طالبت زوجة شاب محكوم بالسجن المؤبد وهي أم لطفل يبلغ من العمر عام ونصف العام، إدارة الهجرة والجوازات باستصدار جواز لطفلها كي تتمكن من السفر به إلى الخارج لعلاجه كونه طريح الفراش منذ ولادته.

وقالت أم الطفل عباس البالغ من العمر عاماً وستة أشهر، أن زوجها محمد الخباز (24 عاماً) من منطقة السهلة الشمالية، محكومٌ بالسجن المؤبد، وأن قضيته منظورةٌ أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية.

وأوضحت الأم تفاصيل شكواها «تم اعتقال زوجي وكان عمر ولدي ثلاثة أشهر، وكان الطفل يعاني من مشكلات صحية عديدة، في حين كانت تشخيصات الأطباء بشأن مرضه تزداد يوماً بعد يوم، وكان زوجي يتابع حالة ابنه الصحية؛ وبعد اعتقاله تحيرت في الأمر».

زوجة محكوم بالمؤبد تُطالب بإصدار جواز لطفلها لعلاجه في الخارج

الوسط - محرر الشئون المحلية

طالبت زوجة شاب محكوم بالسجن المؤبد وهي أم لطفل يبلغ من العمر عام ونصف العام، إدارة الهجرة والجوازات استصدار جواز لطفلها كي تتمكن من السفر به إلى الخارج لعلاجه كونه طريح الفراش منذ ولادته.

وقالت أم الطفل عباس البالغ من العمر عاماً وستة أشهر، أن زوجها محمد الخباز (24 عاماً) من منطقة السهلة الشمالية، محكومٌ بالسجن المؤبد، وأن قضيته منظورةٌ أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية.

وأوضحت الأم تفاصيل شكواها «تم اعتقال زوجي وكان عمر ولدي ثلاثة أشهر، وكان الطفل يعاني من مشكلات صحية عديدة، في حين كانت تشخيصات الأطباء بشأن مرضه تزداد يوماً بعد يوم، وكان زوجي يتابع حالة ابنه الصحية؛ وبعد اعتقاله تحيرت في الأمر».

وأضافت «نصحنا الأطباء بإجراء عملية جراحية في الرأس، إلا أن زوجي كان رافضاً لإجراء تلك العملية، لأن الأطباء أخبرونا أن الطفل سيتأثر بعد العملية وقد يعاني من إعاقة جسدية أو ذهنية».

وأشارت أم الطفل عباس «ترجع معاناة ابني إلى ولادته المبكرة واختناقه أثناء الولادة، ومع مرضه وبقائه طريح الفراش، عرفت أن الحل الوحيد هو إجراء العملية له. وبعد البحث في الأمر توصلت إلى أن أحد المستشفيات في الرياض يقوم بإجراء مثل هذه العمليات، وأن نسبة نجاحها أكبر من إجرائها في البحرين».

وتابعت «عرضت الأمر على زوجي ووافق، ولكن ما يعطل الأمر هو عدم امتلاك ابني جواز سفر، وعليه تقدمت إلى إدارة الهجرة والجوازات بطلب استخراج جواز سفرٍ له، إلا أن الإدارة تماطل في الأمر، فتارةً يرفضون طلبي كون الطلب يحتاج إلى موافقة الأب، وبعد استصدار توكيل من والده من قبل أحد مراكز الشرطة، لم تقبله الإدارة، كما أن عم الطفل وجده تقدما بذات الطلب، إلا أنه لحد الآن لم يتم استخراج الجواز».

وانتهت بالقول: «أطالب المسئولين في إدارة الجوازات التعجيل في استصدار الجواز، فكل يوم يمر على ابني تزداد حالته الصحية سوءًا، في حين أننا في أمس الحاجة إلى استصدار جوازٍ له لعلاجه في الخارج».