العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ

رسائل مواطن إلى الجهات المختصة... الزهايمر السياسي (20)

يعقوب سيادي comments [at] alwasatnews.com

.كاتب بحريني

الزهايمر السياسي الذي مؤداه العبث بأمن الوطن ومستقبله والمواطنين، مقابل ثمن بخس عند الله والناس الطيبين، يجعل المفبركين لأحداث يكيفونها تحقيقاً لمآرب وقتية، توفر لهم المال السياسي، من جانب، وتحفظ لهم ما هم فيه من ترف على حساب أرواح تزهق، من جانب آخر.

هذه الأرواح التي يُسترخص بذلها في سبيل العيش الكريم للمواطن في وطنه، تصفها «عقارب الرمال» خيانةً للوطن، مختزلين الوطن في أنفسهم، وفي وضع سياسي يحفظ لهم فسادهم، شراكة وبالأسوأ.

الزهايمر السياسي، يجعل خونة الوطن هؤلاء، يبثون سموم الفرقة، بين الطيبين من الناس، ليبقى نظاماً يحفظ لهم سوءهم بأنه دفاع عن الوطن، وينسون أنفسهم، حين يلبسون عباءة يسمونها عباءة الوفاء، مثل من لبس بشتاً ودار بجسده أمام مرآته، فجزم في نفسه أنه أمير الأمراء، ومثل تلك الشمطاء التي تبرجت، ووضعت على شعرها المتساقط، تساقط ذرات عقلها، تاجاً يلمع بزجاجه، فتخيلت أنه تاج من الماس والزمرد، وأنها ملكة الملوك.

الزهايمر السياسي، يجعل من ذاك المتغطرس إبان قانون أمن الدولة، بالتعذيب وسرقة أموال الناس، في ظل حماية الطغيان، يجعل منه مسخاً لقائد سياسي، ومسخاً لمن يتشح بعباءة الدين، ويلتحي بمسخ لحاها، ويجاور ذاك المتمشيخ، رافع السيف بدعوى قطع رقاب المسلمين، أنهم ليسوا على مسخ دينه، وحين جد السؤال، أصبح سيفه رقصاً في عرضة.

الزهايمر السياسي، يجعل ذاك المنعوت قبلاً، مذموماً، من بعد أن كان ثائراً ألفى مُستَثاراً، ومن بعد نصرة الحق بات للظلم سانداً وناصراً، بدعوى الغلبة المذهبية والطائفية، وما الوطن عنده إلا طائفته، مستنصراً بأكذوبة أن إيران على مشارف مضارب قبيلته، فهبوا ياقبيلة للدفاع عن مضاربك.

الزهايمر السياسي، يجعل من سيئي الناس، أن الحق حقهم دون غيرهم من المواطنين، وأن الحق لا يتأتى إلا من خلال تخاذلهم، وليس من أولئك الناس الذين حملوا على أكفهم أرواحهم، وطالبوا بالكرامة والعدل والمساواة. ويرى هؤلاء السيئون، أن العدل في امتيازهم، وصون فسادهم، وثرائهم من المال السياسي، وربما ما هو أسوأ منه.

الزهايمر السياسي، يجعل حواراً وطنياً، سوأة، يترفع مبتغو الضلالة، على مبتغي العدل والمساواة، فيرفعوا سيف البغي والبهتان، وعلى سنانه عبارة، لا نقبل مجالسة الخونة، في وصف لباذلي الروح، في إحقاق الحق، لأنفسهم وللآخرين، فوالله ما خان غيركم، والأيام ستكشف زيفكم.

الزهايمر السياسي، يجعل من صغار الموظفين، يتمثلون كبارهم، فإن فسد الكبير فسد من يليه، وهكذا تنوب النائبة على المواطن البسيط.

أما الزهايمر السياسي الأكبر، فهو التجنيس العشوائي خارج القانون، الذي هو سببٌ في الفقر الجماعي، حيث قلة تنهب قوت الأكثرية، لتعيل به المجنّسين، فمساكنهم هي منع المساكن على المواطنين، ووظائفهم هي العطالة للمواطنين، وثروات الوطن تهدر، في الرعاية الصحية لهم والتعليم والبعثات، وأولويتهم في كل ذلك على المواطنين، والمسئولون في الدولة يبرّرون ضعف الخدمات للمواطنين، بضعف الموارد والميزانية، فلو صدقوا لما كان في الوطن غير المواطنين، ليتوازعوا ثرواته، وزد على ذلك أن المواطنين، يعانون غلاظة طبعهم، وسوء تصرفاتهم، وتغريبهم لهوية الوطن، ونتاج أخلاقهم وتعاضدياتهم، حتى في أصغر التعاملات من مثل شجار أطفالهم وأطفال المواطنين، الذي ما يلبث أن يستحيل حرباً ضروساً على المواطنين، باستخدام كل الأسلحة المتاحة، التي تترك جرحى وربما قتلى.

ويصل الزهايمر السياسي إلى الهلوسة السياسية، فتراهم يتحدثون في إعلامهم، أن البحرين ماضية في الإصلاح والتطوير، ولا يرى الناس إصلاحاً ولا تطويراً؛ وأن اقتصاد البلد في رخاء ونعيم، والتجار صغيرهم وكبيرهم يصرخون من كساد أعمالهم؛ وأن البحرين خاليةٌ سجونها من معتقلي الرأي والسياسيين، والشارع يُختطف منه كل يوم مجاميع من المتظاهرين، ليجاوروا القادة السياسيين المعارضين في السجون؛ وأن شوارع البحرين عامرة بمرتاديها والمطاعم والساحات والحدائق، وجميع المواطنين واحدهم يغدو ويروح من نعيم إلى نعيم، في حين أن الناس تعج مطالبتهم بالضرورات للحياة من رواتب وفرص عمل، وسكن وأمن وسكينة، ويصطفوا طوابير في إذلال تحصيل المعونة الإجتماعية.

والهلوسة السياسية تتشارك فيها جميع مؤسسات الدولة، يعاضدها في ذلك المؤسسة التشريعية، نتيجة غياب إرادتها وذيليتها للإرادة الحكومية، ما جعل جميع مؤسسات المجتمع المدني، المعارضين منهم والموالين، يضجون بالشكوى حتى من تسييس القضاء، ما ينذر بترهل المؤسسات الرسمية، وسيادة النفوذ الفردي لمتخذي القرار ومنفذيه. لتصل الأمور إلى الدعوة لحوار وطني، تجتمع فيه الجمعيات السياسية المتضادة، للتوافق، ففريق منها يطالب بسيادة الشعب وحقه في مصدرية السلطات، والآخر يرى ذلك رجساً من عمل الشيطان. وفريق يطالب بأن ينتخب الشعب سلطاته، والآخر يرى ذلك خيانةً للوطن. وفريقٌ ينادي بمبدأ المواطنة، بلا تفريق بين المواطنين بناءً على الدين والمذهب والطائفة، والآخر يرى ذلك إنقاصاً لحقوق طائفته، في ما تمتاز به من مصالح.

وفريق يرى ضرورة حل مشكلة التجنيس خارج القانون، ونتائجها وبالاً على الوطن والمواطنين، والآخر يرى في ذلك إضعافاً لمكونه.

وفريقٌ يرى حق الشعب في التصديق على نتائج الحوار، لإصباغ الشرعية عليها، والآخر يرى أبويته على الشعب، ويضع نفسه قيماً وراعياً على رعيته، وهكذا دواليك، فهل يرى المواطن نفسه طرفاً في هكذا حوار.

فيا من يعنيهم الأمر، ألا ترون أن اليوم انبثق شباباً، لم يرثوا الزهايمر السياسي، بل وُلدوا أحراراً من رحم الحقوق والعدالة والانتماء للوطن، المفقودة في هلوستكم السياسية، فالغد القريب للوطن بشبابه، المطالب بالحرية والكرامة، والمساواة، والنظام السياسي، الذي يدير أمور الدولة عبر مساواة المواطنين في الحقوق والواجبات، ويرعى حقوق الشعب عليه بانتخابه وإلا إعفائه.

هذا هو الغد القريب فهل يتعظ المتعظون.

إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"

العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 3:24 م

      التباهي في العمل

      يوجد مدرا شركات يظنون انفسهم بانهم احسن من اي مهندس

    • زائر 40 | 2:42 م

      أنت مواطن تحب المواطنين دون تفريق

      لقد لخصت مطالب المعارضه لجميع المواطنين والى جميع الطوائف... فهل من مستمع دون النظر لذلك بعيدا عن الطائفيه التي ستعصف بالوطن وستفتح الابواب ل....لسرقة ثروات البلد بمساعدة الأنبطاحيين اللذين ذكرتهم في مقالك الصريح والواضح وضوح الشمس.

