العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ

خديجة سعيد... التعذيب مازال يطبع بصماته على جسدها

خديجة سعيد بعد صدور حكم في حقها بالحبس ستة أشهر تروي تفاصيل اعتقالها وتكشف عن آثار التعذيب - تصوير : محمد المخرق
خديجة سعيد بعد صدور حكم في حقها بالحبس ستة أشهر تروي تفاصيل اعتقالها وتكشف عن آثار التعذيب - تصوير : محمد المخرق

خرّجت أجيالاً قبل أعوام وانتظرت أن يتم تكريمها على سنوات خدمتها في وزارة التربية والتعليم، إلا أن الأقدار شاءت أن يكون تكريمها بصدور حكم عليها بالحبس لمدة 6 أشهر، إنها المشرفة خديجة سعيد (51 عاماً).

وتحدثت سعيد عن اعتقالها في أبريل/ نيسان 2011 لمدة 10 أيام، وأشارت إلى أنها تفاجأت في مايو/ أيار 2011 باستدعائها للمحكمة وصدور الحكم في الجلسة الثانية والذي يقضي بحبسها 3 سنوات مع كفالة بوقف التنفيذ 200 دينار، مبينة أنه تم استئناف الحكم بعد ذلك وتم تخفيف الحكم لمدة 6 أشهر، في حين أيّدت محكمة التمييز الحكم قبل أيام بالحبس 6 أشهر، وذلك بتهمة المشاركة في الاعتصام بدوار اللؤلؤة، المشاركة في مسيرة المعلمين، التحريض على كراهية النظام واستخدام بوق السيارة بما يسيء للقيادة.

وذكرت سعيد أنه على رغم من مرور عامين على اعتقالها مازالت آثار التعذيب واضحة، إذ سمحت سعيد لـ «الوسط» بمشاهدة ما خلفه التعذيب من آثار على قدمها، والتي رفضت أن يتم تصوير هذه الآثار.

وقد بدأت شاحبة تترقب ما قد يحدث في حياتها وخصوصاً أنها أم لأربعة أبناء أكبرهم بنت تبلغ من العمر 20 عاماً، وأصغرهم يبلغ من العمر 15 عاماً.


اعتقلت من حرم المدرسة وآثار التعذيب واضحة بعد مرور عامين عليها

خديجة سعيد امرأة خمسينية تنتظر تنفيذ الحكم بالحبس ستة أشهر

مدينة حمد - فاطمة عبدالله

خرجت أجيالاً قبل أعوام وانتظرت أن يتم تكريمها على سنوات خدمتها في وزارة التربية والتعليم، إلا أن الأقدار شاءت أن يكون تكريمها بصدور حكم عليها بالحبس لمدة ستة أشهر، إنها المشرفة خديجة سعيد التي تنتظر الآن تنفيذ الحكم الصادر في حقها.

خديحة سعيد امرأة تبلغ اليوم من العمر 51 عاماً تقاعدت في نهاية عام 2012 من وزارة التربية والتعليم، اليوم تنتظر سعيد تنفيذ الحكم لتنقلب حياتها إلى حياة مليئة بالقلق، تنتظر فيه كل ثانية خوفاً من تنفيذ هذا الحكم الذي صدر عليها لكونها مارست حقها في التعبير عن الرأي والذي كفله الدستور.

بدأت شاحبة تترقب ما قد يحدث في حياتها وخصوصاً أنها أم لأربعة أبناء أكبرهم تبلغ من العمر 20 عاماً وأصغرهم يبلغ من العمر 15 عاماً، التقت «الوسط» معها في منزلها للتحدث عن تفاصيل اعتقالها التي لم يعلم بها العديد.

بدأت سعيد تروي قصة الاعتقال قائلة «إنه في 18 أبريل/ نيسان 2011، حدثت مشادات في المدرسة وهتافات بين الطالبات ابتعدت عنها وتوجهت إلى مكتبي، إلا أن الأقدار لم تشأ أن أعود للمنزل في ذلك اليوم».

وأضافت «أثناء تواجدي في المكتب جاءت طالبة تبلغني عن بحث الشرطة عني توجهت للشرطة، إلا أنهم أكدوا بعدم بحثهم عني، وعدت بعدها للمكتب، إلا أنه سرعان ما تم منادتي مرة أخرى توجهت لمجموعة من الشرطيات وغادرت معهم بعدما ارتديت عباءتي وأخذت حاسبي الآلي المحمول، وتفاجأت أن من بين الشرطيات، طالبات كانوا من طالباتي في المدرسة».

وتابعت سعيد محاولة تذكر ما حدث في ذلك اليوم «ركبت في إحدى وسائل النقل وكان عبارة عن باص كان يضج بالطالبات الذين تم اعتقالهم من المدرسة في ذلك اليوم، وصلت بعد ذلك للمركز بقيت قرابة الساعتين والنصف واقفة، في الوقت الذي كنت أسمع فيه صرخات الطالبات».

وأضافت «بعد مرور ساعتين تم إدخالي على أحد الضباط ومن هنا بدأ تعذيبي، فقد تم محاولة نزع حجابي، إلا أني تمسكت به، حتى قاموا بربط يدي خصوصاً مع رفضي انتزاع الحجاب، وجهت لي في ذلك الوقت عدة تهم بينما كنت أحاول أن أبقى صامدة في ظل الضرب الذي تعرضت له وخصوصاً أن التعذيب الذي تعرضت له أدى إلى وقوعي على الأرض، في الوقت الذي كنت أرفض فيه البكاء أو التألم، وقد تم الضغط على الطالبات للشهادة ضدي».

أما عن أسئلة التحقيق التي دارت في جلسة التحقيق آنذاك فأكدت سعيد بأن أسئلة التحقيق كانت تتعلق بشأن ما إذ كانت قد شاركت في المسيرات وعن ذهابها إلى دوار اللؤلؤة أو لا، وعن راتبها وعن عدد أبنائها، وما إذ كانت ابنتها الكبرى حاصلة على بعثة دراسية أو لا، وغيرها من الأسئلة الشخصية.

وأوضحت سعيد بأنها أنكرت التهم الموجهة ضدها، قائلة «في تلك الأثناء تم وضع مجموعة من المقالات والصور في حاسبها الآلي لتنسب لي عدة تهم».

ولفتت سعيد إلى أنها قامت بالاتصال مع عائلتها قبل نقلها لمركز آخر، كما تم السماح لها بالاتصال بهم حتى بعد نقلها، مبينة بأنه بعد نقلها تم طلب الإسعاف لها على رغم عدم طلبها ذلك، وذلك بعد أن تم فحصها، إذا تفاجأت من قامت بفحصها بأن جسد سعيد كان قد امتلأ بالكدمات.

وذكرت سعيد بأنه على رغم مرور عامين على اعتقالها مازالت آثار التعذيب واضحة، إذ سمحت سعيد لـ «الوسط» بمشاهدة ما خلفه التعذيب من آثار على قدم سعيد والتي رفضت أن يتم تصوير هذه الآثار.

وأوضحت سعيد بأنها بقيت في السجن لمدة عشرة أيام ليتم بعد ذلك الإفراج عنها، في الوقت الذي توقعت أن يتم التحفظ على القضية خصوصاً مع إسقاط تهم حرية التعبير عن المعتقلين، مبينة بأنها تفاجأت في شهر مايو/ أيار 2011 باستدعائها للمحكمة وصدور الحكم في الجلسة الثانية والذي يقتضي بالحبس ثلاث سنوات مع كفالة بوقف التنفيذ 200 دينار، مبينة بأنه تم استئناف الحكم بعد ذلك وتم تخفيف الحكم لمدة ستة أشهر، في حين أيدت محكمة التمييز الحكم قبل أيام بالحبس ستة أشهر، وذلك بتهمة المشاركة في الدوار، المشاركة في مسيرة المعلمين، التحريض على كراهية النظام واستخدام بوق السيارة بما يسيء للقيادة، في الوقت الذي دعا تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق إلى إسقاط التهم كافة المتعلقة بحرية الرأي والتعبير.

العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 2:04 ص

      الشكوى لله

      معلمة خيجة من انزه المعلمات ... تفاتي شدييييد ف التدريس و ايصال المعلومه.. كنت من طالباتها في يثرب.. واحزنني ما تعرضت له .. اهكذا يكون جزاءها !!

    • زائر 53 | 10:04 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      وما خفي أعظم وهذا لا شئ .... ولكن أقول العار العار قد ركبنا وشبع ... فهنيئا لمن استشهد قبل أن يقتله العار.والسكوت .... أمة بلا غيرة أمة يلا شرف . قل الله ثم ذرهم ... حسبي الله ونعم الوكيل .

