العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ

«وعد» تشدو تضامناً مع غزة وتدعو لكسر الحصار عنها

فرقة الولاء قدمت فقرة فنية في الحفل التضامني - تصوير أحمد آل حيدر
فرقة الولاء قدمت فقرة فنية في الحفل التضامني - تصوير أحمد آل حيدر

أحيت جمعية «وعد» بمعية قوى المعارضة، وبالتنسيق مع اللجنة الأهلية البحرينية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني، حفلاً تضامنيّاً مع قطاع غزة، تضمن فقرات فنية وشعراً ومعرض رسم، وشدت الحان الصمود ترانيمها خلاله، حيث أقيم في مقر الجمعية في أم الحصم مساء الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2014).

وفي كلمته أشاد المدير العام للاونروا في غزة يوسف موسى بمواقف الشعب البحريني تجاه العدوان على غزة، وقال «أتحدث إليكم عن غزة الصمود، غزة المحاصرة والجريحة، وأخيرا غزة المنتصرة بفضل دعم شعبنا في البحرين جميعاً بدون تمييز سياسي أو عرقي».

وأضاف «فلسطين بحاجة إلى عروبتها لكي تنتصر، لا شرقية ولا غربية، بل جزء من أمتنا العربية».

وأفاد «انتهت الحرب فعلا بعد مرور 51 يوما عليها، وكانت النتائج الايجابية أنها زادت التواصل بين الأشقاء مع جميع الإخوة في الأقطار العربية، كما أنها تزيد الصمود، ولانزال نتذكر الفريق الطبي البحريني الذين قدموا لنا بقطاع غزة، من الزملاء الأطباء نبيل تمام وعلي العكري والأخت بدرية والأخ احمد مرهون وبقية الطاقم الطبي».

وأكمل موسى «الجانب الايجابي أيضا أن الجيش الذي كان يقال عنه انه لا يقهر بات فعلا يقهر، فقد كانت الحروب التي تتم بين الجيوش العربية والعدو الصهيوني لا تزيد على ستة أيام، لكن لم يكن يدور في خيال إنسان على وجه هذه الأرض 51 يوما».

وتابع «النتيجة أن الدم انتصر على السيف والصمود انتصر على رغم الضحايا والجرحى والهدم الذي طال المدينة بكاملها وأصبح مئات الآلاف بلا مأوى في جريمة إبادة جماعية يجب أن يقدم مرتكبوها إلى المحاكمة».

وشدد على أن «الدعم الذي تلقيناه في غزة من البحرين لم يكن جديدا، وقد وجدناه في الحرب التي وقعت العام 2009 وهذه الحرب، ولم نشاهد مسيرات وشعبا تبنى دعم قطاع غزة كما قام به أهل البحرين، في حراك مستمر وبشكل يومي».

وذكر أن «العلم الفلسطيني رفع على مقر جمعية الوفاق، ووجدنا البحرينيين يتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة ضد آلة الدمار الصهيوني، ونحن نثمن كل الدعم الذي قدم لنا من الشعب البحريني، وهذا ما نتوقعه من الأشقاء الذين بذلوا كل جهد ممكن من أجل أن نتغلب على هذا العدو الغاشم».

وواصل «انتصرنا وحققنا توازن الرعب ضد المستوطنين الذين رحلوا من مسافة 15 كيلومترا من حول قطاع غزة، وهذا حدث للمرة الأولى، حيث جلس الإسرائيليون في الملاجئ 51 يوما، ومطاراتهم عطلت، وفقدوا قتلى منهم، وبكت نساؤهم كما بكت نساؤنا، وبكى أطفالهم كما أطفالنا، لقد كانوا يشنون الحروب خارج مناطقهم، ولكن الحرب اليوم باتت في قلب مناطقهم».

وأشار موسى «قدرنا كفلسطينيين أن نعاني أكثر من غيرنا، لقد صبرنا وتحملنا، وآن الوقت أن ننال الظفر، وهذا لن يأتي إلا بوجود أصدقاء وأشقاء لنا كما هو موجود في البحرين الصغيرة بمساحتها الكبيرة بشعبها، وما تقوم به الآن أثلج صدورنا وقلوبنا، وشعرنا أن هناك أصدقاء وأهل موجودون في البحرين».

وختم «أتمنى أن تنعموا انتم أيضا بالأمن والسلام، انتم بوحدتكم قادرون على التطلع إلى المستقبل بأمل، أما نحن في فلسطين فلا نحمل لكم إلا الحب في قلوبنا، ونؤكد أن وحدتكم هي ثروتكم، وعليكم العيش بشراكة من اجل العيش بكرامة والنظر للمستقبل».

وفي بقية فقرات الحفل، قدم الشاعر كريم رضي فقرة شعرية شدد فيها على مضامين المقاومة والصمود في مواجهة العدو الإسرائيلي، تلته فقرة شعرية قدمتها الشاعرة نادية الملاح.

كما شاركت فرقة الولاء بفقرة فنية في الحفل التضامني مع قطاع غزة، كما شدا الفنان حسن الحداد بفقرة غنائية فلسطينية في الحفل.

الحضور في الحفل التضامني مع غزة
الحضور في الحفل التضامني مع غزة

العدد 4374 - الخميس 28 أغسطس 2014م الموافق 03 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:36 م

      راي

      سوءل موجه الي وعد :ماهو موقفها مما يتعرض له الشعب السني في سوريا والعراق من اباده .خاصه ان الوفاق تمجد بشار والمالكي

    • زائر 2 زائر 1 | 2:24 ص

      وعد مع بشار قلباً و قالباً

      عبدالرحمن النعيمي عاش في سوريا سنين طويلة هل تتوقع ان حافظ و بشار كانوا سيقبلون به لو لم يكن على وفاق فكري معهم و مع أسيادهم في طهران ؟

اقرأ ايضاً