العدد 3760 - السبت 22 ديسمبر 2012م الموافق 08 صفر 1434هـ

تصاعد حدة القتال بين جيش ميانمار ومتمردي كاشين

ذكرت تقارير اليوم الأحد (23 ديسمبر/ كانون الأول 2012) أن حدة القتال الدائر بين متمردي الكاشين وجيش ميانمار تصاعدت على نحو ملحوظ في الآونة الأخيرة ، مما تسبب في زيادة المشقة والخوف في المخيمات التي أقيمت لإيواء المدنيين الفارين من القتال.ونقلت جريدة "ميانمار تايمز"عن مصادر تابعة للمتمردين إن الاشتباكات التي وقعت جنوب معقل جيش استقلال الكاشين في لايزا وبالقرب من بلدة بانجوا الواقعة بولاية كاشين الشمالية القريبة من الحدود بين الصين وميانمار.وقال يو مينت ثين، الأمين العام المشترك للمجلس الوطني لاتحاد بورما، ومقره تايلاند : "يوما بعد يوم يتواصل القتال… لقد خابت أمالنا جميعا".وتسبب القتال في ولاية كاشين في إحباط الجهود التي تبذلها حكومة الرئيس ثين سين الإصلاحية لإنهاء الصراع العرقي الذي ابتليت به البلاد منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1948.وألقى قادة متمردي الكاشين باللوم على ضباط جيش ميانمار المتشددين في شن هجمات جديدة على الولاية.وقال مينت ثين "لقد كان لدينا تقارير تفيد بأن هناك أكثر من 400 عنصر (من جيش ميانمار) بالقرب من لايزا و500 آخرين بالقرب من بانجوا".ووفقا لمصادر المتمردين فإن القتال لم يتوقف منذ الثالث عشر من كانون أول/ديسمبر الجاري، حيث يستخدم الجيش المروحيات والمدفعية الثقيلة ضد متمردي الكاشين.ونقلت الصحيفة عن مسؤول في جماعة تقدم المساعدات الانسانية للكاشين قوله إنه يشعر بالقلق حيال اضطرار اللاجئين إلى الرحيل من المخيمات الواقعة بالقرب من بانجوا إذا اشتدت حدة القتال هناك.وتابع "إن الناس خائفون لان القتال يجري بالقرب من مخيماتهم".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً