العدد 3823 - السبت 23 فبراير 2013م الموافق 12 ربيع الثاني 1434هـ

الفرق الجديدة بـ"البلديات" تجتمع للمشاركة بعملياتها في "التميز"

المنامة – وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني 

تحديث: 12 مايو 2017

اجتمع رئيس فرق التميز بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مدير عام بلدية المنطقة الوسطى محمد علي حسن، مع الفرق التي ستشارك في العمليات الجديدة لمشروع التميز الذي يشرف عليه مركز البحرين للتميز، إذ أشار إلى أن الوزارة انضمت لبرنامج التميز في ديسمبر 2010 بعمليات: "النظافة، التخطيط العمراني، وتراخيص البناء"، وحققت المركز الرابع من بين نحو 40 وزارة ومؤسسة حكومية في العام 2012، وقررت توسيع نطاق عملياتها من خلال إشراك 7 عمليات جديدة في الوزارة ضمن برنامج التميز.
بعدها، قدم رئيس فرق التميز بالوزارة عرضاً عن الإطار النظري لمفاهيم وقيم ومنهجيات التميز، موضحاً أهم المراحل التي مر فيها برنامج التميز، وخصوصاً مختبر التنافسية، ودور الفرق وجهودها للوصول إلى هذه المرحلة.
كما تطرق إلى فكرة التميز ونشأة المشروع، لافتاً إلى أن "التميز هو إحداث نقلة نوعية في الإجراءات والخدمات والنتائج للمؤسسات الحكومية، من خلال منهجيات، وممارسات، ومبادرات، تقاس في مختبرات القياس والتحسين".
وأضاف رئيس فرق التميز بوزارة "البلديات": "تبنى منهجية برامج التميز على أساس اختيار مجموعة من العمليات المتعلقة بالمؤسسة أو الوزارة المعنية، وايجاد فرص ومبادرات تحسين لها، ومن ثم ايجاد نوع من التكامل فيها، وصولاً إلى حالة من التمكين، بغية السعي نحو التميز في تلك العملية المعنية".
وأشار إلى أن "منهجية التميز ترتكز بشكل كبير على قياس الأثر الناتج، وليس على المنجزات العددية، وبالتالي يتم قياس مدى تقدم المؤسسة من خلال القيمة العليا التي تصبو إليها والقيمة المضافة التي ستقدمها للوطن، والمقصود بالقيمة المضافة هو أن يكون المشروع الذي أسعى إلى تطويره والارتقاء به يصل إلى إيجاد قيمة جديدة تساهم في جودة الحياة ورفاهيتها بالنسبة للمواطن".
ولفت إلى أن "برنامج التميز، يسعى إلى نقل المؤسسات من حالة التركيز على مصالحها إلى مصلحة الزبائن والمتعاملين، وذلك عن طريق أن يضع المسئول نفسه في موقعهم، ويراعي أن تقدم الخدمة بصورة تخدم المتعامل، وتسهل عليه الحصول على الخدمة، وأن يكون المحكم الأساسي في العملية هو الزبون، وأن تكون العملية برمتها جاذبة ومتصلة مع الزبون".
من جانبها، قدمت المهندسة أماني الدوسري، ملخصاً عن عملية تراخيص البناء، والصعوبات والعقبات التي اعترضت طريق الفريق قبل دخول المختبر، وكيف تم تجاوزها، مؤكدةً أهمية العمل بروح الفريق الواحد من أجل خدمة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى، مستعرضةً الانجازات التي حققها الفريق في المختبر.
إلى ذلك، أوضحت علياء رحمة أهم المراحل التي مر بها فريق التخطيط العمراني في المختبر، وصولاً للنتائج الحالية، متحدثةً عن تجربة تعزيز التنافسية من خلال الاستغلال الأمثل لأراضي الخدمات التعليمية في مملكة البحرين، وذلك لتحقيق جودة حياة أفضل للجميع.
وبالنسبة لعملية النظافة، بين علي السلم التطورات التي حصلت في هذه العملية، لافتاً إلى أن الفريق يسعى حالياً لصب جهوده في المرحلة المقبلة لتعميم التجربة على باقي مناطق البحرين، مشدداً على أن العمليات لابد أن تسير وتسعى دوماً نحو الاستدامة التي تحقق أهداف التميز المنشودة.
وفي الختام، أشار محمد علي حسن، إلى أن الغاية من هذا اللقاء، هو وضع العمليات المذكورة على مسطرة منهجية التميز, من أجل تقييمها ذاتياً، واكتشاف فرص التحسين فيها، ومن ثم إدخالها في التنافسية، سعياً لأن تكون خدمات البلديات هو ما يطمح إليه المتعامل ويكون راضياً عنه.
يشار إلى أن العمليات الجديدة المشاركة بوزارة "البلديات" هي: "الرقابة والتفتيش، التشجير والتجميل، تراخيص الخدمات التجارية، الارتقاء بخدمات المركز البلدي الشامل، الإعلام، ورضا المتعاملين وحل شكاوي البلدية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً