العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ

جريرة السيستاني الكبرى!

وسام السبع wesam.alsebea [at] alwasatnews.com

أصاب المبعوث الأميركي السابق للعراق بول بريمر عندما قال في كتابه «عام قضيته في العراق» أن السيستاني «لم يتزحزح عن موقفه. وسيودي موقفه المتصلب إلى إبطال خطتنا الأولى للعملية السياسية». وحديثه المتكرر في ثنايا كتابه عن «مشكلات غير محلولة مع السيستاني»، يكشف استعصاء المرجعية العليا على الاختراق والتحييد والاحتواء الأميركي.

بريمر فيما يخص السيد السيستاني يخلط في مذكراته الأوراق أحياناًً، ويختلق أحداثاً لم تقع، ويبتر بعضها الآخر بشكل يؤدي إلى فهم مغاير للسياق الذي حدثت فيه. يرجع ذلك إلى أن معظم المعلومات التي وردت عن هذا الرجل الثمانيني استقاها السفير الأميركي شفهياًً من سياسيين عراقيين لهم مصالح وأطماع وانحيازات، وليست من خلال لقاءات مباشرة ظل السيد السيستاني متمسكاًً برفضها.

الفتوى الأخيرة التي أطلقها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني الجمعة (13 يونيو/ حزيران 2014) بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن وحدة العراق وشعبه، كان لها صدى طيب في نفوس العراقيين في الداخل، الذين يشعرون أن سحب الموت والدمار تقترب منهم بيد القوى التكفيرية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والجماعات والقبائل المؤيدة لها. التنظيم الإرهابي الذي استفرغ دوره الدموي المجنون في تدمير بلاد الشام ونجح في نقل معركته إلى بلاد الرافدين بعد أن بانت علائم الهزيمة المنكرة في الجبهة السورية.

وإذا كانت الفتوى لاقت على الصعيد الداخلي تفهماً وترحيباً عراقيين، والتقت معها والتفت حولها الأصوات السُنية الوطنية الشريفة كالشيخ أحمد الكبيسي والشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق، اللذين أصدرا فتوى يدعوان فيها المواطنين إلى «حمل السلاح ضد الدواعش والمرتزقة»، فإن مرتزقة الفكر والدين ومحترفي النفاق والنجومية الطارئة لا يحلو لهم قراءة المشهد بألوانه الطبيعية وبأبعاده الحقيقية.

ومن خارج العراق هناك الموقف المبدئي المسئول والمشرف للداعية الإسلامي المستنير عدنان إبراهيم، خطيب مسجد الشورى بالعاصمة النمساوية فيينا، ورئيس جمعية لقاء الحضارات فيها.

غير أن الأقلام الرخيصة ومنابر الفتنة لا طاقة لها على رؤية الأمور بمنظور موضوعي، فراحت تقرأ موقف المرجعية العليا السنية والشيعية بالمقلوب، معتبرة أن الفتوى «تصب الزيت في النار» وتؤلب الشيعة على السنة وتذكي أوار الطائفية في منطقة تقترب من شفير حرب أهلية شاملة!

المرجعية الدينية التي كانت أحرص على دماء العراقيين من أي طرف سياسي في العراق وخارجه، والتي كانت ولا تزال طوق النجاة وصمام الأمان والحصانة المنيعة ضد انفلات الوضع الملتهب في بغداد منذ أبريل /نيسان 2003.

المرجعية التي تدرك أن أهل العراق كانوا يُقتلون ويذبحون على الهوية؛ كانت توصي بضبط النفس والصفح والإغضاء عن الإساءة. عمد الإرهابيون إلى تفجير ضريح العسكريين في فبراير/ شباط 2006، فكان موقف المرجعية الإدانة والدعوة لضبط النفس.

قُتل آلاف المدنيين في الطرقات، ولاحقتهم الأحزمة الناسفة في مساجدهم وحسينياتهم ومدنهم وأسواقهم؛ فتعالت على الجراح وأوصت: «السُنة أنفسنا»، والقانون سيأخذ مجراه، ولم تتوقف يوماًً عن التحذير من مغبة أي ردود أفعال انتقامية تجر العراق إلى حمام دم لا تحمد عقباه.

وعندما غادر السيد محمد باقر الحكيم دار الدنيا بعد صلاة جمعة جثة ممزقة أشلاء في تفجير راح ضحيته 83 شخصاً في أغسطس/ آب 2003، كان هو الموقف ذاته: صلابة في المبدأ واتزاناً في الطرح ومسئوليةً في الموقف، فيما العين تدمع والعراق بين الجوانح يئن من الوجع.

تاريخياًً، لم تُشهر المرجعية العليا سلاح الفتوى إلا في مفاصل وطنية حاسمة تستدعي التدخل السريع لحسم معركة الوجود، فمنذ موقف الميرزا محمد حسن الشيرازي (ت 1897) صاحب فتوى الدخان المشهورة التي قوّض بها كيان الاستعمار البريطاني ووجوده في إيران والمنطقة؛ مروراً بموقف المرجعية المشرف ضد الاستعمار الايطالي وغزوه ليبيا، إلى الاحتلال الروسي لإيران العام 1911؛ إلى استجابة العلماء وطلبة العلوم الدينية وأبناء العشائر وعموم الشعب العراقي للفتوى التي أصدرتها المرجعية العليا في حينه للجهاد عندما نزل الانجليز في العام 1914 أرض العراق، والتي كانت - بالمناسبة - تحت الحكم العثماني السنّي لمن يعشقون لعبة التصانيف المذهبية.

وعندما تصاعد الوجود البريطاني في العراق والنجف كان الموقف المبدئي الثابت للمرجعية في ثورة النجف الموضعية 1918، وتلتها الأحداث سريعاً لتنطلق شرارة ثورة العشرين الكبرى العام 1920.

لقد كان إسهام المجتهدين الشيعة في الجهاد الليبي يعني في الواقع مناصرتهم للدفاع عن بلد سني، وعن الوحدة العربية وحتى العثمانية ضد الخطر المتجسد في الاستعمار الغربي. إلا أن أهم حلقة في هذا التطور كانت العام 1914 عندما أعلن المجتهدون في النجف وكربلاء الجهاد، ونظموا قوات الدفاع عن العراق ضد الانجليز، وبذلك أعربوا مرةً أخرى عن تفضيلهم لحكم «السُنّة» على حكم الانجليز.

هذا تاريخ يكرهه البعض، ويتناساه الإعلام العربي لأنه لا ينسجم مع الرغبة المريضة في تمزيق وحدة الصف العربي والإسلامي التي يمتهنها البعض بشكل يومي للارتزاق والتعيش السياسي.

لقد كان ولايزال للمرجعية الدينية دور مشرق وحضور فاعل في الساحتين العربية والإسلامية، أظهرت فيه إيمانها العميق بشعار الوحدة الإسلامية منطلقةً من التزامها الثابت بحق الشعوب في الحرية والكرامة وحق تقرير المصير.

ويعرف الكثير من المعنيين بالأزمات التي حدثت في العراق، أن منهجية المرجعية في التعامل معها كانت مبنيةً على محاولة تطويق الأزمات وتخفيف التوترات، والمنع من الإقدام على أي خطوات تصعيدية تتسبب في المزيد من معاناة العراقيين بجميع قومياتهم وطوائفهم.

إن مواقف المرجعية الدينية العليا مواقف لا تفرضها التحولات السياسية المجردة، ولا تحركها الأطماع ولا المخاوف، بل يحكمها الشعور الأصيل بالواجب الديني والوطني، بعيداً عن أية اعتبارات أخرى سوى الإيمان العميق بقداسة الإنسان واحترام إنسانية البشر، في مجتمع عربي ليست هذه نظرته مع الأسف.

إقرأ أيضا لـ "وسام السبع"

العدد 4308 - الإثنين 23 يونيو 2014م الموافق 25 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 1:58 م

      ..

