العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ

«بتلكو» تربح 60 مليون دينار

الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة-الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة
الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة-الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة

أعلنت بتلكو أمس تحقيق أرباح للعام 2012 بلغت 60.3 مليون دينار.

وقال رئيس مجلس إدارة «بتلكو» الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة «تاثرت نتائجنا بعدد من المدفوعات بما في ذلك النفقات المصاحبة لإعادة الهيكلة , وبرنامج ترشيد الإنفاق في عملياتنا بالبحرين . والفوائد التي تشمل 20 مليون دينار كتوفير سنوي ابتداء من 2014 فصاعداً. ما سيساعد في تقوية ادائنا وتعزيز نتائجنا المالية في المستقبل».


نمو في قاعدة زبائنها 18 ? لتصل إلى 7.8 ملايين

مجموعة «بتلكو» تحقق 60 مليون دينار أرباحاً صافية في 2012

المنامة - بتلكو

أعلنت مجموعة بتلكو (الرمز التجاري: بتلكو)، شركة الاتصالات الإقليمية المعروفة والتي تعمل في ست دول أمس الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013)، عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2012، التي شهدت تحقيق نتائج مالية قوية وأداء تشغيلياً مميزاً في جميع شركاتها العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد أعلنت مجموعة بتلكو عن تحقيق أرباح صافية للعام 2012 بلغت 60.3 مليون دينار بحريني (160.0 مليون دولار أميركي) مقارنة بـ 80.0 مليون دينار (212.2 مليون دولار) في عام 2011. كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) 101.8 مليون دينار(270.0 مليون دولار) وهو ما يمثل هامشاً نسبته 33 في المئة، مقابل معدل الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) في عام 2012 قدره 126.0 مليون دينار (334.2 مليون دولار). ويعزى الانخفاض إلى عدة عوامل من بينها المنافسة الشديدة في سوق البحرين، إعادة هيكلة المصروفات للأعوام 2012 - 2013 وعدد من المدفوعات لمرة واحدة. كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) المعدلة التي تشمل المدفوعات لمرة واحدة 123.0 مليون دينار (326.0 مليون دولار) بنسبة 40 في المئة.

وبلغت عائدات المجموعة الإجمالية 304.7 مليون دينار (808.2 مليون دولار) مقارنة بـ 327.0 مليون دينار (867.4 مليون دولار) في العام الماضي. ووفقاً لاستراتيجية المجموعة المستمرة للتنوع، فإن 41 في المئة من العائدات و39 في المئة من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) أصبح الآن مصدرها الأسواق في خارج البحرين، حيث تواصل المجموعة التركيز على تعزيز أدائها وتواجدها هناك.

وأنهت المجموعة العام بموازنة عامة قوية ووضع مالي متين. واعتباراً من 31 ديسمبر/ كانون الأول 2012، بلغت الأصول الصافية 520.2 مليون دينار(1379.8 مليون دولار)، في حين بلغ صافي الديون 18.4 مليون دينار (48.8 مليون دولار) وأرصدة نقدية وبنكية بلغت 95.0 مليون دينار (252.0 مليون دولار).

توصية بتوزيع 36 مليون دينار أرباحاً

كما أعلنت المجموعة عن نية مجلس الإدارة تقديم توصية لاجتماع الجمعية العمومية للمساهمين بصرف أرباح نقدية بقيمة 36.0 مليون دينار (95.5 مليون دولار) بقيمة 25 فلساً للسهم، حيث تم بالفعل دفع 15 فلساً للسهم خلال الربع الثالث من العام وسيتم دفع مبلغ 10 فلوس المتبقي نقداً بعد انعقاد الجمعية العمومية في شهر فبراير. بالإضافة، سيوصي مجلس الإدارة منح 10 في المئة أسهم منحة أي ما يعادل سهم واحد لكل عشرة أسهم من تلك التي يمتلكها مساهمو الشركة حالياً.

كما يساند النتائج المالية قوية والأداء المميز للمجموعة تأكيد سلامة استثماراتها من قبل هيئتي التصنيف الائتماني العالميتين فيتش وستاندردر & بورز في شهري نوفمبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول على التوالي. ومن شأن هذا الوضع أن يساعد «بتلكو» في مواصلة ودعم نموها واستراتيجيتها لتحقيق المزيد من التنوع؛ بما في ذلك الخطط المعلن عنها مؤخراً للاستحواذ على وحدة أعمال Monaco and Islands التابعتين لمجموعة البرق واللاسلكي، التي تمت الموافقة عليها من قبل المساهمين في كلتا الشركتين في مطلع يناير/ كانون الثاني 2013 وسيتم إتمامها خلال الربع الأول من عام 2013.

