العدد 3701 - الأربعاء 24 أكتوبر 2012م الموافق 08 ذي الحجة 1433هـ

العنف في البحرين... إلى ما منتهاه؟

يعقوب سيادي comments [at] alwasatnews.com

.كاتب بحريني

إكمالاً لما بدأناه في مقالنا «العنف في البحرين... أين بدأ»، نرى أنه في مخاض أحداث السنوات العشر الأخيرة، اختارت المعارضة المقاطعة لأول انتخابات في 2002، وخلال هذه الفترة نشطت في محاولات كشف حجم الضرر على الوطن، وتواصلت فصائلها المختلفة وخصوصاً الملتحقة بطائفة بعينها، حمايةً لأفرادها من الإفناء السياسي والاجتماعي، توازياً مع محاولات إطلاع الطائفة الأخرى على مخططات السلطات الرامية إلى خنق الوطن ومواطنيه جراء ملفي التجنيس والفساد، إلا أن دينيي الطائفة الأخرى وقصار النظر من باقي غالبيتها، لم يراهنوا على مصالح طائفتهم بالتمييز، وأسلموا الوطن والمواطنة، لتمكنهم الطائفي عبر التعاون مع السلطات والعمل على نفي الطائفة الأخرى.

وفي انتخابات 2006 و2010 دخلت المعارضة البرلمان، كما خُصِّصَ لهم طائفيّاً منذ البداية عبر الدوائر الانتخابية، 18 كرسيّاً مقابل 22 للآخرين، مع سعي السلطات إلى إقصاء حلفائهم من الطائفة الأخرى، فدأبت المعارضة وثابرت على فضح مخططاتها عبر لجان التحقيق البرلمانية التي أشركت فيها بحكم الحتمية، نواباً من الطائفة الأخرى، في ملفي التجنيس والفساد، إذ إنهما لا علاقة لهما بالطائفة بقدر الضرر على الوطن كله، ولكن «ابن عمك أصمخ»!.

وفي (14 فبراير/ شباط 2011)، تنادى الشباب للتجمع في دوار مجلس التعاون والمعروف شعبيّاً بدوار اللؤلؤة، وفي 17 منه تم ضربهم أمنيّاً فمات من مات، وجرح من جرح، فكان أول عنف رسمي بعد الميثاق، فاستقال نواب المعارضة من البرلمان احتجاجاً على تلك القسوة، والتي تسببت في ردود فعل مختلفة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. وقد افترضت السلطات أنها هَبّة قوية غير مسبوقة، تُهدد مراكز القوة والثروة للخطر.

وبعد طرح مبادرة ولي العهد؛ نادت المعارضة بسحب جميع القوات وتأكيد حرية التجمعات والتظاهرات، كما نادت بشعار السلمية وأخوّة الطوائف ووحدة الشعب والمملكة الدستورية. وأقامت الندوات والحوارات التثقيفية السياسية والحقوقية، عدا فصيلين أضافا مطلب إقامة جمهورية، ولم يستجب لذلك الآخرون. وراع السلطات الجموع الغفيرة وبدء تواصل أطراف من الطائفة الأخرى في الدوار، والمتابعات الإعلامية الدولية، واستفادة المعارضة من وسائل التواصل الاجتماعي، لإيصال صوت الحراك الشعبي إلى أقصى الحدود الإقليمية والدولية.

والى ما قبل 16( مارس/ آذار 2011)، وإعلان حالة السلامة الوطنية، دأب البعض على ترويج الشائعات الكاذبة، وتخوين كل من تخلف عن تخوين المعارضة، دأباً على تكفير كل مختلف وإياهم، مع الترويج بأن المعارضة طائفية، تتسلح للانقضاض على طائفتهم، وحرّضوا المغرر بهم ممن حملوا السيوف والسكاكين والهراوات والسواطير والألواح المسمرة، للاعتداء على مناطق يقطنها أفراد من الطائفة الأخرى لاستثارة التحارب. ولكن كانت المعارضة أحرص منهم على السلم الأهلي، فلم تنسق للاستفزازات وتحملت التطاول والضيم، حفاظاً على الوطن.

وبعد (16 مارس 2011)، سقط كثرة من الشهداء والجرحى، الذين أربكوا الأطباء والممرضين في مستشفى السلمانية، وخصوصاً أن إدارة المستشفى الحكومي، قد منعت سيارات الإسعاف من إغاثة المصابين، ما دفع العاملين في الحقل الصحي إلى إعلان التمرد على توجيهات الامتناع عن معالجة المصابين، وطالبوا بإقالة وزير الصحة حينها. وتلا ذلك ترويج إعلامي رسمي عن ارتباط الحراك الشعبي بعزم إيران غزو البحرين، وأن الدوار بات مليئاً بالأسلحة، وأن المعارضة متصلة في أماكن تجمعاتها، عبر أنفاق تم حفرها من مستشفى السلمانية إلى الدوار.

وتوالت الأحداث في هذا المسلسل، من استمراء للوطن، والاستشراس في النيل من المعارضة، عبر شنِّ حملات التخوين ورفع المشانق، والمطالبة بالقصاص، والعمل على الاستحواذ بثروات الوطن، من خلال الدعوات إلى الفصل الجماعي من الأعمال، واعتقال خيرة أبناء الوطن من أطباء وممرضين، ومهندسين ومحامين، ومحاضرين جامعيين ومعلمين، وصحافيين وإعلاميين، وإداريين وماليين، ومديري الدوائر في المؤسسات الحكومية والشركات، ورياضيين وطلاب علم، لتخلو لهم الشواغر الوظيفية، ولم يكن الوطن يهم هؤلاء طالما سيستحوذون عليه حتى لو كان خراباً ملطخاً بدماء الأبرياء.

وهكذا كانت التراكمات، وعلى رغم حرص المعارضة على ألا تنجر إلى العنف، لابد نتيجتها بعض حالات الخروج على الحالة السلمية للحراك، على رغم محدوديته، لارتباطه بعدد أهالي من استشهد، ومن انتُهِكَت حرماته، ومُسَّ عرضه، وجاع ظلماً من بعد تغييب عائله، فهؤلاء كما الابن الناظر إلى موت أخ له، وقاتله واقف على رأسه يركل جثمانه، فلن يسمع هذا الابن لأبيه أن انفذ بجلدك.

إلا أن الحق يقال، إن أخطأ رد الفعل الشعبي العنيف، على فعل عنيف رسمي جاوزه، فالعنف لا يحل أية معضلة، بل يزيدها تعقيداً ويبعدها دهراً عن حلها سلماً، وإن الفعل سيقابله رد فعلٍ، والذي يصبح لدى الطرف المقابل فعلاً يستوجب رد الفعل، وهكذا يدخل المجتمع في دوامة العنف التي لا نهاية لها، إلا بفناء صاحب فعلٍ أو صاحب رد الفعل.

نعم، واجه الحراك الشعبي عنفاً متعدد الوجوه، لكن من قضى نحبه جراء عنف ظالم، أو غيبته السجون والمعتقلات، أو فقد باب رزقه، أو أُهِين في إنسانيته، لم يَقْدم، على الحراك الشعبي، بانتظار أن يتلقف تحقيق مطالبه بملعقة من ذهب، تقدمها له السلطات، بل قدّم الغالي والنفيس جهداً مسالماً، ربما ليس لينال بذاته نتيجةً مرجوةً، بل لينالها أهله وأولاده.

ثم إن وسائل النضالات الشعبية، لم تعد كما كانت، بمعزل عن التواصل مع الآخرين، محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً، إذ إن أي فعلٍ، لابد له من ردات فعل، على جميع المستويات، محلية ودولية، وليس شرطاً أن تكون ردات الفعل عنفاً مضادّاً، ولا ننسى أن السلطات مهما حازت من سلاح وقوة؛ فلم تعد لديها حرية الاستخدام المطلق، وإن بان في أول الفعل ذلك، أملاً في الخروج سريعاً مما هي فيه، فكلما أصابت بسلاحها مقتلاً، باتت في تردد من تكراره، خشية الخروج على القوانين الدولية. فلم تعد البحرين في عهد السبعينات، وزمن قانون أمن الدولة سيئ الصيت، فقد تجاوز العالم ذلك، ولم تعد الدول محتكرةً لوسائل الإعلام، فالشعب يملك أكثر منها، تقنيّاً ومساندةً دولية، ولم تعد مستفردة بالساحات القانونية والحقوقية، تُكَيِّفها بما شاءت لموالٍ، وضد معارض، فمكوّنات الشعب والمنظمات الدولية لها مراقبة، ولها على كل أمرٍ صبرٌ وحدود.

وحينها بدأت السلطات في التباكي من العنف المضاد، فما عاد لدى طرفي معادلة العنف، السلطات وبعض فصائل المعارضة، إلا أمرين لا ثالث لهما، إما النجاة سلماً، وإما الحريق عنفاً، فبقدر ما تعقل السلطات في فعلها العنيف، تعقل هذه الفصائل في ردات فعلها، وتقع مسئولية المبادرة على السلطات، في إعلان عزمها على أن تنتقل، من الحل الأمني، الذي لن يزيد الوضع إلا سوءًا، إلى أن تفتح آذانها مُصغِيَةً، لمطالب شعبها، فتصبح عينها ساهرةً حقيقةً على رفاهية شعبها، الحقوقية والقانونية والخدمية بمعيار المواطنة، لا تُفَرِّق بين أحد وآخر إلا بما جنت يداه، فتضرب على يد من تجاوز الحدود على حقوق المواطن، وتأخذ بيد من أُستُلِبَ حقه من المواطنين، وتعود إلى معرفة الحقيقة، بأنه لن ينفعها خادمٌ تدفع أجره، بقدر ما ينفعها ابنٌ وابنةٌ، وأخٌ وأختٌ، يحبونها في عدلها بينهم، لهم ما لها، وعليهم ما عليها.

لقد أسمعت لو ناديت حياً، وآمل في حياة من أنادي.

إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"

العدد 3701 - الأربعاء 24 أكتوبر 2012م الموافق 08 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 3:05 م

      مقال رائع

      السؤال للكاتب ليش ما تكتب بشكل يومي ؟؟ والله كلامك يطيب الخاطر ويشرح النفس بارك الله فيك وفي الشرقاء من أبناء هالديره

    • زائر 34 | 9:51 ص

      الصورة المكتملة

      استاذ يعقوب انا متعجب جدا من مقالاتك ومن شجاعتك في معمة من حولك ، مع اني اعرف بان هناك الكثير من طائفتك شرفاء ولا يقبلون ما يحصل ولكن نتساءل نحن الطائفة الاخرى متى التحرك لتكتمل الصورة التي ارادالاخرون تمزيقها

    • زائر 33 | 9:42 ص

      لاحياة لمن تنادي

      يا ولد عائلة سيادي المحترمين لقد ختمت مقالك بعبارة من يدقق فيها يصيبه الدوار من بعد كل النداء الذي وجه للسلطات وحتى بعد كل هذا الظيملمن تناديه قاد مات حقيقة ولايوجد هناك نبضا قد يحس او يشعر بالخطا الفادح الذي وقع فيه ولذلك اقول لاحياة لم ن تنادي

    • زائر 32 | 8:07 ص

      نور الله طريق الاخرين

      لقد نلت النصيب الاكبر من دعائي في يوم الوقوف بعرفة...جزاك الله الف خير على هذا المقال

    • زائر 31 | 7:55 ص

      الرصاصي

      مقال تاريخي وثق مرحلة مهمة جدا من تاريخ البحرين مبين تعب الكاتب على جمع المعلومات وترتيبها وتنسيقها ومحافظته على المصداقية لذلك اوجب على القراء احترامه وشكره

    • زائر 30 | 7:41 ص

      مقال جميل وممتاز

      سلمت وسلمت يداك كم نحن محتاجون لنكوون مع الحق .... بعيدا عن القذف والتخوين

    • زائر 29 | 7:37 ص

      عجيب

      ياريت الحكومة تقراء الفقره الاخيره وتفهمها

    • زائر 28 | 7:24 ص

      شكرا لك

      نحن متأكدين ان كثيرين من أبناء الطائفة السنية الكريمة يرون الحقيقة كما تراها انت و لكن من تصدح اصواتهم بتزوير الحقيقة ليسوا الا مأجورين

    • زائر 27 | 7:19 ص

      هذا هو الفكر الذي يجب على السلطة تقريبه والسماع له ، وترك المتنطعين من قناة فاشلة لقناة افل منها ، وتترك الناعقين في الصحف الصفراء والحمراء والزرقاء ، كل اولئك لن ينفعوها لأنهم بأجر ومتى ما توقف سيتوقفون عن النصرة الوقتية ،

    • زائر 26 | 7:08 ص

      كلام سليم و لكن؟

      من يستمع لصوت العقل ؟ السلطة و الموالين لها أصابهم الجنون و أستحلوا دمائنا و أعراضنا و لا علاج لحالهم

    • زائر 25 | 3:58 ص

      شكرا على هذه القراءة الموضوعية التي تخرج من مخزون نظيف.

      صحيح ان كل اناء بما فيه ينضح.
      هناك من الكتاب من كتب أفكارا متحيل تجدها حتى في المستنقعات والمجاري ونقول الله يعينهم عليها وهي في عقولهم.
      شكرا للكا تب على فكره الوطني الخالص والانساني الراقي.
      وكثر الله من امثالك.

    • زائر 24 | 3:51 ص

      ياريت

      ياريت كل الناس ابصميرك ونسانيتك

    • زائر 22 | 3:17 ص

      مثل رائع لمواطن شريف شجاع ... يحب وطنه بجميع مكوناته ويدافع عنه بقول الحقيقة ونشرها

      يحب وطنه بجميع مكوماته ويقول الحقيقة ويدافع عنها بروح المواطنة الشريفة الغيورة ويكشف ممارسات السلطة واتباعها والمطبلين له واصحاب المصالح الضيقة اللذين باعوا شرفهم ووطنهم من اجل مال بخس ونفود وسلطة زائلة، وروجوا الدجل والكذب والخذاع والنصب والنفاق والكرهية والاحقد الاعمي والطائفية البغيظة . نعم ايها الشريف الشجاع والمواطن المخلص لقد اصبت عين الحقيقة ليتنور بها من خدعوا من البسطاء والناس الطيبين اللذين خدعوا من اناس قد وثقوا بهم فخذلوهم وغرروا بهم

    • زائر 21 | 3:07 ص

      اخاف عليك واللي راح ينقال عنك

      كلام الحق اي زعل الحين ياعزيزي بيطلع لك واحد مثل مراسل القناة مكتشف نفق السهله او عذاري واللي كان قبل ساب وعين الجمال ، وطبعا بقول وبيدعي بائنك تعرضت لغسيل مخ من الطائفة المعارضه. الله يحفظك لهلك والوطن

    • زائر 20 | 3:03 ص

      شكرا لكم

      شكرا لك أخي الكريم على مقالك الذي يلامس واقعنا ويدعوا لإحقاق الحق

    • زائر 19 | 2:36 ص

      لقد اوجزتها (إما النجاة سلما وإما الحريق عنفا)

      لا يوجد شعب مهما بلغت طيبته ودماثة خلقه وحلمه الا وله غضبة وله خط يصل به غاية القبول بالبطش وعندها تتساوى عنده كل الخيارات وهذا امر جد خطير وخطير الى ابعد الحدود حين يتساوى عند الانسان الموت والحياة بل ويرى في الموت خلاص للعذاب فهنا تكمن الطامة الكبرى والنازلة العظمى عندما يدفع هذا الانسان ليرى في الموت خلاصا وتتساوى لديه الكفتان فتلك والله الداهية التي ستحرق الوطن. ولا يظن احد انه مالك لكل شيء ويستطيع التحكم بكل مفاصل الحياة فهناك امور تخرج عن السيطرة فتداركوا الامر يرحمكم الله