      ولماذا السستاني لم يصدر فتوى او اقل شيء استنكار بخصوص الاحتلال الامريكي
      ولماذا السستاني لم يعطي الجهاد عندما فجرت قبور العسكريين
      اين موقف السستاني من ضرب قبة الامام علي من قبل اياد علاوي
      لماذا السستاني افتى بتسليم السلاح للمحتل
      اين موقف السستاني مما حدث في العراق من تهجير وقتل ووو
      اين نسب السستاني
      اين بحوث الفقهية للسستاني
      كافي عيب رجال بريطاني كاعد تمجدون بي

    • زائر 36 | 3:15 م

      كلا لداعش

      انا لست شيعيا ولا سنيا انا من طائفة الحواريين ويرجع نسبي الى حواري عيسا ابن مريم واسكن العراق من استقرائي للواقع الذي يحتوي الاخوة السنة والشيعة اجد ان السني هو اخو الشيعي ولا فرق سوا وجود جرذان ل يسمون بداعشدراحوا يتغلغلوا في حفر بعيدا عن اهل العراق وشعبي وقد رفضهم السني قبل الشيعي وهذا مالحظناه من شيوخ واكابرة السنه كالشيخ الكبيسي وشيخ خالد الملا فلا وجود لجرذان داعش الذين حاولوا العبث في ارض العراق

    • زائر 35 | 12:22 م

      اعداء الحكيم

      وعندما غادر السيد محمد باقر الحكيم دار الدنيا بعد صلاة جمعة جثة ممزقة أشلاء في تفجير راح ضحيته 83 شخصاً في أغسطس/ آب 2003،
      هذا العالم انما قتل بايدي زعماء ايران والحرس الثوري . لماذا لم تقل هذا ؟

    • زائر 30 | 11:36 ص

      اخلاق الشيعه

      هذا الرجل اى السيد السستانى رغم اختلافنا معه فى المذهب إلا اننى من اشد المعجبين بهذه الشخصية ذات الاخلاق الرفيعه وبسب حبى لهذا الشيخ اصبحت احب الاخوة الشيعه جميعآ

    • زائر 29 | 9:22 ص

      يتبع . اغرب ما عند الاعراب

      ايضا اسلام نيل ارمسترونك الذي وطأت قدماه سطح القمر حيث ادعوا انه سمع الاذان على القمر وحينما عاد سال عنه فقالوا له انه اذان المسلمين فاسلم , وقد نفى ارمسترونك نفسه هذه الفرية واعلن عدم صحتها بنفسه , ومن اكاذيبهم افترائهم على السيد السيستاني انه استلم رشوة من امريكا كي لا يفتي بالجهاد ضد الامريكان وقد نفى الوزير الامريكي نفسه هذا القول المنسوب له وهذا كتابه مطبوع ولا صحة لما نسب الى الوزير حيث لم ترد فيه اي اشارة لكن العربان امة متخلفة في كل شئ الا في فن الكذب والافتراء .
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 28 | 9:18 ص

      أغرب ما عند الاعراب

      هو انهم يكذبون الكذبة و يصدقونها بل ويخترعون رجالا وهميون لا وجود لهم مثل ابن سبأ , واية الله العظمى حسين الموسوي صاحب كتاب ( لله ثم للتاريخ ) وفيه من السب للشيعة مالم يقله الخصي ابن تيمية في حق الامام الحسين وهذا المرجع لم تسمع به الحوزات العلمية لحد الان وما اظنه خلق . ومن امثلة كذبهم ايضا اسلام نيل ارمسترونك الذي وطأت قدماه سطح القمر حيث ادعوا انه سمع الاذان على القمر وحينما عاد سال عنه فقالوا له انه اذان المسلمين فاسلم , وقد نفى ارمسترونك نفسه هذه الفرية واعلن عدم صحتها بنفسه .
      يتبع

    • زائر 22 | 8:01 ص

      كيف تقبل بشخص غير عراقي ؟

      كيف تقبل ان شخص غير عراقي ان يفتي في الشأن العام العراقي؟ لو يبتعد كل رجال الدين من كل الطوائف عن السياسة يكون افضل

    • زائر 20 | 6:17 ص

      DrBuM7ammad

      قبل أن يثور أصحاب الحق كان المنطق عندكم غير منطقكم اليوم فأنتم من يبدأ التأجيج والتأليب ضد أمة السنة والجماعة وياما نصحناكم ...
      اليوم بعد أن وقع الفأس في الرأس وثار صاحب الحق ليسترد حقوقة تبدل منطقكم.
      خلصوا أنفسكم
      رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين

    • زائر 15 | 5:14 ص

      عجيب

      اتسمى من أفتى بقتال مكون طائفي اخر ( حتى لو كان الجن الأحمر) سلوك غير طائفي؟؟ صباح الخير ، الظاهر انك تتحدث الى المرآة الله المستعان

    • زائر 24 زائر 15 | 8:04 ص

      لا طبعا سلوك طائفي 100%

      لأن لازم نقول للي يذبحنا: واصل واذبحنا عشان لا نصير طائفيين
      لأن هالزمن اللي يدافع عن نفسه صار طائفي

    • زائر 14 | 5:03 ص

      المرجعية صمام الامان

      لافض فوك احسنت وابدعت ايها السبع امضي في ادبياتك فالكلاب تنبح والقافلة تسير فنعم نحن لانطرح الحقائق لمن في قلوبهم مرض.. فالذي يهمنا من يبحث عنها

    • زائر 11 | 3:46 ص

      عمى

      ادافع عن الحقيقة اخي الكريم..
      واسمح لي بالقول.. هذا التهريج المعتاد هو ما يمنع الكثيرين منكم من رؤية الحقيقة بعين وعقل مفتوحين .. وبروح متجردة من الاحقاد الطائفية

    • زائر 25 زائر 11 | 8:11 ص

      طبعا الحقيقة بس عندك

      ولا كأن الناس عندها عيون وتشوف اللي يصير حواليها وتشوف من اللي يفجر في المدارس والأسواق ويقطع الرؤوس ويصور ويمثل بالأجساد
      الكل شاف الجرائم اللي تحصل بحق مكون من مكونات المجتمع بشكل أساسي وفي غيره بشكل ثانوي، ويجب عليهم أن يقتلوا وهم صامتون وإلا كانوا طائفيين وعميانا
      عجبي!!

    • زائر 10 | 3:34 ص

      مشكلة

      لو ما قريت التاريخ زين من الغلاف للغلاف جان و الله صدقتك

    • زائر 23 زائر 10 | 8:01 ص

      عدال يا الطبري!!

      مو لازم تصدق

    • زائر 9 | 2:23 ص

      تدافع عن من أفتى !!!

      تدافع عن من أفتى بعدم مقاومة الاحتلال و اليوم يفتي بقتال الشعب العراقي !!!

    • زائر 17 زائر 9 | 5:31 ص

      داعش هي الشعب العراقي!!!

      ما شاء الله اصبح تنظيم داعش الارهابي التكفيري هو الشعب العراقي. هؤلاء الاوباش لا يصفق لهم الا اصحاب العقول المريضة و اخيراً ارجع لفتوى سماحة السيد و اخبرنا اين الدعوة لقتل الشعب العراقي كما تقول

    • زائر 7 | 1:34 ص

      زوروها وتقوّلوا على السيد ما لم يقله زورا وبهتانا وهذا شأنهم

      من لا يعبأ لقطع الرؤوس وقطعها وحرق الاخضر واليابس وبث الدمار لن يعبأ بتزوير فتوى لمرجع او سواه.
      بعض المعلقين الجهلة حتى هنا في الجريدة رأسا ينتقد المرجع وهو لم يقرأ الفتوى ولا تفاصيلها ولا حيثياتها رأسا يقفز ويسب ويشتم ويتهم المرجع بأنه
      يفتي بقتل السنة.
      الجهل الجهل الجهل التخلّف

    • زائر 6 | 12:54 ص

      مراقب ...