وفي إعلانه لنتائج المجموعة المالية لعام 2012 في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد بمقر المجموعة في البحرين بالهملة، قال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة: «طوال عام 2012، استمرت مجموعة بتلكو في تحقيق نتائج مالية قوية في إطار التوجهات والتوقعات لهذا العام. وكما ذكرنا في الفترة السابقة، أنه بعيداً عن المنافسة الشديدة في سوق البحرين وأماكن أخرى في المنطقة، فقد تأثرت نتائجنا لعام 2012 بعدد من المدفوعات لمرة واحدة؛ بما في ذلك النفقات المصاحبة لعملية إعادة الهيكلة الشاملة وبرنامج ترشيد الإنفاق في عملياتنا بالبحرين، والفوائد التي تشمل 20 مليون دينار كتوفير سنوي ابتداء من العام 2014 فصاعداً، وهو ما سيساعدنا في تقوية أدائنا وتعزيز نتائجنا المالية في المستقبل. وعلى رغم تراجع العائدات والإيرادات مقارنة بالعام الماضي، إلا أن أرباحنا مازالت قوية كما هو الحال بالنسبة لقدرتنا على تحقيق عائدات مناسبة لمساهمينا».

وأضاف «بالنسبة لعام 2012، يسعدنا الإعلان عن قيام مجلس الإدارة بتقديم توصية للجمعية العمومية بتقديم أرباح مجزية للمساهمين. وتستمر استرايتجيتنا وجهودنا المتواصلة لتحقيق التميز على مستوى العمليات والنمو وضمان مقدرة المجموعة على تزويد المساهمين ببعض من أعلى معدلات الربحية في الصناعة في المنطقة بأسرها».

وتابع يقول «كما ستعمل القرارات التي اتخذناها على مدى العام الماضي، فيما يتعلق بستهيل إجراءات عملياتنا والتخطيط لمزيد من النمو، على ضمان استمرار الويترة نفسها من التقدم في المستقبل. ولتحقيق هذا الهدف، أعلنا في ديسمبر 2012 عن عزمنا على إتمام عملية استحواذ نوعية. وبإضافة شركات Monaco and Islands التابعة لمجموعة البرق واللاسلكي، أصبحت بتلكو مهيئة للظهور كشركة إقليمية بمواصفات دولية تقدم مجموعة مبتكرة من الخدمات وتتمتع بمصادر متنوعة للإيرادات. نحن على ثقة بأنه مع اندماج قوتنا المتنامية في السوق المحلي، فإن عملية الاستحواذ هذه، التي ستكون نوعية، ستساعدنا على تحسين ربحيتنا وقدرتنا على تقديم القيمة المطلوبة لمساهمينا».

واختتم الشيخ حمد قائلاً «تمثل استراتيجيتنا للنمو والتطوير المستمر للمجموعة انعكاساً للقيادة القوية لفرق عملنا التنفيذية والجهود الجبارة التي يبذلها موظفونا في مختلف الأسواق من أجل الاحتفاظ بولاء الزبائن وتحسين طريقة تطوير وتقديم الخدمات. إن استمرار موظفينا بالتركيز على تحسين طريقة خدمة الزبائن، مدعوماً بالانضباط المالي سيساعدنا في مواصلة النمو وتحقيق أهدافنا بعيدة المدى».

استعراض لأهم الإنجازات

على مستوى العمليات

وفي تعليق له على أداء عمليات المجموعة في جميع شبكاتها، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: «نحن سعداء للغاية بالخطوات التي حققناها خلال عام 2012 والأسس التي وضعناها من أجل تعزيز عملياتنا، وقاعدة زبائننا وتواجدنا في الأسواق المتنامية الحالية والجديدة. لقد أنهينا العام 2012 بنتائج قوية في مختلف عملياتنا. فقد نمت قاعدة زبائننا الإجمالية لتصل إلى أكثر من 7.8 مليون في ستة أسواق (باستثناء النتائج من العمليات الهندية) وهو ما مثل نمواً قدره 18 في المئة مقارنة بالعام الماضي، مع نتائج قوية من الأردن واليمن بوجه خاص خلال العام والربع الأخير على وجه التحديد. نحن نعمل بكل جهد من أجل دعم نمونا في السوق المحلي، وفي الوقت نفسه السعي لاستكشاف فرص جديدة للاستحواذ على شركات جديدة مربحة تتمتع بقاعدة زبائن قوية ومتنامية».

وأضاف «وعلى رغم التحديات في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والظروف الصعبة في الأسواق العالمية، فقد نجحنا في تحديد والإعلان عن عملية استحواذ كبرى ستسهم في زيادة حجم وأعمال وتواجد المجموعة بشكل كبير. وبفضل عناصر القوة لدينا، نأمل بضم مواردنا، تقنياتنا وخبراتنا لكي نعزز قدرتنا التافسية وتواجدنا القوي الذي أسسناها وعملنا على تطويره في عام 2012 في مختلف الأسواق التي نعمل بها حالياً. ويشمل هذا الجهد تعزيز موقعنا في سوق البحرين، حيث نتمتع بريادتنا فيما يتعلق بتقديم طيف واسع من خدمات الاتصالات؛ بالإضافة إلى تعزيز عملياتنا في الأسواق الخارجية التي نواصل فيها النمو لتأمين حصة لنا في السوق».

استمرار النمو في حجم قاعدة زبائن خدمات الهاتف النقال و «برودباند»

لقد شهد العام نمواً في حجم قاعدة زبائن المجموعة في خدمات الهاتف النقال بنسبة 17 في المئة مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 5 في المئة مقارنة بكل ربع سنة. وقد عزز هذه الزيادة الأداء القوي في كل من الأردن واليمن؛ بالإضافة إلى النجاح في البحرين من حيث المحافظة على ريادة السوق، على رغم المنافسة الشديدة.

وقد شهد الربع الأخير من العام على وجه الخصوص مكاسب مهمة، حيث أعلنت البحرين عن زيادة قدرها 3 في المئة في حجم قاعدة زبائنها في خدمات الهاتف النقال، ما يؤكد نجاح حملاتها الترويجية وجهودها الرامية للمحافظة على الزبائن؛ بالإضافة إلى النمو والنتائج القوية القادمة من الأردن واليمن على التوالي. كما ازدادت أعداد زبائن خدمات برودباند بنسبة كبيرة بلغت 52 في المئة مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 18 في المئة منذ الربع الثالث، حيث أسهم التطور في البحرين والأردن والنتائج القوية في كل من الكويت والسعودية في دعم هذه النتائج.

استمرار النمو والتنوع

في العمليات الخارجية

في عام 2102، استمرت عمليات المجموعة في الأسواق الخارجية في تقديم أداء جيد والنمو ودعم تنفيذ استراتيجية التنوع. وقد ارتفعت مساهمات العمليات من خارج البحرين من حيث نسبة العائدات والأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA). ومع نهاية عام 2012، أصبحت نسبة 41 في المئة من العائدات و39 في المئة من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) مصدرها الأسواق الخارجية، وهو ما ساعد في التعويض بشكل جزئي عن آثار ضغوط المنافسة في البحرين.

الأردن

كان عام 2012 عاماً مميزاً بالنسبة لشركة أمنية في الأردن، التي حققت نمواً قدره 3 في المئة في حجم قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال بعد تدشين خدمات 3.75G في مختلف مناطق المملكة. وقد تجاوزت الأرقام كل الخطط والتوقعات، حيث بلغ عدد المشتركين أكثر من 122,000 خلال عام 2012، ما يرفع عدد زبائن الشركة في خدمات الهاتف النقال إلى 2.4 مليون. كما يتوقع أن يكون هناك المزيد من الإقبال على هذه الخدمات في عام 2013 عند اكتمال انتشارها في مختلف مناطق المملكة.

وقد أسهمت هذه النتائج، ليس فقط في تعزيز ريادة أمنية المتنامية للسوق، بل أكدت أيضاً على عقيدة المجموعة والتزامها بدعم السوق الأردني، حيث استثمرت مبالغ طائلة فيها شملت شراء ترخيص 3G الذي دفعت من أجله 50 مليون دينار أردني (70 مليون دولار) في يناير 2012. كما أعلنت أمنية عن نتائج قوية من حيث نمو أعداد المشتركين في خدمات برودباند الثابتة واللاسلكية. فقد أعلنت الشركة عن زيادة كبيرة بلغت 521 في المئة مقارنة بالعام الماضي وزيادة قدرها 62 في المئة على أساس ربع سنوي.

الكويت

لاتزال شركة كواليتي نت في الكويت، التابعة لبتلكو والتي تقدم خدمات تقنية اتصالات المعلومات (ICT) المتكاملة، الشركة الرائدة في سوق الكويت لاتصالات البيانات وخدمات الإنترنت. وفي عام 2012، واصلت الشركة احتفاظها بحصتها وموقعها في السوق بتحقيق نتائج جيدة، حيث أنهت العام بقاعدة زبائن بلغ حجمها قرابة 39,000.

مشاريع مشتركة أخرى: عادت شركة سبأفون، التي تمتلك مجموعة بتلكو أسهماً محدودة فيها، إلى النمو في عام 2012 بعد استقرار الوضع السياسي في البلاد وعملية فلترة قاعدة الزبائن، التي تم الانتهاء منها في الربع الأول من العام وتم خلالها استبعاد الشرائح التي لا تعمل. فقد أنهت الشركة العام بقاعدة زبائن بلغت أكثر من 4.1 مليون مشترك. ويمثل هذا العدد زيادة قوية تبلغ 33 في المئة مقارنة بالعام الماضي ونمواً قدره 9 في المئة على أساس ربع سنوي. كما يتوقع أن يستمر نمو الشركة في عام 2013 وما بعده.

وفيما يخص عذيب، التي تمتلك بتلكو 15 في المئة من أسهمها، فقد حققت تقدماً في استراتيجيتها والتحول في أعمالها خلال عام 2012، حيث تم التركيز على قطاع الأعمال ذي القيمة العالية. وفي حين تراجعت نتائج المرحلة القريبة من عملية التحول هذه مقارنة بالعام الماضي بنسبة 11 في المئة في أعداد زبائن خدمات الصوت والبيانات، فقد نجحت الشركة في إضافة عدد كبير من زبائن القطاع التجاري الجدد والمحافظة على وتيرة الزيادة على أساس ربع سنوي، ومن حيث قدرة الشركة على زيادة عائداتها، حيث أصبحت أعداد مشتركي قطاع الأعمال ذوي القيمة العالية تمثل نسبة أكبر من قاعدة زبائنها.

بتلكو البحرين

في البحرين، لايزال التركيز منصب على الإبداع، التميز والكفاءة. وخلال عام 2012، تمكنت الشركة من المحافظة على ريادتها في سوق البحرين من خلال احتفاظها بنسبة 41 في المئة من سوق خدمات الهاتف النقال. وقد عزز ذلك معدلات عالية من المحافظة على الزبائن؛ خصوصاً زبائن الخدمات ذات الدفع الآجل ذوي القيمة العالية من القطاع التجاري وقطاع المستهلكين، وزيادة قوية بنسبة 3 في المئة في أعداد مشتركي خدمة الهاتف خلال الربع الأخير. ومع ذلك، فقد شهدت أعداد مشتركي خدمات الهاتف النقال تراجعاً بلغ 5 في المئة نتيجة لاستمرار المنافسة الشديدة والبيئة التنظيمة القاسية. وفيما يخص مشتركي خدمات موبايل برودباند، شهد العام أيضاً نتائج إيجابية، حيث بلغت الزيادة 56 في المئة مقارنة بالعام الماضي و8 في المئة على أساس ربع سنوي.

وكما هو الحال في الفترات السابقة، فإن الطلب على الخدمات الثابتة واصل تراجعه. فقد انخفضت أعداد زبائن خدمات برودباند الثابتة والخطوط الثابتة بنسبة 8 في المئة و5 في المئة على التوالي مقارنة بالعام الماضي، في حين بقيت النسبة مستقرة منذ الربع الأخير. وتتماشى هذه النتائج مع توجهات صناعة الاتصالات؛ خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يواصل الزبائن التحول من خدمات برودباند والهاتف الثابتة إلى تقنيات الهاتف النقال.

وقال الشيخ محمد «تتأصل ريادة بتلكو للسوق في جهودنا المستمرة الرامية للمحافظة على تنافسيتنا قدر الإمكان من حيث الإبداع وخدمة الزبائن، ومن حيث كفاءة عملياتنا. وكما أعلنا في الربع الثالث من العام، قمنا بالبدء في عملية إعادة هيكلة شاملة، التي ستساعدنا في المستقبل على تسهيل وتقوية أعمالنا وبالتالي ضمان استمرار قدرتنا على تقديم أفضل المنتجات، الحملات الترويجية، الخدمات والقيمة بشكل عام للزبائن. وباستمرارنا في الاحتفاظ بحصتنا في السوق وولاء زبائننا من ذوي القيمة العالية في الخدمات مدفوعة الأجر في قطاع المستهلكين والقطاع التجاري، ربع سنة بعد آخر، وعلى رغم من المنافسة الشديد، فإن ذلك يعني أننا ننجح وأن المنتجات والخدمات ذات القيمة المضافة والعناية بالزبائن التي نقدمها هي الأفضل في السوق».

وتأكيداً على انصباب اهتمامها على الإبداع، قامت بتلكو في عام 2012 بتدشين مركز الأفكار (Ideas Centre)، هو الأول من نوعه في المملكة ويسمح للزبائن بالحصول على معرفة متقدمة بمستقبل تقنيات المعلومات والاتصالات. ويقدم المركز أحدث تقنيات الاتصالات والخدمات الصاعدة التي لاتزال في طور التطوير؛ بالإضافة إلى عرض مجموعة واسعة من خدمات بتلكو الذكية التي يتم تطويرها والتي ستضيف قيمة لخدمات بتلكو.

وخلال عام 2012، أطلقت بتلكو عدداً كبيراً من الحملات الترويجية والخدمات الجديدة؛ بالإضافة إلى القيام بإجراء تحسينات على عملياتها. فقد أكملت عملية تطوير مركز القيادة ومركز عمليات الشبكات التابعين لها والواقعين في مقر الشركة الرئيسي في الهملة لضمان استمرارية الأعمال واستمرار وصول الخدمات إلى الزبائن في حالات الكوارث والطوارئ.

كما شهد الإبداع في خدمات الهاتف النقال العديد من التطورات وتقديم باقات وحلول جديدة للهواتف الذكية واستخدام البيانات؛ بالإضافة إلى حملات ترويجية جديد ومثيرة مثل مسابقات الرسائل النصية التي تمنح زبائن خدمات الهاتف النقال الفرصة للفوز بهدايا وجوائز نقدية كبيرة. كما أسهم في زيادة نمو خدمات الهاتف النقال وبرودباند خلال الربع الأخير من العام تدشين العديد من الباقات الجديدة والتحسينات التي أجريت على السرعة وزيادة اعتمادية الخدمات وخدمة الزبائن؛ ناهيك عن الجهود التي بذلت للاحتفاظ بالزبائن.

وبالنسبة لزبائن القطاع التجاري، وهو قطاع مهم، فقد تم إطلاق العديد من الخدمات الجديدة والتسهيلات. وشمل ذلك افتتاح مركز خبرات الزبائن الحديث، وهو أحد المراكز الأولى من نوعها في البحرين، ويهدف إلى دعم الزبائن والتأكد من قدرتهم في الحصول على المشورة والتمتع بأفضل مجموعة من الحلول المتكاملة الخاصة التي تلبي متطلبات أعمالهم. ويتمثل التطور الآخر الذي قدم لزبائن القطاع التجاري في صيغة الشراكات الرئيسية التي تشمل تدشين الرابط البيني عبر تقنية MPLS IP VPN بالتعاون مع شركة عمان تل، والتي تعمل على تسهيل توفر خدمات بروتوكول الإنترنت إلى المزيد من المواقع إقليمياً ودولياً.

وقال الشيخ محمد «إن التزامنا بتقديم الخدمة تؤكده كل واحدة من هذه المبادرات ضمن مجموعة من مبادرات أخرى. وتقديراً لهذه الجهود، سعدنا كثيراً بحصولنا في عام 2012 على جائزة أفضل خدمة أعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز CommsMEA. وقد خصصت هذه الجائزة المرموقة لتكريم المشغل الذي قدم خدمات لا تضاهى لزبائنه خلال عام 2012. وبالنسبة لنا، لا يوجد تكريم أكبر من ذلك الذي يلقي الضوء على الاستثمارات الضخمة التي نواصل ضخها في شبكاتنا وتطوير منتجات وخدمات عالمية المستوى لضمان حصول المقيمين في مملكة البحرين على أفضل وأحدث وسائل الاتصالات».

التركيز على تحقيق المزيد

من النمو في 2013

وفي تعليق له على ما سيجري في العام المقبل، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة «لاشك أن الجهود المشتركة لموظفينا والقيادة المؤثرة للمسئولين التنفيذيين بالشركة ومجلس الإدارة قد ساعدتنا في تحقيق نتائج قوية في بيئة عمل مضطربة خلال عام 2012. أتوجه بالشكر الجزيل لفرق عملنا لجهودهم الجماعية التي بذلت خلال هذه الفترة».

وأضاف «لقد دخلنا عام 2013 ونحن نتمتع بوضع مالي قوي، ونحن مستمرون في التركيز على الزبائن والإبداع. وسنواصل التزامنا بالبحث عن مسارات جديدة للنمو من أجل الاستفادة من عناصر القوة لدينا وتوسعة حجم قاعدة زبائننا في خدمات الهاتف النقال وبرودباند وحلول الأعمال بما يصب في مصلحة زبائننا، موظفينا ومساهمينا على حد سواء».

العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:37 ص

      انزين ارحمو الزبائن

      كثير من البحرينيين ملتزمين ببتلكو لكونها شركة بحرينية رغم الاغراءات وما يزيدنا الا الريش

اقرأ ايضاً