العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ

3 انفجارات بسورية تحصد أكثر من 60 قتيلاً

حشد من السوريين في موقع انفجار قنبلة في منطقة المزة في دمشق - رويترز
حشد من السوريين في موقع انفجار قنبلة في منطقة المزة في دمشق - رويترز

قُتل خمسون عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها صباح أمس الإثنين (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في تفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري في ريف حماة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي انفجار آخر، قال شهود عيان إن انفجاراً هزّ حيّ المزة 86 في العاصمة السورية (دمشق) أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وذكر شهود العيان أن الانفجار استهدف حافلة في المنطقة. وهذا الحي ذو الأغلبية العلوية حي شعبي وبه نسبة اكتظاظ سكاني هي من الأعلى في البلاد.

كما انفجرت قنبلة قرب مزار شيعي في إحدى ضواحي دمشق وأدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل. وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن الانفجار الذي وقع في حي السيدة زينب أدى أيضاً إلى إصابة 13 شخصاً.


دمشق تستنكر محادثات المعارضة في الدوحة

مقتل أكثر من 60 شخصاً في 3 انفجارات متفرقة بسورية

بيروت، دمشق - أ ف ب، رويترز

قتل خمسون عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها صباح أمس الإثنين (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في تفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري في ريف حماة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي إن «خمسين عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له قتلوا صباحاً في تفجير عربة مفخخة قرب مركز التنمية الريفية التابع للقوات النظامية في قرية الزيارة في سهل الغاب» في محافظة حماة وسط البلاد.

وفي انفجار آخر، قال شهود عيان إن انفجاراً هز حي المزة 86 في العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وذكر شهود العيان أن الانفجار استهدف حافلة في المنطقة. وهذا الحي ذو الأغلبية العلوية حي شعبي وبه نسبة اكتظاظ سكاني هي من الأعلى في البلاد. يشار إلى أن سورية تشهد اضطرابات منذ شهر مارس من العام الماضي أودت بحياة أكثر من 36 ألف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من لندن مقراً له.

كما انفجرت قنبلة قرب مزار شيعي في إحدى ضواحي دمشق وأدت الى مقتل ستة أشخاص على الأقل. وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن الانفجار الذي وقع في حي السيدة زينب أدى أيضاً إلى إصابة 13 شخصاً. ونقلت وكالة الانباء السورية عن مصدر في قيادة الشرطة في ريف دمشق قوله إن «مجموعة إرهابية مسلحة فجرت عبوة ناسفة وضعتها في كيس للقمامة في شارع مزدحم في منطقة السيدة زينب».

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 20 من مقاتلي المعارضة السورية لقوا حتفهم في هجوم جوي في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وذكر المرصد في بيان أن قائدا بالمعارضة قتل أيضاً على الأرجح في الغارة الجوية التي استهدفت بلدة حارم.

وقال أحد النشطاء إنه يدعى باسل عيسى قائد لواء شهداء إدلب. وسقط جزء كبير من إدلب المتاخمة للحدود التركية في أيدي مقاتلي المعارضة بعد انسحاب القوات البرية الحكومية.

وتشهد دمشق وحلب أكبر مدينتين سوريتين، اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.

فقد تعرض حي الحجر الأسود في جنوب العاصمة السورية لقصف من القوات النظامية تزامن مع اشتباكات في الحي وحي التضامن الذي شهد حركة نزوح الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

في ريف دمشق، أفاد المصدر عن تعرض مناطق عدة بينها دوما وعربين وحرستا وبساتين الغوطة الشرقية لغارات جوية بالطائرات المقاتلة.

سياسياً، يستكمل المجلس الوطني السوري المعارض أجتماعه في العاصمة القطرية المخصص لزيادة عدد الأعضاء وانتخاب هيئة عامة جديدة.

وتتجه الانظار إلى «اجتماع تشاوري» يعقده المجلس الخميس مع هيئات وشخصيات معارضة بدعوة من الجامعة العربية وقطر، سيتناول إيجاد «جسم سياسي» جديد يضم كل أطياف المعارضة ويمهد لتشكيل حكومة في المنفى.

واشار رئيس المجلس الوطني، عبد الباسط سيدا إلى أهمية «تشكيل هيئة مسئولة تمثل كل السوريين وتكون بمثابة سلطة تنفيذية»، على أن يبقى المجلس «الركن الأساس، والضامن الذي لا يمكن الاستغناء عنه».

ودعا إلى «توحيد» العمل العسكري على الأرض حتى «تكون البنادق جميعها ملتزمة بأهداف الثورة».

ودعت لجان التنسيق المحلية من جهتها في بيان أي تشكيل سياسي جديد إلى أن يضع في أولوياته «تأمين الدعم العسكري المنظم للثوار، فضلاً عن الدعم الإغاثي بعيداً عن الولاءات الشخصية». وفي رد على هذا الموقف، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي، لافروف الداعمين للمعارضة السورية بحضها على مواصلة القتال، قائلاً ان البعض «يفضلون أن يوحدوا المعارضة ليس على قاعدة المفاوضات وإنما على قاعدة مواصلة الأعمال القتالية».

وقال لافروف من القاهرة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو «لسنا نحن الذين نملك تأثيراً حاسماً على المعارضة» السورية، مضيفاً «أعتقد أن الذين يتمتعون بهذا التأثير لا بد أن يبذلوا الجهد لتنفيذ اتفاقيات ومبادئ جنيف» وتشجيع المعارضة على «الجلوس الى طاولة المفاوضات».

من جهته استنكر نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد محادثات تجريها فصائل المعارضة السورية المنقسمة في قطر سعيا لتشكيل جبهة مشتركة في حربها ضد جيش الرئيس بشار الأسد. وقال المقداد إن المحادثات تديرها قوى أجنبية لتصعيد الأزمة في سوريا. ورفض المقداد أول محاولة منسقة لتوحيد جماعات المعارضة في الخارج مع قوى المعارضة المسلحة التي تقاتل داخل سوريا وقال إن حكومة دمشق لا يمكن أن تأخذها على محمل الجد.

العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:26 م

      لمن يدين السلم لم لاتدين الإرهاب

      اين أنت يا نبيل العربي لم لا تدين الإرهابيين والقتلة الذين يقتلون المواطنين الأبرياء في سوريا لماذا تخرس عن الإدانة .؟ . الجواب واضح لأنك أنت ومن خولك الذين بعثتم هؤلاء الإرهابيين

اقرأ ايضاً