    • زائر 52 | 6:25 م

      _

      امي الاخرى ، مشرفتي الغالية خديجة .. سنثأر لكِ

    • زائر 51 | 3:15 م

      يوم يعض الظالم علي يديه

      صبرا جميلا يا مربية الأجيال الفاضلة وتذكري قول الله عز شانه بسم الله الرحمن الرحيم (يوم يعض الظالم علي يديه ويقول ياليتني كنت ترابا ) صدق الله العظيم وتأكيد بان الله ليس بغافل عما يعمله الظالمون

    • زائر 50 | 1:49 م

      ياغيرة الله اغضبي

      لعنهم الله في الدنيا والأخرة ياا منتقم انتقم لنا ممن عذب نسائنا ورجالنا وأطفالنا

    • زائر 49 | 1:41 م

      اللهم فرج عن الاستاذة وعن كل معتقل ومعتقلة

      انتم فخرلنا وسيكتب التاريخ اسماءكم من نور نور اشراقة البحرين بفجر جديد

    • زائر 46 | 7:01 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      والله حرام
      أمرأة وأم وكانت مدرسة يعني مربية أجيال والآن تسجن فقط لأنها عبرت عن رأيها حال الآلاف غيرها
      ألا يكفي ما نالها من تعذيب في سنة 2011 ومازالت تعاني منه؟؟؟؟!!!
      أيها الناس أتقوا الله ودعوا المرأة وشأنها فشهر رمضان الكريم على الأبواب فلتمكث مع أسرتها بسلام

    • زائر 45 | 6:18 ص

      الخزي والعار لساجن النساء والمعتدي على النساء

      هذا العار وسجن النساء وضربهم لن ينساها شعب البحرين وهي وصمت عار على من ارتكب ذلك

    • زائر 41 | 4:42 ص

      صبرا جميل والله المستعان

      لا المدرس سلم ولا الطبيب ولا الرياضي ولا المحامي لا الرجل ولا المراءة ولا حتى الطفل حسبنا الله ونعم الوكيل لك الله يا شعبي الصابر

    • زائر 38 | 4:16 ص

      ماذا فعلت؟؟

      من المؤكد انها كانت من الذين اضربوا عن العمل بل و منعوا البقيه من اداء عملهم. لماذا لم يذكر التقرير بوضوح ما هي تهمها؟؟ ام ان الاضراب عن العمل و ايقاف المسيره التعليميه و تسيسي المدارس حريه تعبير؟؟!!!

    • زائر 48 زائر 38 | 8:48 ص

      سكت دهرا ونطق كفرا

      يا أخي حتى لو افترضنا انها أضربت عن العمل هل يحق لرجال الشرطة نزع حجابها، هل يحق لهم تعذيبها وتشويه جسدها، هل يحق لهم إهانتها، لكن هذا اللي فالحين فيه تصكون عيونكم وأذاينكم عن الحقيقة دايمًا وتبررون لرجاال التعذيب كل تصرفاتهم الدنيئة مع المعتقلات، ولكن لو كانت هذه المربية الفاضلة زوجتك أو اختك أو امك ما بتقول اللي قلته، اشقال تسيييس المدارس
      أستاذتي الفاضلة لك في السيدة زينب (ع) خير أسوة، فصبر جميل وبالله المستعان

    • زائر 56 زائر 38 | 10:40 ص

      لا زلتم تلومون الابرياء خوفا من الاعتراف بحجم المشكلة التي نواجهها.

      ما فعلته هو خدمة طالباتها و التفاني في واجبها كمربيه لمدة ظ¢ظ¥ سنه قبل ان دنسوا المبنى التعليمي و اعتقلوا الطالبات و المعلمات :). ان كنت ترفض التعاطف مع امراه و مربية اجيال اعد مشاهدة السيناريو مره اخرى: الاحداث وقعت في مدرسة اعداديه للبنات يعني ظ،ظ¢-ظ،ظ¥ سنه بالكثير و السلطه تعتدي على هؤلاء المساكين و المعلمات الذين تركن بيوتهن ليؤدين واجبهن. اعتقلت من مكان عملها اي دناءة هذه. الله على الظالم. اسهل لكم تلومون الابرياء بدل الاعتراف بأن مشكلتنا اكبر من ذلك.

