العدد 4191 - الأربعاء 26 فبراير 2014م الموافق 26 ربيع الثاني 1435هـ

«الداخلية»: وفاة الموقوف جعفر الدرازي بالسكلر... والعائلة تتهمها بـ «تعذيبه» وتشكوها جنائياً

«التظلمات» استمعت لإفادة أحد أقربائه... و«النيابة»: وفاته طبيعية ولا آثار لعنف جنائي في الجثة

مسيرة عفوية للأهالي لدى سماعهم بوفاة جعفر الدرازي
مسيرة عفوية للأهالي لدى سماعهم بوفاة جعفر الدرازي

قال مدير إدارة الإصلاح والتأهيل ان الموقوف جعفر محمد جعفر 23 عاما توفي صباح (يوم أمس الأربعاء 26 فبراير/ شباط 2014) أثناء علاجه في مستشفى السلمانية الطبي.

وأوضح مدير الإدارة في بيان صادر عن وزارة الداخلية يوم أمس أن «الموقوف وهو محبوس احتياطيا يعاني من مرض السكلر وكان قد أدخل المستشفى بتاريخ 19 فبراير 2014، وفي نحو الساعة 3:15 من صباح (يوم أمس) فارق الحياة»، وأعرب مدير إدارة الإصلاح والتأهيل عن تعازيه إلى ذوي المتوفى، مشيرا إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.

من جهتها حملت كل من عائلة الفقيد وجمعية الوفاق «السلطة المسئولية الكاملة عما جرى لجعفر، بعد إساءة معاملته وتعذيبه وإهماله صحياً ومواصلة المعاملة القاسية معه حتى وهو في مجمع السلمانية الطبي وهو ما ظهر في إحدى جوانبه عبر تقييده في السرير رغم معاناته».

وقالت العائلة إنها قدمت يوم أمس شكوى جنائية في مركز شرطة الخميس بالإضافة الى الأمانة العام للتظلمات، متهمة «وزارة الداخلية بتعذيب الشهيد جعفر بعد اعتقاله بشكل مستمر»، مؤكدة أن «جعفر لم يكن يعاني من نوبات السكلر حتى تم اعتقاله في ديسمبر/ كانون الاول الماضي، وبعد أسبوع من التعذيب المستمر والذي شمل الصعق الكهربائي والضرب، فضلا عن جعله بملابسه الداخلية فقط وسكب الماء البارد عليه في الشتاء مع تشغيل التكييف، مع منع ادخال الملابس الشتوية بعد ذلك إليه».

وأضافت «تم هكذا لمدة سبعة أيام دون ان نعرف عنه أي شيء، لتبدأ بعد ذلك معه نوبات السكلر»، وتابعت «أكدنا في الإفادة لأمانة التظلمات أن جسمه كان هزيلا عندما نقل إلى مجمع السلمانية الطبي».

وأشارت إلى أن «مجمع السلمانية الطبي رفض بعد تقديم البلاغ تسليمنا الجثمان إلا بعد أن يكشف عليه الطبيب الشرعي الذي جاء لاحقاً وقام بالكشف على الجثمان»، وتابعت «أبلغنا الطبيب الشرعي أنه في حال رغبتنا في تشريح الجثة فإنه لابد من إذن النيابة العامة لكننا رفضنا تشريح الجثة».

ولفتت العائلة إلى أن «التشييع تم تأجيله من يوم أمس الأربعاء إلى اليوم الخميس حتى يتمكن شقيقه المعتقل حسن الدرازي من المشاركة في التشييع، إذ قدمنا طلبا وتمت الموافقة عليه من قبل القاضي»، وتابعت «في البداية رفض مركز شرطة المعارض تسلم الرسالة الموقعة من قبل القاضي بحجة عدم وجود التاريخ والأيام، ما جعل الوقت متأخرا على التشييع ليضطرنا لتأجيله، وذلك بعد أن عدنا مجددا للقاضي الذي قام بوضع التاريخ والوقت».

من جانب آخر، ذكر وكيل نيابة محافظة العاصمة عبدالرحمن المعاودة أن «النيابة العامة قد تلقت (يوم أمس الأربعاء 26 فبراير 2014) اخطاراً بوفاة أحد المحبوسين احتياطياً على ذمة إحدى القضايا الجنائية، حيث كان المتوفى لرحمة مولاه قد تم القبض عليه لاتهامه في قضية جنائية»، وتابع «أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيا، وأثناء تلك الفترة وحيث انه يعاني من مرض السكلر، فقد أصابته نوبة مرضية أمرت معها النيابة بنقله بتاريخ 19 فبراير 2014 إلى مجمع السلمانية الطبي، حيث مكث فيها لمدة أسبوع كامل تحت الرعاية الطبية المستمرة من الطاقم الطبي الخاص بالمستشفى، وتقديم ما يلزم كافة من أدوية وعلاج، إلا أنه قد وافته المنية فجر اليوم» (امس الاربعاء).

وبيّن المعاودة في البيان الصادر عن النيابة العامة يوم امس أن «تقرير المستشفى أفاد بأن الوفاة طبيعية ونتيجة جلطة بالرئة، هذا وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة فور ورود الإخطار، وانتدبت الطبيب الشرعي التابع للنيابة العامة لتوقيع الكشف الطبي الشرعي على جثة المتوفى وقد انتهى الطبيب في تقريره إلى عدم وجود أية اثار إصابية بالجثة، أو اثار عنف جنائي».

وواصل المعاودة أن «الوفاة نتيجة مضاعفات مرض السكلر الذي كان يعاني منه المتوفى والمتمثلة في حدوث جلطات بالرئتين أدت إلى فشل في التنفس وكذا حدوث نزيف بالجهاز الهضمي، وهو ما أدى إلى حدوث هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية نتج عنه الوفاة، وأن الوفاة طبيعية، ولا توجد فيها شبهة جنائية، وتم التصريح لذوي المتوفى باستلام جثمانه لاتخاذ إجراءات دفنه بمعرفتهم».

إلى ذلك، قالت الأمانة العامة للتظلمات إنها فتحت تحقيقا في وفاة الموقوف (ج.م.ج) الذي وافته المنية أمس الأربعاء (26 فبراير 2014)، حيث قام أعضاء فريق منها بزيارة مركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف، للاستماع لإفادات المعنيين فيه، وكذلك استمعت بمقرها لإفادة أحد أفراد عائلة المتوفى.

وأضافت «في السياق نفسه طلبت الحصول على نسخة من الملف الطبي للمتوفى من عيادة وزارة الداخلية، ونسخة أيضًا من ملفه الطبي بمجمع السلمانية الطبي حيث كان الموقوف الراحل يتلقى فيه العلاج».

وأكدت الأمانة العامة للتظلمات أنها ستستمر في إجراءات التحقيق في هذا الموضوع لمعرفة ملابساته، من خلال مخاطبة الجهات الأمنية والطبية المختصة للوقوف على مستوى الرعاية الطبية التي قدمت للمتوفى، وأية إجراءات أخرى تكون قد اُتخذت للتعامل مع حالته، وستُعلن عن نتائج هذا التحقيق حال الوصول إليها وما يتبعها من إجراءات قانونية.

وأعلنت جمعية الوفاق، في بيان صادر عنها يوم أمس «استشهاد المعتقل جعفر محمد جعفر الدرازي (23 عاماً) صباح أمس الأربعاء (26 فبراير 2014) بينما كان يواجه اعتقالاً تعسفياً وإهمالاً في العلاج والرعاية الصحية اللازمة لمرضه»، محملة «السلطة كامل المسئولية عن استشهاد الدرازي، فهي السبب في اعتقاله وتردي وضعه الصحي واهمال علاجه وتعريضه للتعذيب الجسدي والنفسي (...)»، وواصلت «استشهد الدرازي في المستشفى بعد نقله إليه من المعتقل، ووصلت إصابته بالمرض إلى حد الخطورة، ولم يكن يتلقى الرعاية الصحية اللازمة لمرضه رغم الحاجة للعلاج بشكل مستمر لهذا النوع من المرض».

وشددت الجمعية على أن «الدرازي هو أحد ضحايا الاعتقال والتعذيب داخل المعتقل، إذ جرى اعتقاله تعسفاً، وتقدمت عائلة الشهيد بشكوى رسمية عن استشهاد ابنها، إثر تعرضه للتعذيب والضرب والصعق الكهربائي»، معتبرة «الدرازي نموذجا للانتهاكات الحقوقية الصارخة بالمعتقلات».

وختمت جمعية الوفاق بيانها بالقول ان «ظروف حالة الدرازي شبيهة بالتي مر بها الشهيد محمد مشيمع الذي استشهد في 2 اكتوبر/ تشرين الاول 2012 وهو معتقل ومصاب بالمرض ذاته». وفي سياق متصل، فرقت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع مسيرة خرجت عصر أمس في الديه بعد إعلان تأجيل تشييع الدرازي.

الفقيد جعفر الدرازي
الفقيد جعفر الدرازي
تصوير : محمد المخرق
تصوير : محمد المخرق

العدد 4191 - الأربعاء 26 فبراير 2014م الموافق 26 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 3:32 م

      يا منتقم

      اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا و قتلنا و استباح اعراضنا.. إلهي آمين

    • زائر 66 | 1:53 م

      الى رحمة الله ايها الشهيد المظلوم

      كم سنشتاق اليك ايها الشهيد المظلوم الصغير في العمر ، الكبير كقامة وطن لا تنحني

    • زائر 64 | 11:11 ص

      رحمك الله

      رحمك الله وغفر الله لك ولوالديك
      نم قرير العين يا شهيد العزة والكرامة
      وستظل في قلوبنا عزيزاً مكرماً ...
      وسوف ينال قاتلك في الدنيا والآخرة جزاءه من الله العزيز الجبار ....

    • زائر 61 | 9:06 ص

      السكلر والقتل المتعمد

      نعم نحن من أسرة يعاني بعضها من مرض السكلر نرى كيف يتعامل الأطباء مع أبنائنا نعم وأي أطباء هم يحتاجون إلى أطباء متخصصين ولهم خبرة في هذا المجال وليس طبييا جديدا عين حديثا لايعلم بما يفعله أو طبيبا قادم من دولة ليس بها هذا المرض ولم يعرفه أو يتعامل معه من قبل - مرضى السكلر بحاجه إلى طبيب يشعر بالمرضى رحيما بهم وذو خبرة ودراية

    • زائر 62 زائر 61 | 9:15 ص

      صدقت والله

      أطباء لا يفقهون شيئا

    • زائر 60 | 7:48 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،رحمك الله يا جعفر وأنال الصبر أهلك ومحبيك ،،وزارة الداخليه دائما تريد التملص وسحب نفسها من اية شبهه او مسؤليه ،، مرض السكلر صحيح يحتاج الى متابعه واهتمام ،،اليس كل مريض يحتاج الى تهيئه وراحة نفسيه لانها نصف العلاج ،،{ ف هل المرحوم ذهب بطيب نفس او ذهب وهو خائف مهموم جريح } يا مسهل .

    • زائر 58 | 5:45 ص

      الله ينتقم منكم

      الله ينتقم منكم

    • زائر 57 | 5:44 ص

      يا منتقم

      انتقم لنا من كل كذاب اشر

    • زائر 53 | 5:03 ص

      مثواك الجنه

      مثواك الجنه والله ينتقم ............

    • زائر 52 | 4:38 ص

      الي الزئر 49

      لا اتمنى لك ان تمر بنفس التجربه لكن عليك تسعى اكثر للتعرف على الحقيقة . . . بالمناسبة عجبتي ((عيل)) لانها تدل على الكثير !!!!

    • زائر 51 | 4:22 ص

      ابراهيم الدوسري

      الحمد للة حدث تحول من شهيد الي فقيد اتللة يرحمة

    • زائر 50 | 4:18 ص

      الرجاء تحديد رقم الصفحات من تقرير بسيوني

      سندرتوا راسنا مع تقرير بسيوني ! اي صفحة ذكر ما تقولون .
      بعدين من وين المعلمومات انه تعرض للتعذيب ؟ ليش مو كلامك كذب 100% ؟
      اللي عنده اثبات يقدمه ! وبعدن بالعقل اذا كان هنا تعذيب تراه بيصير في اول ايام التحقيقات , السجين المدان خلاص يقضي عقوبته .
      فتركوا عنكم الفبركات ترى الناس تتطنز عليكم من حجم الكذب ؟ صج اللسان ما فيه عظم

    • زائر 59 زائر 50 | 7:07 ص

      محبوس احتياطي

      يعني لم يثبت عليه شي والمتهم برائ حتى تثبت ادانته ولا يحق التشير به لكم هذه غير موجود في دولة القانون

    • زائر 49 | 4:09 ص

      كل من يتوفى يكون شهيد

      عيل الشرطه الي تحمي الناس ويموتون واحد وراء الثاني من القنابل والمونتوفات مو شهداء يعني عيال البطه السوده او قطو سنور مات وحصى انزاحت حتى الي بيموت في البيت من غاز مسيل الدموع شهيد

