العدد 3965 - الإثنين 15 يوليو 2013م الموافق 06 رمضان 1434هـ

مدير مركز الأميرة الجوهرة : الصداع يصيب 80% من الناس في مختلف أنحاء العالم في شهر رمضان

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

قال مدير مركز الأميرة الجوهرة للطب الجريئي وعلوم الجينات والأمراض الوراثية التابع لجامعة الخليج العربي، استشاري أمراض المخ والجهاز العصبي، معز عمر بخيت أن الدراسات الإحصائية تشير إلى أن الصداع مرض يصيب 80% من الناس في مختلف أنحاء العالم، وأن آلام الرأس في معظم الحالات يكون السبب الأساسي فيها ناتج عن أمراض الصداع الأولية مثل مرض الشقيقة وتوتر العضلات.

وأشار إلى أن التعود على تناول بعض المكيفات كالشاي والقهوة ثم الانقطاع عنهما بصورة فجائية كما يحدث في بداية شهر رمضان قد تؤدي إلى صداع خاصة لدى من اعتاد على شرب الشاي والقهوة عند الصباح؛ فالشاي والقهوة يحتويان على مادة الكافيين الذي له القدرة في البدء على تقليص الأوعية الدموية، ولذلك فالكافيين قادر على تخفيف الصداع، والمدمنون على الكافيين تتكيف الأوعية الدموية لديهم على حالة شبه منقبضة، والإقلاع أو الإقلال المفاجئ يسبب تمدد للأوعية الدموية وبالتالي إلى الصداع.

ويرى بخيت أن الصداع هو أحد أكثر المشكلات الصحية انتشاراً، وأسبابه تتنوع مابين العضوية والنفسية، و تشير الدراسات إلى أن التوتر في 90% من الحالات هو السبب الرئيسي للصداع، بالإضافة إلى أن الصداع عرض للعديد من المشاكل الصحية الأخرى كالحساسية من أنواع معينة من الأطعمة ومشاكل الإبصار والجيوب الأنفية والزكام وغيرها من الأمراض.

وأوضح أنه على الرغم من ذلك، فإن لائحة المسببات الأخرى لآلام الرأس تتضمن أكثر من ثلاثمائة مرض يكون الصداع ناتجا ثانويا لها، وهي على الإطلاق تمثل أطول قائمة للتشخيصات المتنوعة في الطب، وقال: "من المعتقد لدى كل المهتمين بالصداع أن التقسيم العلمي للجمعية العالمية للصداع يساهم بدرجة كبيرة في تشخيص وعلاج معظم حالات الصداع بما يقدمه من خصائص تشخيصية معيارية (...) أن آلام الرأس الناتجة من الصداع يجب ألا تهمل من جانب المريض ومن جانب الطبيب على حد سواء، فمسببات الصداع قد تكون بسيطة لمن منها ما هو أشد وما هو خطير، ولذا فان حالات الشكوى من الصداع يجب أن تبحث من قبل الطبيب بحثا دقيقا خاصة اذا كان الصداع أليما متكررا لا يظهر له سبب واضح".

ولفت بخيت إلى أن الصداع هو ألم في الرأس أو الرقبة، والسبب الرئيسي لكافة أنواع الصداع غير معلومة وقد يتحسن معظم الأشخاص لو غيروا أسلوب حياتهم وتدربوا علي كيفية الاسترخاء أو بتناولهم أدوية له، موضحا ان سبب الصداع غالبا ما يكون الإجهاد والاكتئاب والقلق. وقد يكون لكثرة العمل أو قلة النوم أو الأكل أو شرب الخمر أو تعاطي الحبوب المخدرة.

ومن الأسباب الشائعة لتولد الصداع يقول الدكتور معز: "نجد الرأس من المناطق الحساسة لأنها تضم الدماغ العينين والأذنين وعظام الجمجمة وعضلات الوجه والجيوب الأنفية والشرايين وغيرها، وكل هذه الأعضاء قد تكون سبباً للصداع، وهناك بعض الأعضاء البعيدة عن الرأس التي يمكنها أن تثير نوبة الصداع؛ لهذا الصداع أشكال وأنواع. فقد يكون الصداع متقطعاً أو مستمراً، وقد يصيب الإنسان شهرياً أو أسبوعياً أو يومياً وقد تدوم النوبة عدة ساعات، وتختلف شدتها بين ألم خفيف وألم معتدل إلى الإحساس بألم شديد".

وأضاف:"الصداع قد يكون عضوياً بسبب ضربة خفيفة على الرأس أو حمى، أو الأورام وارتفاع الضغط واضطرابات العين كالتهاب الملتحمة أو خراج بها أو دمل بالجفن والتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن الوسطى ومشاكل الأسنان والإمساك وأعراض ما قبل الدورة الشهرية، ونسبة وقوعه تقل عن 10% من مجموع حالات الصداع".

آما بالنسبة للعلاج فيؤكد بخيت أنه يختلف بالاختلاف أسباب الصداع، فلا بد من الكشف عن السبب أولا، ليكون العلاج صحيا، إذ لا بد من تشخيص الداء أولاً، وبإزالة السبب يزول المسبّب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:57 ص

      كفوووو

      عز الله انكم يالسودانيه فيكم علم وعزة كفواووو يازول ترى هالبروف زول سوداني وكمان شاعر بليغ كفوووووو

    • زائر 3 | 8:03 ص

      مها

      هذا الكلام ما ينفع قول ويش العلاج والله صار لنا سنين نشتكى من الصداع وكل دكتور يقول شى بس ولا واحد فيهم يعرف ويش العلاج يالله ما بقى من العمر الكثير امرى لله

    • زائر 2 | 7:56 ص

      معلوم السبب

      Pulsed Wireless Radiation
      Wifi , 3G., 4G, BLUETOOTH
      MICROWAVE

    • زائر 1 | 7:53 ص

      Smart Hazards

      يسمح لي الدكتور أن أضيف هنا المخاطر الذكية التي تؤدي إلى الحالات المرضية المذكورة من الصداع والقلق والإكتئاب والربو والتوحد و الحساسية والسرطان وأمراض مزمنة خطيرة كثيرة التي أقرتها الأبحاث العلمية وهي مخاطر التعرض للموجات الكهرومغناطيسية اللاسلكية النبضية.

اقرأ ايضاً