه

      اربعيييييييييييييييييييين مسجد اكثر من مائة قتيل

    • زائر 44 | 12:11 م

      رمتني بدائها ثم انسلت

    • زائر 43 | 12:06 م

      اي دعوة تريد

      الطائفي من حارب طائفة معينة في كل مناحي الحياة وهدم مساجدها وهو لم يحارب الطائفة فقط بل حارب الله ورسوله

    • زائر 41 | 11:52 ص

      اللهم حفظ لنا ابو براهيم من كيد الحاسدين

      وزير العدل / سماحة الامين العام حفظه الله ورعاه يمثل اقوى جمعية سياسية في البحرين صدقني لو اجريت استفتاء بينك وبينه اقسم لك انه سيفوز فلا داعي لهذا الزوبع

    • زائر 39 | 11:08 ص

      هل استمعت لكلمة الشيخ علي سلمان بدقة؟؟

    • زائر 37 | 10:57 ص

      موطن

      الوزير يبي يقنع الناس ان البحرين بشكلها الان قمة الدمقراطيه ولا احد يسئل ليش الوزراء اكثرهم من طائفه معينه والاصلاح جاي فى الطريق متى يمكن بعد الف سنه ويمكن بعد مايجي بس لا احد يقول طائفيه البلد هذي ارقى الدمقراطيات

    • زائر 36 | 10:56 ص

      الصيبعى

      هل حكومة منتخبة من قبل الشعب ليس لها اى الطائفية وإنما تحفظ كل حقوق المواطنين من دون اثتثناء من السنة والشيعة

    • زائر 33 | 10:05 ص

      لا ادخلون احد من خارج المملكة والمشكلة داخليه

      بما نها مناسبة الحج لازم يكون الشعب مثل ماهم الحجاج يوم عرفه كلهم سواء ....

    • زائر 32 | 10:02 ص

      الدين لله

      اي جمعية دينية تتدخل في السياسة لا تستطيع الابتعاد عن الخطاب الطاءفي

    • زائر 31 | 9:55 ص

      الشيخ علي سلمان لم يفصل موظفين من طائفة واحدة .. و لم يوجه الاعلام ضد طائفة معينة.. و لم يحارب طائفة معينة في رزقها.. و لم يهدم و يأمر بهدم مساجد!!!

    • زائر 35 زائر 31 | 10:55 ص

      كلامه مأكول خيره

      لأنه ليس في الحكم وليس على كرسي القرار ، لقد استمعت الى كلمته في مؤتمر وعد وأنا العلماني اليساري الداعم لوعد والرافض لسياسة الحكومة التي تصب بما يتعارض مع تطلعات شعبنا استنكر ما تفوه به علي سلمان وارفض المحاصصة التي دعى لها متمنيا لشعبنا أن يعي وأن يقف في صف واحد من أجل دولة مدنية ديمقراطية علمانية تفصل الدين عن الدولة وتجعل الحكم في يد الشعب الغلبان

    • زائر 29 | 9:34 ص

      من انت

      من انت على شان تتكلم بسم الشعب انت تمثل نفسك فقط

    • زائر 26 | 9:26 ص

      دمقراطية الطوائف

      اين الديمقراطية الطائفية من حكومة ينتخبها كل المواطنين، دوائر عادلة صوت مقابل صوت لكل المواطنين، أمن للجميع ويشترك فيه كل الموطنين، هل الوطن خالي من رجال تحمي الوطن لكي تستجلب أجانب في وزارة الداخلية، قضاء مستقل، كلها حقوق إنسانية عادلة لكل البشر.

    • زائر 23 | 9:14 ص

      كلام سليم

      نظام المحاصصة الطائفية من اسوأ انظمة العالم لكن هناك حل جميل ......