    • زائر 55 زائر 49 | 5:16 ص

      انت

      انت الصاج مو كل من يموت يكون شهيد ، شتقول في ............افتنا يرحمكم الله

    • زائر 48 | 3:41 ص

      الأمل

      أصعـب احسـاس انخلـق يغمـرك حسـرة وندم.. وانته تركض للأمل توصله ويطلع الم
      تنتظر المسجون يطلع من سجنه ،، تلقها اتوكل الى رحمة ربه

    • زائر 44 | 2:41 ص

      ستراوي

      الله ينتقم منكم

    • زائر 43 | 2:31 ص

      تهنئة واجر الى ام الشهيد البطل

      تهنئة الى ام الشهيد البطل وهنيئا له الجنة

    • زائر 40 | 2:10 ص

      نهاية متوقعة

      مرضى السكلر يعانون للاسف من مضاعفات ولا يجب الزج بالقضية في ابعاد سياسية طائفية وبعدين اليس هذا الميت متهم بجرائم ارهاب ؟؟ ويقضي عقوبته ؟؟

    • زائر 45 زائر 40 | 3:11 ص

      اقرا ثم علق

      الظاهر انت تنسى كثير
      حتى لو يتعرض لمضاعفات هل يعني ان نعذبه؟؟
      سبق وان اثبت تقرير بسيوني ان الشرطة عذبت مرضى سكلر وضاعفت معاناتهم وادى لوفاة احدهم نتيجة اهمال العلاج.
      نصيحة قبل لا تتكلم اقرا ما قالته الحكومة قبل تقرير بسوني وثم اثبت التقرير عدم صحة ما ذكرته الحكومة. كيف للعاقل ان يصدقها الان؟
      الحمدلله على نعمة العقل ونقاء الضمير

    • زائر 46 زائر 40 | 3:14 ص

      تكلم بالمنطق

      عدم اعطاءه العلاج المناسب يعني قتله وهذا سبق ان حصل مع شهيد سابق معه نفس المرض وأثبته تقرير بسيوني حيث ذكر ان السبب هو عدم علاج المريض في السجن مما سبب وفاته
      فرجاء حكم ضميرك فأنت محاسب يوم القيامة

    • زائر 63 زائر 40 | 9:35 ص

      ذمة واسعة

      يا هذا المعتقل موقوف وليس محكوم بأي جريمة وتم تعذيبه بالصعق الكهربائي وتعريته في الجو البارد الذي يضر بمرضى السكلر وفوق هذا تم سكب الماء البارد عليه رغم مرضه واهمال علاجه الى ان تطورت حالته ثم نقلوه للمستشفى وهو مكبل اليدين في سرير المرض وبقى يعاني حتى اختاره الله

    • زائر 39 | 2:04 ص

      لا حول الله

      الى متى سيستمر مسلسل الانتهاكات والقتل التعسفي لابناء وطننا وهم في عمر الزهور دون الاحساس بادنى مسئولية

    • زائر 38 | 1:52 ص

      شهداء البحرين

      بعد تعطونه طعام لا يناسب مرضه الصحي ،، اكيد راح يموت

    • زائر 37 | 12:50 ص

      !!!!

      انا لله وانا اليه راجعون
      الله يرحمه ويمسح على قلب اهله
      حقه لين يضيع ان شاء الله اذا مو بالدنيه ففي المحكمه الالهيه سيأخذ كل من قتله وأيد قتله جزاؤه

    • زائر 36 | 12:49 ص

      الله يرحمه

      الله يرحمه ان شاء الله

    • زائر 35 | 12:43 ص

      أم البنات

      لك يوم يا ظالم فلا مهرب من عقاب الرب ، حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم الهم ذويه الصبر والسلوان وانتقم له ممن عذبه وظلمه

    • زائر 34 | 12:35 ص

      يا منتقم

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 33 | 12:27 ص

      اين المنظمات العالمية الدولية من قتل اولادنا بدم بارد

      الله ينتقم منكم

    • زائر 32 | 12:21 ص

      اسمع يا هذا : الظلم يطول لكن لا يدوم

      انت تنام وعين المظلوم لا تنام

    • زائر 31 | 12:20 ص

      زهراء

      إنا لله وإنا إليه راجعون. ياااااا منقم. .

