استعاد «أحمرنا» صدارة المجموعة الثانية في البطولة العربية بعد فوزه الصعب والمستحق على السعودية بنتيجة (3/صفر) بعد مباراة متوترة بسبب التحكيم الذي لم يصل للمستوى المنتظر لهذه القمة الخليجية.

«أحمرنا» بفوز الأمس رفع رصيده إلى (8) نقاط في الصدارة ليلاقي ليبيا في المربع الذهبي، فيما ستواجه السعودية تونس بعد تراجعها للمركز الثاني.

المباراة غلب عليها الشد العصبي في أحيان عدة حتى من لاعبينا الذين لم يحافظوا على هدوئهم في أحيان عدة منها. فيما كانت هناك عدة أخطاء تحكيمية احتج على إثرها لاعبو الأخضر السعودي بشدة مما أدى لاستبعاد أحمد بخيت من المباراة نهائياً.

عموماً، على رغم هذا الفوز الذي جاءت معه عدة إيجابيات باستعادة لاعبي مركز (3) فعاليتهما وهما ميرزا عبدالله وحسن ضاحي وكذلك عودة التألق هجومياً للنبهان وخصوصاً في الشوط الرابع إلا أن معضلة الكرة الأولى تحتاج لحلول من قبل الجهاز الفني وهذا ما أكده الشكيلي في المؤتمر الصحافي. وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/23، 25/22، 25/21).

مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة الشوط الأول بداية جيدة لمنتخبنا وإن كانت الأخطاء حاضرة وخصوصاً في الاستقبال إلا أن الأداء الهجومي وكذلك مهارة تنفيذ الإرسال كانت في أفضل حالاتها.

«الأحمر» كان صاحب المبادرة دائماً بفضل الفعالية التي أظهرها لاعبا مركز (3) ميرزا عبدالله وحسن ضاحي دون نسيان فاضل عباس من الأطراف. صانع ألعاب منتخبنا محمود حسن غير طريقة اللعب بعد ذلك بتحويل الإعداد للأطراف، وعلى رغم أن عبدالله النجدي لم يظهر الفعالية المطلوبة إلا أنه كان مؤثراً في بعض الحالات المهمة وكذلك جاسم النبهان. فيما كان فاضل عباس الأفضل في التخليص سواءً بالهجوم أو الصد وإن كانت هناك بعض الأخطاء أيضاً (19/16).

السعودية لم ترمي المنديل، بل عادت وعدلت النتيجة بفضل حوائط صدها نجاح عمر النجراني في الهجوم من مركز (4) وكذلك أسعد عزوز. مرة أخرى أخذ منتخبنا المبادرة بفضل فاضل عباس من مركز (2) وميرزا عبدالله من مركز (3) إلا أن أحمد المعبدي تألق بشكل لافت في الصد لتعود الكفة متساوية (23/23).

غير أن «الأحمر» نجح في حسم الشوط بحائط صد مثالي جداً من جاسم النبهان وحسن ضاحي أمام أحمد بخيت بالذات (25/23).

في الشوط الثاني، بدأ الأخضر السعودي بقوة بغية تعديل النتيجة. وكان له ما أراد بفضل الأداء الجماعي الذي عول عليه وكذلك الإرسال المؤثر ووضع حوائط الصد أمام أقوى ضاربي منتخبنا بنموذجية عالية جداً (3/صفر ثم 10/7 ثم 13/8). وتميز في القسم الأول من الشوط من الجانب السعودي اللاعب الحر صالح الدوسري الذي كان في الموعد أمام ضربات فاضل عباس ورفاقه، وتميز أيضاً عمر النجراني وسعد الغامدي طبعاً دون نسيان احمد بخيت. فيما عانى منتخبنا من كثرة الأخطاء في الاستقبال والصعوبة في التخليص حتى من جاسم النبهان وعبدالله النجدي، أما أداء فاضل عباس فكان متذبذباً.

«الأحمر» نجح في تقليص الفارق مع تحسن دور مركز (3) بعد أن تمت إعادة تفعيله عبر ميرزا عبدالله الذي برز في الصد أيضاً. وعلى رغم أن الأخضر السعودي استعادة الأفضلية بعد نجاح النجراني في اصطياد فاضل عباس وارتكاب الأخير لخطأ في الإرسال إلا أن منتخبنا عاد سريعاً وقلب المعطيات بفضل إرسال موجه على مركز (1) عول عليه ميرزا عبدالله ومن ثم فعالية حوائط الصد بقيادة ضاحي والنبهان وهذا أربك السعوديين الذين ارتكبوا أخطاء متتالية حتى من أحمد بخيت نفسه، وشهدت هذه الفترة احتجاجات قوية من الجانب السعودي على التحكيم (19/16 ثم 23/17) مع تحسن ملحوظ في أداء جاسم النبهان هجومياً.

لكن منتخبنا كاد أن يقع في المحظور بعد أخطاء الاستقبال وتألق بخيت في الإرسال، لكن النجدي استعاد عافيته هجومياً أخيراً من مركز (2) تلاه إرسال مباشر من حسن ضاحي لينتهي الشوط بنتيجة (25/22) لـ «الأحمر». وشهد الشوط مشاركة حسين الحايكي بديلاً لمحمود حسن منذ منتصفه تقريباً.

في الشوط الثالث، تمكن منتخبنا من التفوق في النصف الأول من الشوط بفضل أداء مثالي جداً مستثمراً في الوقت نفسه خروج بعض لاعبي الأخضر من أجواء اللقاء بعد التوتر الذي حدث في الشوط الماضي. وقدم جاسم النبهان أفضل مستوياته في هذا الشوط بعد سلسلة من النجاحات الهجومية من مركز (4)، فيما فضل الحايكي التنويع في استثمار اللاعبين ببقية المراكز (8/4 ثم 12/7).

لكن الأخضر السعودي عاد تدريجياً مستفيداً من أخطاء منتخبنا خصوصاً في الشق الهجومي، حتى احتجوا بشدة على قرار الحكم الأول خالد بن شعبان الذي بالفعل كان دون مستوى في أكثر من قرار، هذا الاحتجاج كلف بخيت الاستبعاد النهائي من المباراة.

التوقف الذي حدث أثر على أداء منتخبنا الذي ارتكب أخطاء متتالية هجومية حتى من فاضل عباس نفسه وسط أداء حماسي كبير للأخضر الذي حقق نقاط متتالية لتصبح الأفضلية لصالحه بنتيجة (16/13).

هذا التفوق لم يدم طويلاً لأن أسعد عزوز ارتكب بعض الأخطاء مع تألق جاسم النبهان هجومياً من مركز (4) (21/19) لـ «الأحمر».

واصل «أحمرنا» تفوقه لنهي الشوط فاضل عباس من مركز (4) بنتيجة (25/21) مع تحسن ملحوظ لعبدالله النجدي هجومياً هو الآخر دو نسيان حسن ضاحي أيضاً في الصد.

عبدالدايم: هناك أخطاء تحكيمية لكنها ليست مؤثرة

الشكيلي: كنت أريد تجنب تونس... القاسم: التحكيم ليس بالمستوى

أبدى مدرب منتخبنا نزار الشكيلي ارتياحه من فوز المنتخب على السعودية ما يعني تجنبه لتونس في دور الاربعة، وأضاف «المباراة كانت متوترة، وكنا ننتظر هذا المستوى القوي من السعودية، لكننا عرفنا كيف نحقق المطلوب في الأوقات الحاسمة من الأشواط الثلاثة».

وتابع قائلا: «فضلنا تجنب تونس حتى نلعب ضد ليبيا وهذا حق من حقوقنا، وهذا الأمر لا يعني أن ليبيا سيكون خصما سهلا إطلاقاً بل سيحاول أن يشكل لنا المتاعب. لذلك سنحاول التحضير جيداً اليوم لمباراة الغد».

وأوضح الشكيلي أن الكرة الأولى لاتزال تعاني منذ استبعاد صادق إبراهيم عن المنتخب، وقال: «بالفعل مكانه فارغ نوعاً ما وخصوصاً في الكرة الأولى، لكن المطلوب هو أن نبدأ التغيير، نتمنى أن نتحسن وعلينا التصحيح في طريقة أدائنا من أجل لتطوير الكرة الأولى. أرى أن النبهان بدأ يسترجع مستواه تدريجياً ولهذا أبقيناه ضد الكويت حتى يسترجع إمكاناته».

وأوضح الشكيلي أنه نجح في التأني بالتغييرات وخصوصاً عندما كان يريد إخراج النجدي، وقال: «عندما طلبت من يونس الاستعداد كنت أريد أن أرى هل سيعود النجدي أم لا... ورأيناه يعود لمستواه ويحقق نقاطا متتالية».

من جهته، قال إداري المنتخب السعودي صالح القاسم إن التحكيم كان سبباً رئيساً في الخسارة. وأضاف «التحكيم لم يؤد جيداً بل كان سيئاً، وهذا أثر على معنويات اللاعبين كثيراً وخصوصاً أنهم صغار في السن. نحن أكملنا المباراة احتراماً للبلد المستضيف البحرين وكذلك الاتحاد العربي، وإلا كنا نفكر بالانسحاب جراء الأخطاء التي مورست ضدنا».

وتابع قائلا: «التحكيم لم يدعنا نقدم المستوى المنتظر وإن كنا نقاتل ونحاول بذل قصار جهدنا، لذلك نناشد الاتحاد العربي أن يضع الحكم المناسب في لقاء المربع لأنها مباراة مهمة جداً».

وأشار القاسم أنهم لم يجازفوا في إشراك خليل البحراني والدليل أنهم لعبوا به في الخط الخلفي.

أما رئيس لجنة الاحتكام أحمد عبدالدايم فاعترف بوجود بعض الأخطاء التحكيمية التي لم تكن مؤثرة حسب قوله، وأضاف «الأخطاء واردة لكن على الأجهزة الفنية أن تهدئ اللاعبين وأن لا ينجروا في التوتر والعصبية، لذلك أتمنى أن نتفادى ما حدث في المباريات المقبلة».

وأشار عبدالدايم أن الحكم التونسي يعتبر من أفضل حكام البطولة إلا أن الأخطاء واردة وتقبلها مطلوب، وأضاف «أي إجراء سيتخذ هذا سيكون بعد معرفة تقييمه... أما أحمد بخيت فهو يستطيع المشاركة في لقاء الغد إلا إذا كان هناك رأي من قبل الحكم ونحن لا نعرفه حتى الآن».

وأوضح عبدالدايم أن الحكم احتسب بعض الأخطاء على المنتخب السعودي لكنه في الوقت نفسه لم يحتسب ذات الأخطاء على البحرين، وأضاف «أكرر الأخطاء لم تؤثر على النتيجة».

الأرقام ترجح كفة «السوبر» مرة أخرى

أعطت الأرقام مرة أخرى الأفضلية ونجومية مباراة منتخبنا مع السعودية لقائد المنتخب فاضل عباس على رغم عدم ظهوره بمستواه الحقيقي المعروف عنه وإن كان دائماً يكون الرقم الصعب للضربات الهجومية البحرينية.

وحقق فاضل عباس (11) نقطة من الهجوم ونقطة من الصد وأخرى من الإرسال المباشر، ما مجموعه ككل (13) نقطة.

«الطائرة الليبية» تنتزع بطاقة التأهل الثانية بفوز مهم على الأردن

انتزع المنتخب الليبي البطاقة المؤهلة الثانية لدور الأربعة من منافسات البطولة العربية للكرة الطائرة بعد فوزه المستحق على الأردن في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس. وانتهت المباراة بنتيجة (3/1)، وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (23/25، 25/18، 25/18، 25/13). هذا الفوز سمح لليبيا برفع رصيدها إلى (6) نقاط في ضل رصيد الأردن من دون نقاط والعراق عند النقطة الثالثة.

وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن المنتخب الليبي تمكن من امتصاص صدمة البداية وذلك بعد تعرضه لخسارة الشوط الأول الذي تسيده لاعبو الأردن وإن كانت عودة فؤاد رجب ورفاقه في نهاية الشوط إلا أن محمد دقمان تمكن من حسم الشوط لصالح منتخب بلاده.

عموماً، ليبيا بعد البداية الضعيفة نوعاً ما، أجرت عدة تغييرات في التشكيلة أبرزها دخول صانع الألعاب البديل عبدالرحمن علي الذي كان الرقم الصعب فعلاً... إذ عرف كيف يفعل لاعبيه في الأطراف وكذلك في وسط الشبكة مما صعب مأمورية حوائط الصد الأردنية في مجاراة النسق الذي فرضته كتيبة «محمد منير قارة».

وتألق في الصفوف الليبية بشكل لافت جداً ضارب مركز (2) عبدالعزيز السنوسي الذي تفنن في تحقيق النقاط الهجومية وحقق (22) نقطة. وساعده أيضاً فؤاد رجب وعبدالسلام علي دون نسيان دور مجدي علي الذي كان مميزاً في مركز (3). هذا، ويعتبر الشق الدفاعي من أبرز العوامل التي قادت الليبيين لكسب المباراة وبالتالي إفراح جماهيرهم التي حضرت بقوة لمؤازرتهم يوم الأمس.

قالا بعد اللقاء:

وبعد المباراة، أبدى قائد المنتخب فؤاد رجب سعادته بصعود منتخب بلاده لدور الأربعة معتبراً أن الهدف الذي تم وضعه تحقق ولله الحمد.

وأضاف «عانينا في الدخول لأجواء اللقاء والسبب يعود لقلة التجربة للاعبين الذين يخوضون أول بطولة عربية لهم بعض أن كانوا لا يشاركون في المرحلة الماضية بسبب دخول الأمور السياسية في الرياضة، لكن الآن هناك اختلاف كبير نظراً للاهتمام الموجود بالرياضة الليبية وأتمنى التوفيق لوطني في مختلف المجالات».

وأضاف «أعود لسؤالك، صغر سن اللاعبين يعتبر سبباً في ذلك لكنا ولله الحمد تمكنا من استرجاع عافيتنا بفضل الأداء الجماعي والرغبة في تحقيق الانتصار، إذ كانت حوائط الصد في أفضل حالاتها وكذلك الأداء الهجومي، ونحن كلاعبين سعداء لأننا رسمنا البهجة على الجماهير التي ساندتنا يوم الأمس».

وأشار رجب إلى أنهم الآن يسعون لتقديم مباراة كبيرة في دور الأربعة دون النظر لاسم المنافس، وأضاف «حققنا الهدف الذي جئنا من أجله، ولهذا سنلعب من دون ضغوط نفسية في المباراة المقبلة، وأي مركز سنحققه سيعتبر أمرا طيبا لأننا الآن ضمنا تواجدنا بين الأربعة الكبار عربياً». من جهته، قال مدرب الأردن إبراهيم فيليب أن راض عن أداء المنتخب بحكم فترة الاعداد، وأضاف «بعد البداية القوية عدنا لارتكاب بعض الأخطاء السهلة وهذا أمر أزعجني نوعاً ما. نعم ربما لا تؤدي جيداً لكن لابد أن تبذل جهدك لتقديم الأفضل وهذا الأمر كان غائباً بعد عودة ليبيا القوية لمجريات المباراة».

الكويت تحقق الانتصار الأول في «عربية الطائرة»

تمكن المنتخب الكويتي أخيراً من تحقيق انتصاره الأول في البطولة العربية للكرة الطائرة ليصل بالتالي إلى النقاط الثالثة بعدما تجاوز الأبيض الإماراتي بنتيجة (3/2).

المباراة جاءت متكافئة لحد بعيد من الناحية الفنية وشهدت أيضاً غياب مشعل العمر من الكويت بسبب الإصابة، وفضل مدربا المنتخبين إشراك بعض البدلاء بين الفينة والأخرى مع عدم نسيان الهدف الأهم وهو الانتصار الذي يحفظ ماء الوجه وإن كان مدرب الإمارات أكثر ثباتاً في التشكيل وتغييراته تكون أثناء مجريات الأشواط.

نتائج أشواط اللقاء جاء بواقع: (25/20، 22/25، 25/23، 19/25، 15/11).

ويعتبر أفضل مسجل في اللقاء لاعب الإمارات راشد أيوب برصيد (23) نقطة جاء منها (21) نقطة من الهجوم ونقطتين من الصد. يليه عبدالله سيف بـ(19) نقطة.

أما أفضل مسجل لدى المنتخب الفائز الكويت فكان سلطان خلف برصيد (16) نقطة، يليه ناصر الرفاعي ويعقوب عدنان برصيد (12) نقطة كلٍ منهما.

تونس تحقق العلامة الكاملة بفوز سريع على العراق

واصل المنتخب التونسي انتصاراته كما كان متوقعاً في البطولة لعربية ليختتم الدور التمهيدي بالعلامة الكاملة وهي (9) نقاط بعد فوزه السريع على المنتخب العراقي بنتيجة (3/صفر).

ولم يواجه لاعبو المدرب «فتحي المكور» أي صعوبة في تحقيق الانتصار وإن كان أداء العراق وخصوصاً في مهارة حوائط الصد عبر المتألق حسين مصطفى إلا أن حمزة بن الهادي وإلياس القرامصلي وإسماعيل المعلى لعبوا دوراً مهماً في تحقيق الانتصار دون نسيان لاعب مركز (3) أيضاً.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/11، 25/22، 25/14).

وعن المباراة قال المدرب فتحي المكور أنه سعيد بتحقيق الانتصار وإحراز العلامة الكاملة، وأضاف «هذا لم يتحقق بسهولة بل بعمل وجهد، وأنا أعلم أن كل منتخب لديه طموحه وأن فارق الإمكانات والتحضير للحدث لعب دوراً في انتصاراتنا المتتالية، وخصوصاً أن تونس تعمل على مدار العام من خلال المنتخبات والأندية».

وقدم المكور شكره للعراق الذي حاول الصمود وأبلى بلاءً حسناً في بعض الفترات. وأوضح أيضاً أن الأوراق مكشوفة ولكن الأداء من المنتظر أن يرتفع أكثر مع دخول المربع الذهبي.

من جانبه قال مساعد مدرب المنتخب العراقي باسم حيدر أنهم حاولوا تقديم مستويات فنية طيبة قدر الاستطاعة وتقليص فارق النقاط أثناء المباراة، وأضاف «الكل يرفع من هي تونس... نحن حاولنا قدر الاستطاعة أن نقدم شيئا، نجحنا خلال الشوط الثاني بفضل الصد إلا أننا عانينا كثيراً من أخطاء الاستقبال بعد تراجع مستوى اللاعب الحر وضاربي مركز (4)».

وأضاف «ضد الكويت سنلعب لتحقيق الانتصار وإن كانت المباراة صعبة إلا أن الكرة الطائرة العراقية بأمس الحاجة للانتصارات».

لا أتفق مع مبررات المدرب ايغور... فرج مفتاح:

كقطري كنت أنتظر مشاركة العنابي في الحدث العربي

أكد أمين السر العام السابق في الاتحاد القطري وعضو لجنة التحكيم في الاتحاد العربي للكرة الطائرة فرج مفتاح أنه كمواطن قطري كان ينتظر مشاركة العنابي في البطولة العربية إلا أن ذلك لم يحدث للأسف الشديد.

وتابع فرج قائلا: «قطر تعتبر من أبطال البطولات العربية دائماً، وعدم مشاركتها مثل لنا خيبة أمل وخصوصاً أن البطولة مقامة في بلدنا الثاني البحرين. أنا كنت أؤيد المشاركة وما أعلمه أن المنتخب خاض معسكراً تدريبياً ولديه علم بأن البطولة ستقام. لكن عدم المشاركة ربما يعود لأسباب أخرى هنا والاتحاد القطري أعلم بها منا».

وعندما قلنا له إن مدرب المنتخب القطري ايغور أرجع سبب عدم المشاركة لتضارب التحضيرات إن حدثت مع بطولة الأندية العالمية للكرة الطائرة التي استضافتها الدوحة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رد قائلا: «هذا لا يعد مبرراً أبداً... كان هناك أسبوعان للاستعداد ولاعبو الريان والعربي كانوا يتدربون ولم ينقطعوا عن لعب الكرة الطائرة، لذلك أنا لا أتفق مع رأي المدرب إطلاقاً».

وعن رأيه في البطولة العربية حتى الآن، قال: «أولاً أود أن أشكر الاتحاد البحريني على استضافته الحدث وإنقاذ البطولة بعد اعتذار تونس، وأشكر كذلك المنتخبات الثمانية التي أنجحت الحدث. وأما بشأن المستوى الفني فهو متوسط لكن على الأغلب سيرتقي المستوى أكثر في المربع الذهبي والنهائي بإذن الله تعالى».