خطف الرفاع الشرقي صدارة دوري الدرجة الثانية بفوزه الثمين على البديع، ليرتقي «الليوث» الصدارة بفارق الأهداف عن سترة الذي سيغيب عن مباريات هذه الجولة من المسابقة، وارتفع رصيد الرفاع الشرقي إلى 32 نقطة متقدما عن سترة بفارق مباراة، فيما بقي رصيد البديع عند 10 نقاط في المركز السادس.

ويدين الشرقاوية بفوزهم إلى لاعبه المحترف النيجيري مارتينيز الذي سجل هدفي الفوز «10 و83».

نجح الرفاع الشرقي في السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الأول بفضل الأداء القوي والاندفاع الذي مارسه لاعبيه منذ انطلاقة المباراة، ودانت إليه السيطرة بفضل أسلوب الضغط المباشر الذي طبقه الفريق ووضع لاعبي البديع تحت الحصار.

وأهدر الشرقاوية الكثير من الفرص على رغم نجاحه في الوصول لمرمى خصمه في الكثير من المناسبات ولكن الرعونة والاستعجال كان له دور في ضياع الفرص، بالإضافة إلى التألق الواضح لحارس ومدافعي البديع في بعض الفترات.

في المقابل، لم يكن البديع بالفريق والند السهل على رغم تراجعه في الشوط الأول، إلا أنه نجح في العودة وتحسين مستواه في الشوط الثاني وبدال الرفاع الشرقي في السيطرة على مجريات اللعب ولكن بقيت مشكلته في الجانب الهجومي الذي اعتمد من خلاله على تحركات بعض لاعبيه الفردية وفي مقدمتهم علي الدوسري.

الأهلي يسحق الاتفاق

في المباراة الثانية لم يجد الأهلي صعوبة تذكر في تخطي وتجاوز عقبة خصمه الاتفاق عندما تفوق عليه بنتيجة كبيرة «7/1»، ليضيف الأهلي 3 نقاط ثمينة في رصيده ويصل إلى النقطة «26» في المركز الثالث مؤقتا، فيما تجمد رصيد الاتفاق عند نقطة واحدة قابعا بها في المركز التاسع والأخير، والفوز الكبير للأهلي هو الأعلى له هذا الموسم في منافسات الدرجة الثانية.

التفوق الأهلاوي بدا واضحا منذ انطلاقة المباراة ونجح في زيارة شباك خصمه في الكثير من المناسبات ترجم منها 7 عن طريق سعيد محمد منصور «21 و54»، وموسى عبدالأمير «29 و68»، وكميل عبدالله «75»، وصادق جعفر «80»، ووهيب الأريش بالخطأ في مرمى فريقه «25»، فيما سجل هدف الاتفاق الوحيد محترفه النيجيري ستيفن «85».

ترجم الأهلي أفضليته وسيطرته الواضحة على أرض الملعب وخصوصا في ظل الغياب الواضح للاعبي الاتفاق، وسيطر الأهلي على مجريات اللعب بفضل الانتشار الجيد للاعبيه والذي منحهم الأفضلية في الاستحواذ على الكرة وتنويع اللعب عن طريق الأطراف والعمق، فيما اكتفى لاعبو الاتفاق الدفاع عن منطقتهم الدفاعية ومرماهم وخصوصا مع غياب الجانب البدني لديهم والذي لم يمكنهم من مجاراة التفوق الأهلاوي.

ومنح مدرب الأهلي الفرصة للاعبيه الشباب والجدد وخصوصا أنه فضل عدم الاعتماد على اللاعبين الثلاثة المحترفين من خلال عدم تواجدهم في القائمة الرئيسية لكشف المباراة وظلوا على مدرجات الملعب يتابعون المباراة.

وسارت المباراة على نسق واحد منذ البداية ولغاية إطلاق حكمها ميرزا الشاخوري صافرة النهاية فكان الهجوم أهلاوي ومحاولات اتفاقية دفاعية لوقف المد الأصفر نحو مرماهم وشباكهم مع وجود بعض المناوشات من لاعبيه في الجانب الهجومي والتي لم تكن بالصورة المطلوبة.