العدد 3712 - الأحد 04 نوفمبر 2012م الموافق 19 ذي الحجة 1433هـ

«الشورى الإيراني» يستدعي أحمدي نجاد لاستجوابه بشأن الأزمة النقدية

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس الأحد (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أن مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) دعا الرئيس محمود أحمدي نجاد لاستجوابه حول إدارة أزمة الريال بعدما فقدت العملة الوطنية ثلثي قيمتها مقابل الدولار في غضون عام.

وتبنى 77 نائباً النص الذي يطلب من الرئيس التوجه إلى مجلس الشورى ليوضح أسباب «تأخر الحكومة في اتخاذ قرارات لإدارة سوق الصرف» بعد تراجع سعر صرف الريال مجدداً في أكتوبر/ تشرين الأول عندما خسر أربعين في المئة من قيمته خلال بضعة أيام.

وينص القانون على ضرورة جمع تواقيع 74 نائباً كحد أدنى لدعوة أحمدي نجاد إلى البرلمان.

وأمام أحمدي نجاد شهر ليحضر إلى المجلس.

ويشير النص الذي أقره النواب إلى أن سعر الدولار ارتفع خلال عشرين يوماً من 22 ألف ريال إلى حوالى أربعين ألفاً «بسبب عدم تحرك البنك المركزي (...) الذي سبب تضخماً مصحوباً بتباطؤ اقتصادي ما أربك عمل الفاعلين الاقتصاديين».

وانهيار سعر صرف العملة الإيرانية هو أحد عواقب الحصار المصرفي والنفطي الذي طبقته تدريجياً منذ عامين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإرغام إيران على تقديم ضمانات حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وسببت هذه العقوبات انهيار الصادرات النفطية وزادت من صعوبات استجلاب البترودولار، الأمر الذي أدى إلى شح في العملات الأجنبية في سوق الصرف.

وبتعقيدها وزيادتها لأسعار الواردات أيضاً، أدت العقوبات كذلك إلى تسريع وتيرة التضخم وإلى تباطؤ صناعي وتجاري ما دفع المسئولين الايرانيين إلى التأكيد منذ الصيف أن البلاد في حالة «حرب اقتصادية».

والبرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون الذين ينتقدون الرئيس بشدة، كان استدعى أحمدي نجاد في مارس/ آذار الماضي لاستجوابه بشأن محصلته السياسية والاقتصادية، في سابقة منذ الثورة الاسلامية في 1979.

واستدعاء الرئيس امام البرلمان لا يستتبع مبدئياً عواقب سياسية مباشرة. لكن ثلث عدد النواب الـ 290 يمكن أن يقدموا مذكرة بحجب الثقة عن الرئيس الذي يقال من مهامه في حال حصلت هذه المذكرة على موافقة ثلثي الأصوات.

من جانب آخر، نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية عن مصدر مطلع، لم تذكر اسمه، تأكيده أن الجمهورية الإسلامية مستمرة في عملية تخصيب اليروانيوم حتى مستوى 20 في المئة دون أي تغيير. ونفى المصدر «الادعاءات التي تحدثت عن إيقاف عمليات تخصيب اليورانيوم لنسبة 20 في المئة».

العدد 3712 - الأحد 04 نوفمبر 2012م الموافق 19 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 9:54 ص

      الى رقم 2

      بس ما اشوف مجلس شورى ايران يستجوب المرشد ... والا على راسه ريشه او معصوم بعد

    • زائر 11 | 2:53 م

      مستانسين؟

      مستانسين على احمدي نجاد؟ يعني ماتدرون ان الخامنائي يحكم ايران؟ لو اهما كفو خل يستجوبون الخامنائي!! لو اهما كفو خل يسمحون حق مضاهره وحده وسيكون المشنقه مكان من يشارك فيها

    • زائر 10 | 1:55 م

      حلوه

      عجبني فكرته استجواب
      نطلب فقط استجواب ومصادرته جميع ثروت كل مسؤل يثبت عليه الفساد في أموال الدوله
      أنا لا اجد في كل قارته آسيه عداله وحقوق كامله للمواطنين لذا تجد الطبقيه الوفقر

    • زائر 9 | 11:57 ص

      ايران

      اذا تعتبر ايران دولة ديموقراطية بوجود الكم الهائل من الظلم والاستبداد ضد الايرانيين فارحل الى ايران لتعيش في جو الديموقراطية الايرانية

    • زائر 8 | 9:35 ص

      نعم

      هذا ليس من المستبع في الوقت الذي تفرض امريكا وحلفاءها عقوبا اقتصاديه

    • زائر 7 | 9:34 ص

      نعم

      هذا ليس من المستبع في الوقت الذي تفرض امريكا وحلفاءها عقوبا اقتصاديه

    • زائر 6 | 9:18 ص

      هي الديمقراطية

      شوفوا الايرانيين وين وصلوا ، مو احنا حتى المدير ما نقدر نسجوبه !!!!!!

    • زائر 2 | 1:48 ص

      حقاني

      لشورى الإيراني» يستدعي أحمدي نجاد لاستجوابه بشأن الأزمة النقدية،،،الديمقراطيه الصح جدي مافي واحد اكبر من القانون رئيس لو شنو في شيء مشكوك في امره يستجوبونه

اقرأ ايضاً