      المقال يا عزيزي هو مجموعة من المغالطات و تحوير الحقائق ..
      وزير الدفاع الامريكي رامس فيلد قال بالحرف الواحد (دفعنا للسيستاني 200 مليون دولار من أجل اصدار فتوى للشيعة بعدم قتالنا في العراق )ولم ترد المرجعية الشيعية على ذلك هذا من ناحية وناحية اخرى أين كان السيستاني والمرجعية الشيعية عندما كان المالكي يقتل السنة على الهوية ويقصفهم بالمدافع وأخيرا جاء مقالك متاخرا جدا الثوار العراقيون على أبواب بغداد بعد أن نجح مشروعهم في سوريا ولن يعيش الشيعة في أمن وامان سوى في ظل حكم أهل السنة .

    • زائر 8 زائر 6 | 1:52 ص

      تهريج

      هذا التهريج السخيف لايليق بشخص مثلك.. السيستاني يطمع ب 200 مليون ؟!! اوتحسب ان المرجعية تبحث وراء المال ؟؟ ليكن فقط في معلومك ايها الصديق: المبلغ الذي ذكرته هو مصاريف المرجعية في سنتين فقط في رعاية شئون الناس والفقراء والايتام.. ونحن لانطرح الحقائق لكي يصدقنا من في قلبه مرض .. بل نطرحها ليعرفها من يبحث عن الحقيقة

    • زائر 16 زائر 6 | 5:21 ص

      المرجعية تملِك ولا تُملك

      توضيح ولا مجادلة..المرجعية تملك أكثر من 200مليون دولار،وكذلك بما هو تحت يدها (المال) فإنه تصرفه في الشؤون الدينية وتعيش في بيوت لا يعيشهاسوى الفقراء

    • زائر 26 زائر 6 | 8:15 ص

      كأنها قوية

      استلم مائتين مليون!!
      روح شوف بيته ومأكله وملبسه وقارن بينه وبين اللي يصيف في أوروبا ويسكن في أحسن القصور وتستضيفه الدول النفطية عشان تعرف من اللي يستلم مليونين دولار
      يكذبون الكذبة ويصدقونها!!

    • زائر 5 | 12:51 ص

      لا يهم

      لا يهم مرجعيتنا الشريفة في النجف نباح كلاب الحوأب عليها فهي اطهر واشرف من ان تنال منها تلك الكلاب المسعورة في كل ارجاء العالم الاعرابي والاسلاموي الناصبي في البحرين و غير البحرين لان السيد السيستاني حفظه الله تعالى يتعالى ان يرد على امثال هؤلاء الساقطين وهو اطهر واشرف من ان ينجس فمه بذكرهم والرد عليهم . المهم ان العراق قد تحرر من رجس اسياد اولئك الكهنة الماجورين لذلك فقدوا صوابهم وصار القتل في الشوارع عندهم ثورة و عقيدة !
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 38 زائر 5 | 7:20 م

      كلام فارغ

      اللي مضيع وطن وبن الوطن يلقاه السيد السيستاني حي بالخطر امر بالجهاد مو غلط الغلط عند اللي حليفهم يا كاتبنا

    • زائر 4 | 12:30 ص

      شكرا بحجم جمالية قوافيك

      شكرا بحجم جمالية قوافيك وبروعة الابداع الذي ينسكب شعراً بين اصابعك ام محمد

    • زائر 3 | 11:52 م

      موفق يا مبدع

      استقراء مفصل لوضع موجع .. شكرا للمبدع وسام وللوسط المتفردة بصوت الحقيقة .. زهراء المتغوي

    • زائر 2 | 11:52 م

      موفق يا مبدع

      استقراء مفصل لوضع موجع .. شكرا للمبدع وسام وللوسط المتفردة بصوت الحقيقة .. زهراء

    • زائر 1 | 11:25 م

      لا فض فوك

      هكذا يكون الطرح، علميا وموثقا وذو نفس محايد. مع سؤال يقض المضجع عن دور المرجعية في العراق عند الاحتلال الامريكي له. ما كان موقفها؟
      شكرًا مجددا لك، واصل...

اقرأ ايضاً