    • زائر 37 | 4:06 ص

      يا بلادية أنتي في بلاد الأغراب

      ومن هب ودب ولكن سيرجع الحق الى أهله

    • زائر 35 | 3:38 ص

      وين الي يقدر

      بلد العجائب المجرم بره ويسرح ويمرح والبراء مجرم ويدخل السجون بل يعذب ولا من خير قوادر هذا بلد صدق الي قال بلد العجائب

    • زائر 30 | 2:59 ص

      لك يوم يا ظالم

      لك كل التحايا ايتها المربية الفاضلة

    • زائر 29 | 2:49 ص

      فارس الغربية14

      ضج العالم حين قامت السلطات الفرنسية بنزع حجاب الطالبات المسلمات... لكن العالم غض طرفة عن السلطات البحرينية و هي تنزع حجاب نساء البحرين بداخل المعتقلات و في غرف التعذيب و عن إنتهاك الأعرض... ألا لعنة الله على الظالمين.

    • زائر 27 | 2:34 ص

      انا خجل من وضعك

      كثيرا ما يقال أن المرس يجب أن يحترم وقم للمعلم وفه التبجلا كاد المعلم أن يكون رسولا وفي اليابان يعطى المدرس أعلى راتب لانه يصنع الاجيال وفي البحرين لم يبقى شيئ لم يفعلوه في المعلم أنا صراحة بدأ الخجل يسري في نفسي حتى لمن عملو كل هده الاشياء ماهو الهدف يا أمة أقرأ مادا قرئتي عن المعلم المشكلة أن هؤلاء يرون القرائة خرافة فأنا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 26 | 2:31 ص

      فوضي أمركي للمنتقم الجبار

      هو اللي راح ياخذ حقش وحق كل مظلوم، فقط يمهل ولا يهمل

    • زائر 24 | 2:10 ص

      اين مؤسسات حقوق الانسان التابعة للسلطة

      ما هو حق هذا المربية الفاضلة من ما حصل لها وكيف تقتص من من فعل بها كل امور التعذيب والمهانه والانتهاك وكيف لهم ان يريدون ان يسلبوها حجابها واي ضمير واي مسلم يرضى بما فعل بها واين وزير العدل عن ما حصل لها هل هو يحس بما حصل لها ام هذه الامور عادية بالنسبة له. واين من هم في مجلس الرياييل من ما وقع على هذة الانسانه من اهانة وسلب حقها وتجريدها من حجابها اثناء التحقيق
      اينكم يا رجال البلد اينكم يا من تحمون المرأه اينكم ياجمعيات المرأه اين دور المؤسسات التي تهتم بشؤون النساء وحقوقهم.هل من ضمير حي ينصر

    • زائر 23 | 1:46 ص

      لك أختي الكريمة الاجر والثواب ومن شعب البحرين كل التحايا والتقدير

      الله يعطيك الاجر والثواب
      أمثالك قد عروا الظلم والزور والتزوير الذي يلف بلادي

    • زائر 21 | 1:23 ص

      وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

      عوضك الله كل خير يا استاذة خديجة على كل ما لاقتيه وذكرتني قصتك بمصاب مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها السلام وسوف يعاقب الله عز وجل من آذاك آجلا لا عاجلا

    • زائر 20 | 1:21 ص

      حقش لن يضيع وشكرا لكى ايتها المربيه الفاضله

      الا لعنه الله على الظالمين

    • زائر 19 | 1:14 ص

      شلون يعني ؟؟؟

      واستخدام بوق السيارة بما يسيء للقيادة.!!!!!!!

    • زائر 34 زائر 19 | 3:24 ص

      اقول قف مع الظلم ما شئت تلقى الله ويوم الحساب ضع ما شئت من اعذار

      قف وقل ما شئت ولكن ستندم على كل كلمة فإن الله بالمرصاد وسوف تبكي بدل الدموع دما ولكن لا ينفعك ذلك فلقد اعطاك الله الفرصة تلو الاخرى لكي تراجع نفسك وتتوب ولكن هيهات بل ران على قلبك ..
      سنرى عند الحساب لمن يكن حسن العاقبة ومن يأتي ربه آمنا يوم القيامة
      آل بوق سيارة آل
      لقد وقف احد الصحابة الى النبي وقال للنبي اعدل يا محمد اترى كم هذه الكلمة نابية بحق سيد البشر ولكنه ماذا صنع
      قد وقف احد المسلمين وشتم الامام علي في محضر من المسلمين فماذا صنع له الامام علي؟

    • زائر 17 | 1:11 ص

      بدل التكريمها

      يتم تكريم المعذبين و الجلادين

    • زائر 16 | 1:01 ص

      هل هذا جائز فى شرع الله

      نحن نعيش والحمد لله فى وطن دينه الاسلام ودستوره القران وهل يجوز اخد امراة على مالم تقترف وليس من شيم العرب واخلاقهم احتجاز النساء .

    • زائر 15 | 12:52 ص

      ألا تخجل!!!

      ألا تخجل أيها الوزير أيها الضابط أيها المسئول عن هذا البلد من قصص كهذه وتتشدغ بعدها بأننا في دولة المؤسسات والقانون وحرية التعبير وحقوق الإنسان والمرأة????

    • زائر 14 | 12:43 ص

      إن لك في زينب أسوة حسنة

      ألست خريجة المدرسة الحسينية ؟ ألست تردّدين مأساة أم المصائب كل عام ؟ ألم تنقلي هذه المأساة لأبناءك وبناتك ؟ ألم تشرحي لهم ما تعرّضت له بنت أمير المؤمنين من أسر وشتم وضرب بالسياط على أيدي أراذل الناس ؟ شاء الله أن يبتليك بهذا البلاء لتلمسي بيديك حرارة الألم الذي عاشته أم المصائب الا أنها كانت مطمئنة وواثقة بالانتقام الالهي .. فهل تصبرين كما صبرت ؟

    • زائر 13 | 12:38 ص

      شرفاء الوطن كنتم وستبقون

      ستبقون شرفاء الوطن خدمتم بأخلاص وعند الله الاجر .. لا ننتظر من بعضهم موقف إنساني لانهم تجردوا من إنسانيتهم فأصبحت على قلوب أقفالها والعياذ بالله

    • زائر 12 | 12:37 ص

      البحرين

      هنا البحرين ، اذا تطالب بحقوقك وبكل سلميه يعني مكانك السجن والتعذيب واذا زودتها شوي يصير مكانك القبر وشكرا.

    • زائر 11 | 12:34 ص

      الله أكبر من كل ظالم

      الامام علي عليه السلم قال لو كنتً طيراً لما حلقت على غصناً من أغصان جزيرة أوال جزيرة أوال و ما تلاقي من أهوال هذا الحديث موجود في خطبة البيان

    • زائر 9 | 12:05 ص

      لا نستغرب فنحن في البحرين

      أُمُنا خديجة
      سيأتي اليوم الذي يؤخذ فيه حقك ممن ظلمك

    • زائر 7 | 11:13 م

      لك يوم يا ظالم

      الا لعنة الله على الظالمين

    • زائر 6 | 11:03 م

      حرية طمبورها

      تنفيذ توصيات طمبورها التزام بالدين طمبورها التزام بقيم وعادات وشيم العرب طمبورها قضاء عادل طمبورها التزام بحقوق الإنسان طمبورها الله يعينش ويحفظش وتخرجين من هالمحنة بعزة وكرامة وبدوووون مكرمات ديرتنا إلى المجهول والله المستعان!!

    • زائر 5 | 11:00 م

      شكرا لكل كلمة توجيهية لطلبتك

      للأسف نحن نعيش مع سلطة لا تقدر حجم وعظمة شعب البحرين الأبي المضحي التواق للحرية والكرامة والعزة والعيش الكريم .. هكذا هو شعبك يا أوال لا ينكسر ولا يهزم وبستمر حتى تحقيق أدافه وآماله وطموحاته بكل سلمية وحضاريك ولسوف تتحقق آمال شعبنا الأصيل وإن غدا لناظره لقريب وبالله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.
      وشكر وشكرا وشكرا حتى انقطاع النفس للأستاذه الفاضلة المربية الكريمة

    • زائر 2 | 10:04 م

      لاحول الله

      وينك ياوزير حقوق الانسان عن هذه القصص هذه واحدة ممن خدم
      في سلك التعليم علم وعلم واخرج اجيال متعددة .
      هكذا يعامل اللذين خدموا البلد بدل التكريم على السنوات الطويلة
      اللتي قضتها في مجال التعليم .

    • زائر 1 | 9:46 م

      الله يا بحرين .. قم للمعلم ووفيه التبجيلا

      بلد الفخر والسلام والكرامة والطيب والشهامة وووو
      هذه مكانة المرأة والمعلمة !
      والله اخبار مثله هذه تقطع القلب
      حتى لو أنها اختطأت فهل تستحق كل هذا

اقرأ ايضاً