العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ

قذائف المعارضين تطال حي السفارات في دمشق

فرنسا: الأسد قادر على قصف «المناطق المحررة»

وزير الشئون الخارجية الإماراتي مع رئيس الائتلاف الوطني السوري - REUTERS
وزير الشئون الخارجية الإماراتي مع رئيس الائتلاف الوطني السوري - REUTERS

سقطت للمرة الأولى قذيفة على حي أبو رمانة الراقي في دمشق، في وقت تستمر المعارك في الأحياء الجنوبية من العاصمة، وذلك غداة تحديد موعد لاجتماع لمجموعة «أصدقاء الشعب السوري» في 12 ديسمبر/كانون الأول في المغرب يسبق اجتماعاً آخر مماثلاً في نهاية هذا الشهر في طوكيو.

وللمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات في سورية قبل عشرين شهراً، سقطت قذيفة هاون في حي أبو رمانة الراقي في شمال شرق دمشق الذي يضم مقار السفارات والقريب من مكاتب المقر الرئاسي، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولم يذكر المرصد مصدر القذيفة، إلا أن مصدراً أمنياً في العاصمة السورية أوضح أن مصدرها مجموعة مقاتلة معارضة للنظام.

وذكر شهود لوكالة «فرانس برس» أن القذيفة استهدفت حافلة تابعة لعيادة طبية متنقلة كانت مركونة قرب حديقة المدفع المواجهة لنقابة الأطباء في وسط حي أبو رمانة.

وتحطم الهيكل الخلفي من الحافلة وزجاجها، بالإضافة إلى زجاج حافلة كانت مركونة خلفها تابعة للعيادة نفسها. كما أصيبت سيارات أخرى والرصيف بأضرار.

وأفاد أحد سكان المنطقة أن «طوقاً أمنياً فرض على المنطقة» بعد إطلاق القذيفة. وذكر شاهد آخر أن «سيارة مسرعة مرت في المكان وأطلقت النار عشوائياً» بعد انفجار القذيفة، مضيفاً «لحسن الحظ، كانت الطريق التي كانت تعج بالمارة قبل أشهر قليلة، مقفرة».

وقال «لا يمكن تصور الخوف الذي تملكني عند سماع صوت الانفجار، كما سيطرت حالة من الارتباك في المنطقة التي لم يكن أحد من سكانها يتوقع حصول ذلك هنا».

وقال ثالث رافضاً الكشف عن هويته كذلك «أصبح الإنسان ينطق بالشهادة قبل الخروج من منزله لأنه لا يعرف إن كان سيعود إليه سالماً». وأضاف «هناك حواجز في كل مكان تحسباً لأي انفجار، إلا أن هذه الحواجز لا تمنع القذيفة من السقوط والدليل أمامنا».

وتجدد القصف صباح أمس على أحياء دمشق الجنوبية ومصدره القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد. وتشهد هذه الأحياء منذ أسابيع معارك بين مجموعات معارضة والقوات النظامية التي تحاول ترسيخ سيطرتها على كل العاصمة وضواحيها.

كما تعرضت مدينة داريا في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية «التي تحاول السيطرة عليها منذ أيام»، بحسب المرصد الذي أشار إلى مشاركة الطيران الحربي في القصف وإلى قصف على مدينة الزبداني في ريف دمشق.

وأفاد المرصد عن غارات جوية في مناطق عدة بينها مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة إدلب (شمال غرب) الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين ومحيطها.

وتطرق وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس مجدداً أمس إلى عدم وجود توازن بين قدرة المقاتلين المعارضين القتالية وسلاح النظام.

وقال في حديث إذاعي أمس إن الرئيس السوري، بشار الأسد قادر على «مواصلة قصف المناطق المحررة بطائراته ويملك منها 550»، مشيراً إلى أن المعارضة السورية تطالب «بأسلحة دفاعية ويمكننا تفهم ذلك». وأضاف «المسألة مطروحة لكنها لم تحل بعد».

العدد 3729 - الأربعاء 21 نوفمبر 2012م الموافق 07 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:07 ص

      اردني

      ايران تعرض المساعده عاى الاردن

    • زائر 3 | 3:29 ص

      الله ينصرهم

      الشعب السوري الحر لايريد هدنة مع بشار..انصار بشار يتباكون على الهدنة الان
      لانهم بوقف ضعف..باذن الله سوف تنتهي حرب المسلمين والكفار بأنتصار الجيش الحر

    • زائر 2 | 2:47 ص

      علشان سواد عيون إسرائيل

      العرب و المسلمين دمروا سوريا

    • زائر 1 | 1:50 ص

      حقاني

      الرئيس المصري مرسي سوى هدنه بين اصدقائه اسرائيل وحماس في يوم وليل نقدر نقول ،مايقدر يسوي حل في سوريا بين المعارضه المسلحه ونظام الرئيس بشار الاسد؟

اقرأ ايضاً