    • زائر 39 | 2:39 م

      أنت مواطن تحب المواطنين دون تفريق

      لقد لخصت مطالب المعارضه لجميع المواطنين والى جميع الطوائف... فهل من مستمع دون النظر لذلك بعيدا عن الطائفيه التي ستعصف بالوطن وستفتح الابواب ل....لسرقة ثروات البلد بمساعدة الأنبطاحيين اللذين ذكرتهم في مقالك الصريح والواضح وضوح الشمس.

    • زائر 38 | 1:48 م

      صباح الخير

      أستاذ في اخر فقرة تقول ان اليوم انبثق شباباً لم يرثوا الزهايمر السياسي فهل هذا تقليل للمخضرمين ياليت هذا الشباب واعي لما يحاك له و الدليل الثوارات في مصر وتونس ليبيا اين الشباب أستاذ هذة لعبة غربية كبيرة علي الدول العربية و الاسلامية واكبر دليل فيدول تجد الغرب يتدخل حتى عسكرياً و في دول تراه يتحفظ اليست كلها .ثورات شباب) سانحة ادراج البحرين في مناقشات ايران مع الدول الكبرى اليس تدخل من ايران في الشئون البحرينية الجواب لك ؟

    • زائر 42 زائر 38 | 4:06 م

      من كاتب المقال

      جواب سؤالك الأول إستاذ، فقط أبدل مفردة شباباً بـ جيلاً، ليشمل المخضرمين، وجواب سؤالك الثاني، ليست إيران هي الوحيدة المتدخلة في الشؤون البحرينية فقط، فبمعيارك، السعودية سبقتها من بعد أوربا وأمريكا وآخرين، فكل هؤلاء لهم مصالح فيما قد تؤول اليه الأوضاع في البحرين، ولكن التدخلات التي أراها هي التدخلات المباشرة وعلى أرض الوطن، وأنت أفهم الفاهمين إستاذ، وشكراً لتواصلك الذي أتمناه أن يدوم

    • زائر 37 | 12:23 م

      الزهايمر السياسي

      تحية اجلال واكبار لك يا ابن الوطن فلقد آن الأوان ولن يدوم أمثال تلك االشمطاء ولا ذلك المسخ فكما ذكرت فالظالم لا يجاور سوى ظالم واليوم الموعود ها هو قد اتى وبعد كل هذه الارواح التي زهقت ظلما لا مجال للتراجع ومرة أخرى دمت سالما وحفظك الله.

    • زائر 36 | 11:17 ص

      نور

      لا يوجد عاقل في الطرف الاخر يسمع ويعقل ليخرج هذا البلد من الظلمات

    • زائر 34 | 10:44 ص

      المنافقون اليوم سيتحسرون غداً

      عن أمير المؤمنين عليه السلام:
      إن بناها بخير طاب مسكنه ,,, وإن بناها بشر خاب بانيها
      أتمنى أن يبني أئتلاف الفاتح الخير لهم ولأجيالهم من بعدهم ليذكروهم بخير , اليوم يرفضون مطلب الحكومة المنتخبة وغداً سيأسفون على ما قدمت أيديهم ,,, والدنيا دوارة وعلى الباغي تدور الدوائر

    • زائر 33 | 10:28 ص

      بارك الله فيك !

      هذا ليس زهايمر ولا هلوسه بل هم حطب جهنم

    • زائر 32 | 10:01 ص

      مواطن بحريني

      والله صدقت يا أخي على مقولتك الجميله ولكن اين الجمبل الذي يتعض من كلامك الجميل ويا أخي الآن الكره في ملعب الحكومه أما تصيب وأما أنها تستمر في الحفرة نفسها

    • زائر 31 | 9:29 ص

      هاكذا المواطنه ولا بلاش

      الله يحفظك انت وامثالك الشرفاء جزاك الله خيرا وأحسن إليك

    • زائر 30 | 9:24 ص

      ايها الوطنى الشريف

      عجبا لهائولاء معارضه المعارضه نذكرهم بان الشعب البحرينى لا تنطوى عليه الاعيبكم ويفهمون فى السياسه اكثر منكم مادمتم غير راغبين بحكومه مستقله واستفتاء شعبى لمادا حشرتم انفسكم فى الحوار من المفروض جلستوا فى بيوتكم اشرف اليكم ودعوا شرفاء الوطن من ابنائه من الطائفتين يقرروا مصيرهم انتم اصبحتم لا تمثلون الئ انفسكم فقط

    • زائر 29 | 9:11 ص

      هذا هو الوطني...

      أنت المعدن الأصيل.. وأنت يابن سيادي مثلت الوطنية الحقة وجانبت الباطل والظلم وكنت مع الحق شاهدا وشهيدا, فبكم وأمثالكم ستعود البحرين رائدة ومتعافية فلك الشكر من جماهير الشعب وأنت تمثلها وهي ترسل القبلات إلى جباهكم يافرسان الكلمة الطيبة. وشكرا من الأعماق.

    • زائر 28 | 8:27 ص

      بارك الله فيك

      فعلا انته بحريني اصيل الله يحفظك ويكثر من امثالك، اما بالنسبه الى الاتعاض انا اقول اتعضو او ما اتعضو التغير قادم لا محاله شاء من شاء وابا من ابا وشكرا.

    • زائر 27 | 7:31 ص

      سلام الله على جرأتك وصدقك دمعت عيني يبن سيادي

      عندنا رجل مثلك ذي لهجة صادقة وتذكرت كلام الرسول في حق أبي ذر الغفاري حيث يقول فيه ما أقلة الغبراء بأصدق لهجة من أبي ذر فيا يعقوب جزاك الله خيراً عن شعبك.

    • زائر 26 | 7:24 ص

      بكم ومعكم ستنتصر أوال

      وانا يا سيدى اقول لك البحرين بخير والبحرين منتصرة طالما أمثالكم من الوطنيون الاحرار واقفون وصامدون أمام كل من تسئول نفسة بضرب وحدتنا الوطنية والعبث وسرقة ثرواتنا والفساد والافساد بكل خيرات وطننا الحبيب, اننا حقا منتصرون بوحدتنا وبحراك وتضحيات الاجيال الماضية والحاضرة المكملة للمشوار الذي بداءه الاجداد وحمله الاباء والان يواصل شباننا وشبابنا ورجالنا الشرفاء أمثالكم والذين بهم ستنتصر أوال وستنهزم الغربان ومعودنا قريب وقريب جدا عشت وعاشت البحرين وكل حرار

    • زائر 25 | 6:48 ص

      كثر الله من الطيبين

      لا خوف علئ البحرين ابدأ إذا وجد الناس الشرفاء الطيبين من أمثالك الذين يؤمنون بالحق والعدالة والمساواة بين المواطنين جميعأ

    • زائر 24 | 6:38 ص

      والله إن الإنسان ليعجب!

      مقال ممتاز كما هي عادة الأستاذ يضرب في الصميم // نعم إن الإنسان ليعجب من بعض من أشير إليهم في المقال تعجب حين تسمع ما ينسب إليهما من قول ولكنك تتعجب حين تسمع القول من أفواههما تتسائل كيف أن أحدهما كان يمسك بمقومات الأمن في البلد لفترة طويلة في حين تعرى وانكشف غباءه الشديد والآخر معهود إليه أمر من أمور المسلمين وهو طبل أجوف شديد الحمق والغباء //كلاهما لايستطيعان قول جملتين عربيتين فصيحتين صحيحتين ذواتا مغزى ومعنى .

    • زائر 23 | 6:22 ص

      الف رحمه على روح والديك

      انتقاذ بناء لمن يرعى حقوق الشعب
      اسألك يا الله يا الله يا الله بحق محمد واله الطيبين
      ان تجمع قلوب المسلمين و ان تبعد عنهم وساوس الشيطان

    • زائر 22 | 5:41 ص

      مااقول الا الله يحفظك

      أذا نقراء لك والى من أمثالك المخلصين لهذا الوطن ونقراء تصاريح رؤساء الجمعيات العشر ومن دلاء دلوهم ماذا نقول الى الوطن الجريح من هائلاء لا يريدون حكومه منتخبه ولا أستفتاء شعبي لأنهم يعرفون تماما الاستفتاء سوف يعريهم امام الذينه يدعون بتمثلهم,لنهم بنو مجدهم على اشلاء الفقراء والمعوزين في هذا الوطن واذا جرى استفتاء اجزم بانهم سوف يعريهم الشارع ولهذا السبب من البدايه يصرحون لانريد حكومه منتخبه ولا استفتاء من الشعب على مرئياتهم.

    • زائر 21 | 5:28 ص

      إنا لله وإنا إليه راجعون

      يا أخ يعقوب ؛ حقاً وبكل صدق - إنا لله وإنا إليه راجعون - حين قراءتي للمقال أبت العين إلا أن تتشح بالدمعة على ما آلت إليه بلادنا .. يكرم الغريب والمجنس وهو يتمايل بالسلاح والضحكات لقتل الشباب ، وإبن الوطن إما مقتول أو معتقل أو مفصول ـ لله درك ياشعبي على هذا الصبر

    • زائر 20 | 5:27 ص

      ناديت لو اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

      اناس عمى قلوبهم الدبنار عن مصلحة الوطن المواطنيين لا اقول الا بوركت هذه الانامل الش يفة

    • زائر 19 | 5:18 ص

      مشاخيل

      أستاذي العزيز مادامت الثقة والإيمان بقضيتنا وبمطالبنا العادلة راسخة في نفوس ابناء الوطن ، ومادامت هذه الاقلام الوطنية الشريفة متواجدة في الساحة ، تسعى الى لم الشمل وتوحيد الكلمة فلن يستطيع احد ان يهزمننا.

    • زائر 18 | 5:03 ص

      بيض الله وجهك

      بيض الله وجهك يا اخي العزيز .... تمني من الناس تعرف الشرفاء في البلد ومنهم كثيرون ... ولكن الذي يرفض حكومة منتخب هو انسان همه الدينار قصدي الملايين من الدنانير

    • زائر 17 | 3:31 ص

      لله درك

      تطرقت إلى صميم الواقع بكل حرفيه وإدراك. هذا ليس فقط ألزهايمر،انه أكثر من ذلك...انه انفصام الشخصية...عندما ينفصم المرء عن ذاته...لا يعي ما يقول وما يريد ويلبس رداء لا يناسبه،وهو على قناعة بحجة منطقه الواهية. أو أكثر من ذلك فقد اصبح خرفا لا يفرق بين الصح والخطأ،ويقول بما لا يريد لأنه لا يعلم لنه ليس إلا من عدم.

    • زائر 16 | 3:17 ص

      أحسنت

      مقال سياسيي ممتاز

    • زائر 15 | 1:47 ص

      من يقرأ المقال يكفر وينفجر

      الا ان البعض الصامت والاخرس عن كل حق لا يتظاهر وينزل مع الشارع ويصرخ ويطالب بما هو حق ومكتوب .. على كل من سمعها ان يتفجر لا (حسب الوزارة"بالتفجير للصفاري اللحومية) بل بلسانه وقبضاته ان ينهض ولايكتفي بالتعبير ع الكيبورد

    • زائر 14 | 1:47 ص

      لن يتعظو يا يعقوب

      هذا هو الغد القريب فهل يتعظ المتعظون ، أنا أقول كلا وألف كلا لن يتعظون مهما بلغت البراهين أمامهم ، رغم من أنهم رأو أولئك الذي كانوا رؤساء لدول حتى أطاحت بهم شعوبهم بسبب ترفعهم على هذه الشعوب ولم يروا غير أنفسهم، عقارب الرمل ليس في حب الوطن من شيئ كل همها جمع أكبر قدر من المال السياسي لمستقبلها القادم المظلم لذا تراها تغازل السلطة وتشجع أفعالها وفي قرارة نفسها ربما غير مقتنعة بها ولكنها فرصتها ولابد من استغلالها حتى ولو بأبشع الوسائل ، سلمت يداك وقلبك وعقلك فنحن في حاجة لأمنالك من الكتاب.

