العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ

25 أغسطس الحكم بقضية المصور حميدان وآخرين بمهاجمة مركز شرطة سترة

حددت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان 25 أغسطس/ آب 2014 للحكم في قضية استئناف المصور حميدان وآخرين بمهاجمة مركز شرطة سترة.

وكانت المحكمة الكبرى الثالثة قضت في يوم الأربعاء (26 مارس/ آذار 2014) بسجن المصور أحمد حميدان و28 آخرين، فيما برأت 3 متهمين بقضية مهاجمة مركز شرطة سترة.

وقضت المحكمة بسجن 26 متهماً لمدة 10 سنوات عما أسند إليهم من تهمة حرق مركز شرطة سترة، وبسجن آخر 13 سنة عن تهم حرق المركز وحيازة سكين ومفرقعات، وبحبس متهمين آخرين 3 سنوات، وببراءة ثلاثة متهمين.

وذكرت المحكمة في تفاصيل حكمها أن تفاصيل الواقعة تشير إلى أن المتهمين ما عدا 10 و16 و20، تملكتهم فكرة النيل من رجال الشرطة ومؤسساتهم والتعدي عليها بقصد كسر هيبة الشرطة وإرهاب أفرادها، فانساقوا وراء أفكارهم الشيطانية ورتبوا عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) والوسائل الإلكترونية الأخرى الخروج في تجمهر القصد منه الإخلال بالأمن العام والاعتداء على رجال الشرطة وحرق المرافق العامة ومركز شرطة سترة، وفي الموعد المحدد المتفق عليه خرجوا مع آخرين مجهولين في تجمهر زاد عدده عن مئة شخص، حاملين معهم المولوتوف والأسياخ الحديد، وتوجهوا إلى شارع صحاري، حيث قاموا بغلقه بالحاويات والأخشاب والطابوق والإطارات، فحضرت آنذاك دوريات الشرطة ووقفوا بعيداً عنهم، فتقدموا نحوهم وقامت مجموعة منهم برميهم بزجاجات «المولوتوف» والأسياخ الحديد، وبعد أن تراجعوا للخلف - أي المتجمهرين - تراجعت في المقابل قوات حفظ النظام إلى حيث مركز شرطة سترة، لكن المتجمهرين عادوا وتقدموا مجدداً تجاه المركز وقذفوه بالعبوات الزجاجية الحارقة، وتعدّوا بالوسيلة ذاتها على رجال الشرطة الموجودين بالمركز، ما أدى إلى احتراق البرج الغربي وحدوث تلفيات بمحتوياته من الداخل، ثم فرّوا هاربين.

وأسفرت تحريات الضابط عن طريق مصادره السرية عن صحة الواقعة، وأن المتهمين مع آخرين مجهولين ارتكبوها.

العدد 4310 - الأربعاء 25 يونيو 2014م الموافق 27 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:34 ص

      البلادي

      الله يفرج عنك يا علي عباس الامر و جميع المعتقلين يفرح قلب اهلكم

اقرأ ايضاً