قالت جمعية الوفاق في بيان لها أمس (الثلثاء): «إن النيابة العامة حققت صباح أمس الثلثاء (16 يوليو/ تموز 2013) مع المعتقلة ريحانة الموسوي حول وقائع التعذيب الذي تعرضت له وتفاصيل إقدام عناصر من وزارة الداخلية على تجريدها من ملابسها كإساءة معاملة لإجبارها على الاعتراف بالتهم، التي وجهت إليها في قضية (تنظيم 14 فبراير)، والتي روت تفاصيلها خلال أول جلسة للمحاكمة في (11 يوليو الجاري)».

وأضافت «تم نقل المعتقلة ريحانة الموسوي من مركز التوقيف وسط حراسة مشددة وتكتم شديد، دون علم محاميها إلى مبنى النيابة العامة لجلسة التحقيق في وحدة التحقيق الخاصة التي استمرت 45 دقيقة، وكانت النيابة العامة رفضت في وقت سابق طلب محامي الدفاع بتمكين المعتقلة من عمل توكيل رسمي لهم يمكّنهم من مباشرة الإجراءات القانونية الخاصة بقضيتها».

وأشارت إلى أن «المعتقلة ريحانة الموسوي عُرضت للمرة الثانية صباح أمس على الطبيب الشرعي. وسبق للمعتقلة الموسوي أن شكت للنيابة العامة تفاصيل تعذيبها كاملة بما في ذلك تعريتها من ملابسها من أجل إجبارها على الإدلاء باعترافات تنفي صحتها حول التهم التي وجهت إليها».

وذكرت أن «المعتقلة ريحانة الموسوي شكت خلال أول جلسة من محاكمتها عن تعريتها من ملابسها ضمن أساليب الضغط والتعذيب لنزع الاعترافات».