قرر وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم «تكثيف الدوريات الأمنية» في محيط منزلي اثنين من قادة جبهة الإنقاذ المعارضة هما محمد البرادعي وحمدين صباحي بعد أن أصدر شيخ سلفي فتوى تجيز قتل المعارضين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف إن الوزير قرر «تكثيف الدوريات الأمنية لمتابعة الحالة على مدار 24 ساعة بمحيط منزلي محمد البرادعي، وحمدين صباحى باعتبارهما من الرموز السياسية». ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» عن المتحدث باسم الداخلية أن الوزير أصدر تعليمات لأجهزة الأمن «بالتعامل الجاد والفوري لدى ورود أي معلومات بشأن تلقي أي من البرادعي وصباحي لأي تهديدات حقيقية».
وكان شيخ سلفي يدعى محمود شعبان أفتى في فيديو إذاعته معظم قنوات التلفزيون المصرية مساء أمس الأول (الأربعاء) أن المعارضين من جبهة الإنقاذ الوطني «ينبغي قتالهم وإذا اقتضى الأمر قتلهم»، استناداً إلى حديث نبوي يقول «ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع، فإن جاء أحد ينازعه، فاضربوا عنق الآخر». وقالت الوكالة المصرية إن شعبان نفى أنه يدعو إلى قتل المعارضين المصريين وأوضح أن «فتواه كانت للخروج عن الحاكم ومن ينازعه في الحكم».
العدد 3807 - الخميس 07 فبراير 2013م الموافق 26 ربيع الاول 1434هـ
حقاني
ديمقراطية الاخوان دي , يازعم بيطيحون مبارك عشان يبغون حكم ديمقراطي جي حكم اخس منه