العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ

بناء مصنع بسكويت في البحرين بكلفة 90 مليون دولار

يوظف 300 شخص في مرحلته الأولى

وزير الصناعة والتجارة ومسئولو  «مونديليز إنترناشونال» في مؤتمر صحافي - تصوير عيسى إبراهيم
وزير الصناعة والتجارة ومسئولو «مونديليز إنترناشونال» في مؤتمر صحافي - تصوير عيسى إبراهيم

تعتزم الشركة الأميركية العملاقة لصناعة الأغذية «مونديليز إنترناشونال» ( كرافت فودز سابقاً) بناء مصنع جديد للبسكويت في منطقة الصناعية بالحد بكلفة تبلغ 90 مليون دولار في مرحلته الأولى.

وتوقعت الشركة التي أبرمت أمس (الأربعاء) اتفاقية مع وزارة الصناعة لتشييد المصنع على أرض صناعية سيتم ردمها في البحر، أن يوظف المشروع الجديد 300 موظف يخطط أن يكون أغلبهم من البحرينيين.

وسيقوم المصنع الجديد الذي يتوقع أن يبدأ العمل بداية العام 2016، بإنتاج ست أنوع من البسكويت أوريو وريتز وبيلفيتا، برنس وتوك وكعك بارني، مع إمكانية عمل الخطوط على منتجات أخرى.

والمصنع هو الثاني الذي تقوم الشركة الأميركية ببنائه بعد مصنعها في الحد لصناعة جبن «كرافت» والذي افتتحته في أبريل/ نيسان 2008 ويعمل فيه نحو 250 موظفاً وينتج 110 آلاف طن، إذ كلف المصنع حينها 40 مليون دينار بحريني وصدر منتجاته إلى أسواق دول الخليج والمنطقة وتم مضاعفة إنتاجه خلال السنوات الماضية ليبلغ حجم الاستثمار الإجمالي نحو 75 مليون دولار.

وضخت الشركة الأميركية نحو 250 مليون دولار في الاقتصاد البحريني خلال السنوات الماضية بحسب ما أفصح به مسئولو الشركة.

وذكر مسئولو الشركة أن بناء المصنع الجديد جاء «تلبيةً للطلب المتزايد في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا على منتجات الشركة المحببة لدى مستهلكيها».

وذكرت الشركة أنه خلال العامين أو الثلاثة الأول، سيتم تشغيل أربعة خطوط لتصنيع البسكويت، بطاقة إنتاجية تصل إلى 90 ألف طن سنوياً، ما يعادل تسعة أضعاف وزن برج إيفل في باريس. وجرى تصميم المصنع ليكون قابلاً للتوسع شأنه شأن باقي المصانع الحديثة المملوكة لشركة مونديليز إنترناشونال.

وتعمل البحرين حالياً على استصلاح قطعة الأرض المخصصة لبناء المصنع الجديد، والتي سيتم تسليمها لمونديليز إنترناشونال في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وتصل مساحتها إلى 250 ألف متر مربع (2.7 مليون قدم مربع) بما يعادل 30 ملعباً لكرة القدم.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لسلسلة التوريد المتكاملة لمونديليز إنترناشونال، دانيال مايرز: «يعد هذا الاستثمار في مملكة البحرين جزءاً من خطتنا الجارية لتجديد سلسلة التوريد».

وأضاف مايرز: «نعمل على تنفيذ العديد من المبادرات المماثلة حول العالم للاستفادة من الطلب المتزايد، بالإضافة إلى خفض التكاليف وتحسين الإنتاجية. ونحن سعداء بالتقدم الذي أحرزناه في مناطق مثل المكسيك والهند، حيث بدأنا بالفعل في الاستثمار هناك».

وأوضحت الشركة أنه من المتوقع أن تحقق خطة «مونديليز» لتجديد سلسلة التوريد وفراً إجمالياً في عملية الإنتاج بقيمة 3 مليارات دولار، و1.5 مليار دولار زيادة في صافي المدخرات، ومليار دولار سيولة إضافية، وذلك على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة. وستمثل هذه الوفورات محركاً رئيسياً للتحسن الملحوظ في الهامش الأساسي لإيرادات التشغيل الخاصة بالشركة على المدى القريب.

من جهته، قال نائب رئيس «مونديليز إنترناشونال» لمنطقة الشرق الأوسط فيشال تيكو: «نحن نستثمر للمستقبل، كما أننا ممتنّون لحكومة مملكة البحرين على مساندتها ودعمها غير المحدود لاستثماراتنا هنا في المملكة».

وأضاف: «تشهد منتجاتنا الشهيرة نمواً متزايداً في الطلب عليها عبر مختلف الأسواق الناشئة بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا».

وتتوقع الشركة تعزيز أكثر من ألف وظيفة غير مباشرة بما يخدم الاقتصاد المحلي. ومن المتوقع أن يوفر هذا المصنع الذي سيلبي الطلب من أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا على مدى العشرين عاماً المقبلة، المئات من الوظائف المباشرة الأخرى، فضلاً عن الحفاظ على آلاف الوظائف غير المباشرة، وذلك بحسب الخطط الاستثمارية في المستقبل.

وقال وزير الصناعة والتجارة «يسرنا في الحكومة أن تختار شركة عالمية بحجم ومكانة مونديليز إنترناشونال، مملكة البحرين مجدداً لتنفيذ استثماراتها الإقليمية الضخمة. لقد كانت ومازالت مملكة البحرين القلب التجاري النابض في الإقليم بوجه عام، وذلك بفضل توافر العديد من العوامل التي تساعدها على ذلك مثل البنية التحتية المتميزة، والأيدي العاملة والمدربة والبيئة التجارية الصحية».

وقال فخرو «أسستم مصنعكم هنا في العام 2007، كنتم أول شركة تبني مصنعاً في منطقة البحرين العالمية للاستثمار، ومنذ ذلك الحين أكملنا اتفاقيات مع 105 شركات للقيام بأعمالها هنا، ومنها 64 تعمل هنا الآن، 12 في مرحلة الإنشاء، 13 أنهوا إجراءات التأجير، 16 في مرحلة ما قبل التأجير».

وأضاف الوزير «تعهدت تلك الشركات باستثمار ما يقارب الـ 2 مليار دولار في تطوير عملياتهم هنا، حيث إن 86 في المئة من الاستثمارات التي تتضمن شركات عالمية مثل باسف (BASF) وسيمنز (SIEMENS) وبنكيزر (BENCKISE) وجي.بي.إف (JBF) والتي جاءت من شركات لديها مقرات في 20 دولة منها الولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، والهند، وسنغافورة، واليابان، والمملكة العربية السعودية، وإسبانيا».

العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 8:49 ص

      حقويش 90 مليون هو مصنع بسكوت مو مصنع طايرات ..يعني من بدايتها ...

    • زائر 6 | 2:54 ص

      بطالة مقننة

      فرص عمل جديد للمجنسين ، مبروك

    • زائر 5 | 2:08 ص

      نسبة البحرنة؟

      كم نسبة البحرنة في المصنع الحالي لأجبان كرافت؟
      على ضوئها سنعرف نسبة البحرنة للمصنع الجديد لانتاج البسكويت؟
      نحن مع التوجه الجديد في حال نسبة البحرينيين هي الأعلى.. خلاف ذلك لا نريد مزيداً من الأيدي العاملة الأجنبية.
      الرجاء من الوزيرين المخضرمين سعادة الوزير حسن فخرو وسعادة الوزير جميل حميدان التأكد من ذلك قبل الاقدام على منح الرخصة.
      مع تحياتي
      نقابي عمالي

    • زائر 7 زائر 5 | 3:28 ص

      وما في قانون يحاسب التجار ويوقفهم على ها الجرايم في حق الشعب

      اخبار ظاهريا تجيب الفرحة لكل العاطلين البحريننين بس الحقيقة والواقع ان ها الشركة وتوابعها معروفة سياستها التوظيف بصير على قدم وساق 99 بالمئة راح يكونون هنود والواحد المتبقي مابين بحرينيين واجانب حمر والي مو مصدق يروح الحد مصنع كرافت ويشوف بنفسة وطولها في طحبولها الاشغال والسكن والرفاهسة مو للبحريننين سواء في القطاع الخاص او العام الاجنبي مترف واولويه له في كل شي وما في قانون يحاسب التجار على ها الجرايم في حق الشعب

    • زائر 8 زائر 5 | 4:44 ص

      نسبه جيده

      نسبه البحرنه ممتازه في كرفت والرواتب جيده لانهم امريكيين كفار يحترمون العمال

    • زائر 4 | 1:11 ص

      اخ يا زمن

      والله مسخرة

    • زائر 3 | 1:07 ص

      ويش المقارنة

      سوف يبلغ الانتاج من البسكويت 9 اضعاف وزن برج إيفل. ..
      مقارنة جوفاء وهل برج إيفل مصنوع من البسكويت. ...

    • زائر 2 | 12:45 ص

      مواطن بحريني

      يا ليت بنفس هتكلفه يبنون لينا چم ملعب على چم مستشفى.. يله الله يوفقهم لكن ليش يدفنون البحر مو فاهم واجد مساحات فاضيه في البحرين يقدرون يبنون عليها المصنع !

    • زائر 1 | 11:15 م

      المؤسسات اكثر من الحرينيين

      وعاطلين

اقرأ ايضاً