سجّلت الطلبيات الأساسية للآلات في اليابان ارتفاعاً مفاجئاً في ديسمبر/ كانون الأول مواصلة الصعود للشهر الثالث على التوالي وتتوقع الشركات مزيداً من التحسّن في الربع الأول من العام بفعل تراجع الينّ على خلفية تيسير نقدي قوي بالبلاد.

وزادت الطلبات الأساسية لتوريد الآلات وهي سلسلة بيانات شديدة التقلب تعتبر مؤشراً رئيسياً على الإنفاق الرأسمالي في الشهور الستة إلى التسعة المقبلة 2.8 في المئة مقارنة مع متوسط توقعات بتراجعها 0.7 في المئة. وكانت الطلبات ارتفعت 3.9 في المئة في نوفمبر/ تشرين الأول. وتوقعت الشركات التي شملها مسح أجراه مكتب مجلس الوزراء الياباني أن ترتفع الطلبات الأساسية التي لا تشمل الطلبات على السفن ومعدات مرافق توليد الكهرباء 0.8 في المئة بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي (2012). وارتفعت الطلبات 2 في المئة بين أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر في أول زيادة فصلية في ثلاثة أرباع. وستدعم البيانات الايجابية رئيس الوزراء شينزو آبي الذي تعهّد بسياسة اقتصادية ومالية جريئة لإنعاش الاقتصاد والتصدي لانكماش الأسعار. وأظهرت بيانات مكتب مجلس الوزراء تراجع طلبات التوريد الأساسية 3.4 في المئة على أساس سنوي في ديسمبر، مقارنة مع متوسط توقعات بانخفاض سنوي قدره 2.9 في المئة. ورفع مكتب مجلس الوزراء تقييمه لطلبات توريد الآلات قائلاً، إن القطاع شهد انتعاشاً متوسطاً مقارنة مع نظرته السابقة بأن الطلبات تأخذ اتجاهاً نزولياً.