    • زائر 30 | 12:20 ص

      اعرفوا من قام بتعذيبه وماهي رتبته وقدموا شكوى الى الجهات المعنية لان ميزان العدالة مفقود

      ان غدا لناظره قريب

    • زائر 29 | 12:18 ص

      لابد من وجود لجنة دولية محايدة تحقق في سبب الوفاة والا جميع السجناء في خطر

      بيان وزارة الداخلية لا يؤخذ به فلم يعد الناس يصدقونه فهي غالبا ما تبرأ الجناة وتجرم الضحايا والسبب معرووووف

    • زائر 28 | 12:10 ص

      الله ينتقم منكم يا ظلام

      وين بتروحون من عذاب الله أنتم ومن يؤيدكم في هذا الظلم سحقاً لكم

    • زائر 27 | 12:00 ص

      المشتكى لله

      حسبنا الله ونعم الوكيل , الله بيآخذ بحقه وبحق جميع الشهداء والجرحى والمكروبين والمعذبين والمطاردين ومن هُتكت أعراضهم وستُبيحت دمائهم , لا عفا الله عن من ظلمنا لا عفى الله عن من أعانهم على ظلمنا بالقول أو بالفعل أو بالسكوت ,
      شهدائنا أنتم شموع حياتنا أنتم من سوف تُنيرون لنا طريق القُرب للنصر والقُرب لله

    • زائر 26 | 11:54 م

      كل هذا وتقول الوفاة طبيعية

      والمتمثلة في حدوث جلطات بالرئتين أدت إلى فشل في التنفس وكذا حدوث نزيف بالجهاز الهضمي، وهو ما أدى إلى حدوث هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية نتج عنه الوفاة، وأن الوفاة طبيعية،

    • زائر 24 | 11:31 م

      الحقيقة

      كل واحد ساهم في قتل نفس بريئة يعرف ذلك، ودماء المظلومين في رقابهم جميعا

    • زائر 22 | 11:27 م

      اقتلونا فأن شعبنا سيعي اكثر فأكثر

      الامام الخميني

    • زائر 21 | 11:02 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الله يصبر أهله

    • زائر 20 | 10:54 م

      نؤمن بأن هناك يوم لكل ظالم

      ما هذه الدنيا الا فانية.......ولكن ما حال الظالم عند وقوفيه بين يديالله تعالى .يوم تشخص فيه الابصار...يوم لاينفع مال ولا بنون.

    • زائر 17 | 10:42 م

      الى يموتون في سجون هذا النظام كلهم في سكلر

      الفخراوي والعشيري وصقر وغيرهم كلهم فيهم سكلر ( الله الظالم وحسبي الله ونعم الوكيل )

    • زائر 14 | 10:11 م

      وين المفوضية السامية

      خل تحقق في سبب كثرة حالاة الوفيات لدى المعتقلين في البحرين

    • زائر 12 | 10:05 م

      بحراني

      الله ينتقم منكم

    • زائر 11 | 9:57 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الله ينتقم من الظالم

    • زائر 5 | 9:30 م

      يا منتقم

      مثواك الجنة
      والله يصبر والدينك..

    • زائر 4 | 9:21 م

      عليك رحمة الله ايه الشهيد

      لعلنا تعودنا على تصريحات الداخلية لم يؤتو بتصريحات جديدة
      لك الله ياشعبي الصابر

    • زائر 1 | 8:38 م

      فاضل

      عدم الرعاية الصحية هي التي خلفت شهداء في البحرين وهذا الشهيد ليس اول واحد ينتقل الى رحمة ربنا بسبب الإهمال او بسبب الاستقواء
      السلام على روحك الطاهرة يا شهيد

    • زائر 42 زائر 1 | 2:21 ص

      ؟؟؟؟

      هو مريض بالسكر ... ومرض السكلر لا شفاء منه طبيا الا اذا اراد الله له العيش .. ان كان في السجن او خارج السجن بتوفى .. والعنايه موجوده في السجن وكل هذه الاتهامات على اساس تشويه السمعه .. ولا اعتقد في ناس تبي المشاكل لها .. ولا تنسى الحين العالم مشحون من جمعيات الانسان والحيوان وحماية البيئه والفضاء والصحراء يعني لازم الواحد يحترم روحه او بينتقدونه

    • زائر 65 زائر 1 | 11:15 ص

      الرد عليك ؟؟؟؟

      لا تحاول تبرير الداخلية مسؤلية وفاة الشاب الشهيد جعفر ... لأنك ستحاسب على كلامك في نصرة الظالم على المظلوم ... ما دام المعتقل محجوز عند الداخلية فهي تتحمل سلامته .. فما بالك عند وفاته كان مقيد بسرير المستشفى ... عجبي من منطقك !!

اقرأ ايضاً