    • زائر 13 | 1:19 ص

      الحق احق

      منلا يعرف الحق لايعرف اهله

    • زائر 12 | 12:56 ص

      اخي العزيز

      ان هؤلاء يجدون من يحتضنهم ،ومن يصدق اكاذيبهم،فهم يستمدون هذه الاكاذيب من أُناس كاشكالهم،والطيور على اشكاله تقع،انظر اليوم الى العالم ،والى المنظمات الحقوقية وغيرها كيف توجه خطابها الى المعارض مع الحكومة ،وتدعوهم بعدم استخدام العنف ،اين العدل ،الظالم والمظلوم لايستويان ،ولكن فى هذا الزمن قد تساويا،تباً لتلك المصالح التي تأتي على حساب الابرياء

    • زائر 11 | 12:48 ص

      هو دفاع عن مصالحهم الشخصية لأنهم يعيشون على الفساد وبقائه

      هم يرون الخطر في كل شخص يقف مطالبا بأن يكون في البلد دستورا وقانونا يحفظ الوطن ويحفظ المواطنين بالتساوي. لأن ذلك ان حصل خسروا هم المزايا التي تنامنت
      ثرواتهم على بقائها.
      ونحن نقول ان القافلة تسير ولو يستطيعوا ايقافها مهما عملوا ونعرف انهم سيضعوا كل العراقيل حتى لا يصلح الوضع

    • زائر 10 | 12:45 ص

      نعم الفضفضة

      كلما عزمت أن أحظى بفرصة لأفضفض عما في جوفي أرجع لقراءة عمودك فيخرج مابجوفي وصدري فأشعر بالراحة وهكذا دواليك مع كل رسالة فشكرا لك أيها الأصيل.

    • زائر 9 | 12:38 ص

      سننتصر حتماً

      عزيزي يعقوب سيادي لا عدم هذا الصوت الحر الذي حكى هذا الخرف السياسي المتأزم على حساب ابناء الشعب وهذا الشعب اليوم هو اكثر عزم واصرار على تحقيق مطالبة العادلة وهو فعلا الغد القريب فهل يتعظ المتعظون!!

    • زائر 8 | 12:35 ص

      في الصميم يا ابن الاجاويد

      بارك الله فيك على هالمقال الرائع الذي يجسد الواقع الذي نعيشه مع وكثر الله من أمثالك يابن سيادي

    • زائر 7 | 12:33 ص

      شكرًا لك يا ابن وطني

      أحسنت فقد عبرة بقلمك عن ماهو في قلب اغلب المواطنين الذين تآخو في هذا الوطن منذ القدم بسلام الي أن جائه بعض الدخلاء الانتهازين بحقدهم ولكن الوطن بخير بوجود أمثالك أبن وطني فشكرا لك.

    • زائر 6 | 12:23 ص

      20 رسالة

      رسالتك ال20 ولم يتعظ المتعظون , ترى هل ستواصل الرسائل ؟! لما قرأته من مقالاتك اجزم بانك لن تكل ولن تمل وستواصل الكتابة (الرسائل ) حتى الرمق الاخير . هكذا يكون الثائر ...هكذا يكون صاحب الفكر الثاقب ..هكذا يكون المثقف الحقيقى ..هكذا يكون يعقوب سيادى . كما هو شعب البحرين الاصيل يناضل من اجل مستقبل وبلد لا يرجف فيه الامل . نرفع القبعة تحية اليك ايها المواطن الشريف .

    • زائر 5 | 12:11 ص

      صدقت

      هذا حالنا ,صدقت أخي الكريم هناك زهايمر أخلاقي حيث ضاعت المودة والتلاحم بين مكونات شعب كان يضرب به المثل في التكافل الاجتماعي وضاعت ضمائر كل من كان يعزف على طرد الطائفية وهم ينادون بها ليل نهار .فهل من تائب يقول كلمة حق في هذا المواطن البسيط لقد تعبنا كثيرا

    • زائر 4 | 12:03 ص

      لقد اصبت كبد الحقيقة

      لقد اصبت كبد الحقيقة التي يتعمد الذين يقتاتون علي الوطن تغافلها ولكنها ستظهر عاجلا ام آجلاا فانه وعد الله الذي لا يخلف وعده. سدد الله في مسعاك

    • زائر 3 | 11:45 م

      في الصميم

      هذا يمثل الواقع الذي يجب ان يتغير

    • زائر 2 | 10:33 م

      لك كل الأحترام يفوق اي احترام

      حفظك المولى من كل أذى وابعد عنك كل شر . لك كل التحايا لك كل الدعوات حقا" من القلب ( السيدة )

    • زائر 1 | 10:28 م

      ما اصدق ما تكتب ياابن البحرين الأصيل

      نعم...هذا هو الغد القريب فهل يتعظ المتعظون

اقرأ ايضاً