العدد 3855 - الأربعاء 27 مارس 2013م الموافق 15 جمادى الأولى 1434هـ

السماوي يتوهج بثلاثية وأداء رائع على المنامة الضائع

المايسترو حسين سلمان يقود الرفاع إلى نصف نهائي كأس الملك

فرحة رفاعية تكررت 3 مرات-تصوير عيسى ابراهيم
فرحة رفاعية تكررت 3 مرات-تصوير عيسى ابراهيم

أكمل فريق الرفاع عقد مربع دور نصف النهائي لكأس الملك لكرة القدم بفوزه على فريق المنامة بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني، في ختام مباريات دور الثمانية، ليتأهل بذلك الرفاع لملاقاة فريق المالكية في نصف النهائي، والفائز منهما سيتأهل إلى المباراة النهائية والتي سيواجه فيها الفائز من المواجهة الأخرى بين المحرق والبسيتين.

وعلى عكس التوقعات التي كانت تشير إلى مواجهة صعبة بين فريقين يحتلان المركزين الرابع والخامس في الدوري، نجح السماوي في تخطي المنامة بسهولة بعدما قدم أداء متميزاً، وفرض تفوقه وظهر لاعبوه في فورمة فنية وبدنية ومعنوية عالية، بالإضافة إلى استثماره سوء حال فريق المنامة، وترجم ذلك بتسجيله 3 أهداف تناوب على تسجيلها المحترف الصربي ميلادين في الشوط الأول ونجمه المخضرم سلمان عيسى هدفين في الشوط الثاني، ليؤكد السماوي انطلاقته القوية في مبارياته الأخيرة بقيادة مدربه البوسني جمال حاجي.

ودخل الرفاع المباراة بتشكيلة غاب عنها محترفوه؛ السوريان أحمد الدوني ومحمود المواس والبرتغالي جيمي، فيما عاد إلى الفريق بعد غيبة طويلة المدافع الدولي عبدالله المرزوقي بعد شفائه من الإصابة، لكن وضح عدم تأثر الفريق الرفاعي بتلك الغيابات؛ نظراً لوجود الخيارات لدى مدربه، واستطاع فرض سيطرته بفضل تفوق خط وسطه بقيادة حسين سلمان والصربي ميلادين، اللذين توليا مهمة صناعة اللعب وبجانبهما المتألق حسان جميل وبمساندة من سلمان عيسى الذي فتح جبهة يسرى نشطة.

وأظهر السماوي تفوقه وضيق الخناق على المنامة منذ بداية المباراة بأداء بعيد عن الحذر وكشف رغبته الهجومية عن طريق الدينامو حسين سلمان، الذي كان مصدر كل خطورة رفاعية بتمريراته المتقنة التي حركت صفوف فريقه وضرب بها دفاعات المنامة عدة مرات، وسنحت إلى المهاجم سعد العامر فرصتان أبرزهما في الدقيقة 34. فيما لجأ الرفاعيون إلى التسديدات لكسر التكتل الدفاعي المنامي، فسدد حسين سلمان كرة قوية كادت تهز الشباك ثم جاء الحل بتسديدة مباغتة أرضية من ميلادين في الزاوية الصعبة في الدقيقة 38.

ومنح الهدف الأول ارتياحا للرفاعيين وزاد من سيطرتهم الميدانية ونزعتهم الهجومية، واقترب من التسجيل عبر محاولتين من سلمان عيسى وحسان جميل الذي اعتلت كرته المرمى بقليل.

ودخل السماوي الشوط الثاني بقوة بعد دخول السوري محمود المواس الذي زاد من الزخم الهجومي، فصنع سريعاً الهدف الثاني لسلمان عيسى في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني.

وزاد الهدف الثاني من السيطرة الرفاعية وأربك الصفوف المنامية وأصبحت جميع الطرق تؤدي إلى مرمى المنامة، ليعود المايسترو حسين سلمان ليصنع تمريرة انفرادية إلى سلمان عيسى سجل منها الهدف الثالث كان كفيلاً بحسم أمور المباراة مبكراً لصالح الرفاع الذي كان بإمكانه زيادة الغلة التهديفية.

المنامة ضياع وتفكك

في المقابل، ظهر فريق المنامة في أسوأ حالاته، وكان غائباً عن المباراة فنياً ومعنوياً، وكان مفكك الصفوف وعاجزاً عن مجاراة الرفاع على رغم مشاركة أغلب عناصره الأساسية، وحتى عناصره الهجومية الفعالة المتمثلة في عيسى موسى والهداف السعودي محمد الشمراني ومحمود جاسم كانوا خارج التغطية، ولم يشكل الفريق اي خطورة على مرمى الرفاع عدا كرة وحيدة في الدقائق الأولى، فيما عجز خط وسطه عن القيام بمهامه الدفاعية والهجومية. في حين تحمل دفاعه العبء الأكبر في مواجهة سيل الهجمات الرفاعية، وخصوصاً في الشوط الثاني الذي استسلم فيه الفريق إلى الخسارة.

العدد 3855 - الأربعاء 27 مارس 2013م الموافق 15 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً