العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ

أحداث البحرين تُخلف قتيلاً و12 معتقلاً من المصورين

القائمة شملت آخرين أفرج عنهم بعد اعتقالهم أو التحقيق معهم

شهدت الأحداث التي تمر بها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2011، مقتل واعتقال وجرح عدد من المصورين الذين يتواجدون عادة في قلب الحدث، إذ ذهب الشاب أحمد إسماعيل (22 عاماً) ضحية إطلاق الرصاص الحي عليه في منطقة سلماباد، في 31 من مارس/ آذار 2012، وذلك أثناء ممارسته للتصوير، وأصدرت منظمة (The Development and Aid World News Service) كتاب بعنوان «من أطلق النار على أحمد؟» للصحافية الأميركية إليزابيث ديكينسون، فيما أشارت عائلته إلى أن «الصحافية الأميركية تصل في كتابها إلى أنَّ قتل أحمد كان مخططاً له مسبقاً».

إلى ذلك، شهدت أحداث البحرين اعتقال عدد من المصورين الذين تم الإفراج عن بعضهم، فيما بقي آخرون معتقلون، وبلغ عددهم 12 مصوراً بين محترف وهاوٍ، وفق إحصائيات غير رسمية.

وتعرض الكثير من المصورين للتحقيق والاعتقال خصوصاً في فترة السلامة الوطنية، وبقي عدد منهم معتقلاً بعد أن تم الحكم عليه مثل الرياضي محمود عبدالصاحب والممرض حسن معتوق.

واعتقل المصور السيدأحمد رضا حميدان في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2012 من مجمع سيتي سنتر وتم توجيه تهمة الهجوم على مركز شرطة سترة في (8 أبريل / نيسان 2012)، وتتم محاكمته بهذه التهمة مع 31 شخصاً، ومن المقرر صدور الحكم في 26 مارس/ آذار 2014.

فيما اعتقل المصور حسين حبيل بتاريخ (31 يوليو/ تموز 2013) من مطار البحرين الدولي حيث كان متجهاً إلى دبي، وتم اتهامه باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على كراهية النظام، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بنشاطه الإعلامي.

من جانب آخر، أفرجت النيابة العامة عن المصور أحمد الفردان بتاريخ (9 يناير/ كانون الثاني 2014) بضمان محل إقامته بعد اعتقاله في (26 ديسمبر/ كانون الأول 2013).

وأصدرت عدد من المنظمات الدولية بيانات نددت باعتقال المصورين والإعلاميين ومن بينها منظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين، وطالبت في أكثر من بيان لها الإفراج عنهم.

العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:10 ص

      الله يفرج عنكم

      طريق الحرية فيه الكثير من الصعاب و الكثير من الطبالة المتنفعين

    • زائر 11 زائر 5 | 5:50 م

      وووووويه

      كل واحد جود كاميرا قالو عنه صحفي
      والله لو انتو صحفيين تضاهون صحفيي امريكا وغيرهم
      مايحتاج ندش مواقع ولا شي
      السالفه كلها انكم تصورون لي تبغونه
      جم واحد من صحفيينكم المبجلين والمهمين راحو صوروا اعتداءات الثوار على بيوت الشيعه لي مثلهم
      لويه مايروح واحد منهم العكر ويصور البيت لي انهدم واحترق وصار هو والقبر واحد
      بيت الستراوى لي في سترة
      نشروا هالاشياء بعد
      مو بس عنف الحكومة
      لوعيونكم عوره
      وبالفعل هى عوررره

    • زائر 12 زائر 5 | 9:13 ص

      ؟

      اللي تتحجى عنهم هم مخابرات خانوا اهالي قريتهم و ساهمو في قمع و اعتقال الشباب شنو تتوقع ردة فعل الناس عليهم بعد التحذير اكثر من مرة بايقاف اعمالهم ؟

    • زائر 4 | 3:51 ص

      خوش نظر

      أنا مصور إعلامي وتم سجني 6 شهور في قضية كيدية إبان فترة السلامة الوطنية فتعرضت للأختطاف والتكنيل فترة الاعتقال كل ما أملك كاميرا فقط والكل يعرفني مصور هاو لا غير وكنت في الميدان طيل فترة الاحداث

    • زائر 3 | 3:43 ص

      عمل الصحفي مستقل بطبيعه عمله

      من المضحك ان تطلب حكومة البحرين او الموالين رصد حركة الصحفيين. الصحفيين في العالم كله مهنة مستقله ولو عملت حكومات العالم مثل البحرين لما وجدنا صحافة تحاكي الواقع. لا يوجد مصور مخرب او مصلح المصور يلتقط صور حية واقعية يا هذا

    • زائر 1 | 12:17 ص

      ولاعدنا معتقلين صحافيين ياعلي سلمان

      ولاعدنا معتقلين صحافيين ياعلي سلمان! !!

    • زائر 2 زائر 1 | 2:11 ص

      كلهم مصوريين خربوطيين

      في فرق بين الصحفي و الصحفي المخرب ....... وبين الصحفي وبين الصحفي الي يشارك في التحرق والتخريب والتكسير .....

    • زائر 9 زائر 1 | 5:12 ص

      amazon

      تحتاج ان تدخل على موقع أمازون amazon وتكتب السؤال التالي
      Who Shot Ahmed?
      سوف يظهر لك شي بيخليك تعرف وين موقعك

اقرأ ايضاً