دعت مجموعة «بحرين 19» الى إطلاق سراح جميع الإعلاميين البحرينيين المعتقلين، والاحتفاء بهم، وخصوصا أن العديد منهم حائز على العشرات من الجوائز العالمية التي ترفع اسم الوطن.

وعددت المجموعة في بيان لها امس الاربعاء (20 اغسطس/ اب 2014)، اسماء الإعلاميين الذين تطالب بالافراج عنهم: المصور أحمد حميدان، المصور حسين حبيل، المصور سيدأحمد الموسوي، المصور عمار عبد الرسول، المصور قاسم زين الدين، المصور جعفر مرهون، الناشط الإلكتروني جاسم النعيمي، الناشط الإلكتروني منصور الجمري، والمدون علي المعراج.

وقالت المجموعة التي تصف نفسها بأنها «المدافعة عن حرية الكلمة والصحافة»، انها تلقت خبر اعتقال المصور عمار عبدالرسول من منزله في 24 من يوليو/ تموز الماضي «وتعرضه للتعذيب... بسبب نشاطه الإعلامي وصورته الشهيرة، التي يبعد فيها رجل أمن وردة قدمها له متظاهر»، بقلق شديد على سلامته.

ونقلت عن عائلة عبدالرسول، أنه بعد اعتقاله من منزله في قرية العكر فجرا، تم التحقيق معه بشأن «نشاطه الإعلامي والصور التي يلتقطها والجهات التي ينشر فيها الصور»، وذكرت انه «تم تهديده بالاعتداء على زوجته وابنته الرضيعة».

كما ابدت المجموعة قلقها إزاء صحة المصور حسين حبيل، والمدون الإلكتروني جاسم النعيمي وذلك لحاجتهما للمراجعة الطبية وتلقي العلاج «إلا أن الجهات المختصة تتجاهل هذه الحاجة الإنسانية»، بحسب البيان.

ويعاني حبيل المعتقل منذ يوليو 2013، والمحكوم بالسجن لمدة 5 سنوات، كما اوردت المجموعة، من مشكلات في القلب وضيق في التنفس وتصلب في الأطراف، وكان يتابع بعض المواعيد الطبية له عندما كان في سجن الحوض الجاف، أما بعد نقله إلى سجن جو في أبريل/ نيسان الماضي، «فلم يتلق أي رعاية طبية، أو أدوية، حتى أنه لا يوجد طاقم طبي متخصص ينظر في حالته عندما تجتاحه نوبة ضيق التنفس والألم في القلب».

وذكرت «بحرين 19» ان الناشط الإلكتروني جاسم النعيمي، الذي اعتقل في يوليو 2013، ويقضي حاليا حكما بالسجن مدته خمس سنوات بعد صدور الحكم في أبريل الماضي، يعاني من آلام في أسنانه منذ أشهر، «وتتجاهل إدارة السجن طلباته المتكررة بالعرض على طبيب أسنان لعلاج المشكلة التي تسبب له آلاما شديدة».