    • زائر 22 | 9:10 ص

      لماذا الصمت

      من ينادي بالوحده تتهمونه في وطنيته من يدعوا لتماسك المجتمع تتهمونه بالطائفيه ومن يسب ويكفر ويهدد على مسمع ومرأى من الجميع تصفقون له وتتركونه وكأنكم لاتسمعون ولاتبصرون لك الله ياشعبي

    • زائر 21 | 9:08 ص

      دعوة على سلمان إلى "ديمقراطية الطوائف التوافقية" طرح طائفي مرفوض

      ونحن معك في رفض ذلك ولكن ماهو النموذج الديمقراطي الذي تراه يناسب البحرين؟؟ هل توزيعكم للدوائر يذيب الطائفية او يعززها؟؟

    • زائر 20 | 9:08 ص

      تحيرنا وياكم

      لما الجماعة بالمعارضة قالوا تعالوا نسوي مجلس تأسيسي تكون فيه البحرين كلها دائرة واحدة، قلتم تخاف أن تسيطر طائفة على طائفة أخرى، وجرى التهييج المذهبي واستنفرت للدفاع عن الطائفة ومنع المكون الآخر من ممارسة الإقصاء للآخرين اذا حصلت ديمقراطية حقيقيةّّ!! يعني لا الإنصاف مسموح ولا القسمة مسموحة، .........

    • زائر 19 | 9:05 ص

      لاتعليق

      هروب من استحقاق الحكومة الممثلة لإرادة الشعب

    • زائر 18 | 9:02 ص

      اشلون تثير الطائفية ؟

      هذي وجة نظرك اذا بترفض او لا ......

    • زائر 17 | 8:59 ص

      عابر سبيل

      نريد المشاركة في صنع القرار، أتت بديموقراطية الطوائف أو بأي شكل من الأشكال نريدها ولا نريد الديمقراطية الشكلية والتمييز الفاضح الذي نخر خيرات الوطن وصار المواطن المعارض مغضوب عليه في كل الخدمات والحقوق، وهذه حقوق ثابتة كفلتها الشرائع السماوية والوضعية، لا تتهربون من الحلول الجذرية وتصبحون دائرة علاقات عامة تلاحق التصريحات لتهربوا من الاستحقاقات، سيأتي فجر الحرية لا محالة وسيشع نور النصر على بلدي

    • زائر 16 | 8:56 ص

      مالك الأشتر

      الطائفي هو الذي يرفض مشاركة أبناء الشعب في اختيار الحكومة

    • زائر 15 | 8:45 ص

      الكل يعترف بسلميتنا

      لو لم تكن واثقين من سلميتنا لما ....

    • زائر 14 | 8:37 ص

      دفع التفاهمات

    • زائر 13 | 8:35 ص

      ما فهمت شنو يعني التوافقية

      بس كل اللي يهمني أن الناس تنال حقوقها وأن يتم وقف القمع والفساد والتجنيس والقتل والتعذيب، هذا مانريدة

    • زائر 12 | 8:33 ص

      الحل طرحته الجمعيات في وثيقة المناامة

      نسأل الوزير هل المرئيات الموجودة في وثيقة المنامة طائفية؟!! الشيخ مطالبه موجودة في وثيقة المنامة.

    • زائر 11 | 8:26 ص

      لم نسمع سماحة الشيح حفظه تكلم بنفس طائفي طيلة فترة حراكه الممتد لأكثر من

    • زائر 8 | 8:17 ص

      لولا حكمتهم

      علماؤنا لولا حكمتهم لاشتعلت الارض

    • زائر 7 | 8:06 ص

      غير صحيح، فالحقوق وطنية فقط.

      ويا ترى هل المطلوب هو البقاء على ديموقراطية .....كما هو الآن؟

    • زائر 6 | 8:01 ص

      الم يكن هذا كلامك يا وزير العدل

      "ان الرهان على الوحدة والتفاهم المشترك هو طريق الحكمة والقوة، فالتوافق هو الضمانة والدعامة الأقوى في سبيل تحقيق إصلاحات راسخة وفعالة ومستمرة." توافق لتحقيق اصلاحات (وزير العدل) = ديمقراطية عبر التوافق بين مكونات الشعب (علي سلمان) هل بين الرؤيتين فرق. ملاك

    • زائر 4 | 7:53 ص

      وين الديمقراطيه .....الديره صارت حيدر اباد وصنعاء ودير الزور وبامبي الناس تبي تعيش مو الاجانب عايشه والشعب مو متهني

اقرأ ايضاً