    • زائر 35 زائر 19 | 1:26 م

      شكراً للمعلق وشكراً لكاتب المقال

      لقد أعجبني هذا التعليق ويبدو فيه حرص المعلق على الوطن والمواطن معاً، والذي أعجبني أكثر هو المقال ذاته، حيث قرأت للكاتب بعض المقالات السابقة والتي أعجبتني أيضاً.
      شكراً جزيلاً للكاتب والشكر للمعلق وكل عام وأنتم بألف خير

    • زائر 18 | 2:28 ص

      شكرا لكم

      الحق يصدح دائما باصوات واقلام الشرفاء. حمدا لله ان جعل الخيريين امثالك من ابناء هذا الوطن الحريصيين على مصلحة المواطن بغض النظر عمن يكون والى اي طائفة ينتمي. عشت وعاش قلمك الشريف

    • زائر 16 | 2:00 ص

      العنف في البحرين في كلمة بسيوني أثناء تسليم تقريره

      قال بسيوني:(ثامناً، إن الأسلوب التي اتبعته أجهزة الأمن والأجهزة القضائية في تفسير مرسوم السلامة الوطنية، فتح الباب أمام ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تضمنت الحرمان التعسفي من الحياة والتعذيب والتوقيف التعسفي). انتهى الإقتباس من كلمة بسيوني.
      بمعنى أن الأجهزة الأمنية التي أهم اختصاصاتها توفير الأمن والأمان ولكنها حرمت أفرادا من المجتمع من حقهم في الحياة.
      شكرا لك عزيزي المحترم أ. يعقوب على مواضيعك التي نشعر فيها بأنك غيور على وطنك البحرين بأن يكون وطن خالي من العنف.

    • زائر 15 | 1:53 ص

      مخلص لله والوطن

      احييك استاذي الشريف على قلمك الحر المخلص, والله لقد سردت الاحداث بوجهها الحقيقي, لكن منا كل التحية والمحبة

    • زائر 12 | 1:20 ص

      شكرا لكم

      بارك الله فيك وفي جهودك الصادقة فانت وامثالك من الوطنيين المخلصين تسهمون في حماية اللحمة الوطنية ولم الشمل وعلاج الجراح.عيدك مبارك ايها الشريف.

    • زائر 11 | 1:18 ص

      جلاوي 688

      ابوس ايدك رجال والله رجال شكراً لكم مقال جداً جداً ممتتاز مقال عجييب

    • زائر 9 | 12:14 ص

      حفر الانفاق

      اذا كان حفر النفق من السلمانية الى دوار اللؤلؤة تم في خلال شهر ولمسافة كيلومترين في خط مستقيم تحت البيوت والمباني والشوارع فاذا انجاز تحسدن اليابان عليها وراح دول العالم يستعينون بنا

    • زائر 8 | 12:08 ص

      الشرطة مؤسسة و الشارع افراد

      اذا كانت الاجهزة الامنية تملصت من المسئولية القانونية من انتهاكات و قتل و ارجعته لتصرقات شخصية فكيف تحمل المعارضة العنف الصادر من افراد و اغلبهم يافعين؟

    • زائر 7 | 11:59 م

      شكرا لك

      من يحمل هذه الروح الطيبه هم من يهمهم امن واستقرار ورفعت الوطن وليس من يتخد المنابر لشتم طائفه ويخون اخرى ليتقرب ويتزلف ....

    • زائر 4 | 10:58 م

      هكذا تكون روح المواطن المخلص لله وللوطن والمواطن ... !!!

      أطال الله في عمرك .. و وفقك لكل خير ... أيها الرجل الغيور ... وحقا كما قلت :
      لقد أسمعت لو ناديت حيا .......

    • زائر 2 | 10:38 م

      مقال جدا ممتاز

      مقال في الصميم يا استاذ الكريم

    • زائر 1 | 10:15 م

      كفيت و وفيت

      الشكر الجزيل للكاتب الموقر. للأسف قلة هم من أضحوا بمثل هذه الحكمة... وإلا لكنّا بخير

اقرأ ايضاً