تعرض الزميل المحرر في «الوسط الرياضي» حسين الدرازي والمُكلف بتغطية مباراة الحالة والشباب يوم أمس في دوري الدرجة الأولى للإساءة من المُنسق الإعلامي لنادي الحالة، إذ كان يُجري لقاءً صحفياً بعد المباراة مع مدرب الحالة لطفي السليمي، وأثناء حديثه لـ «الوسط الرياضي» فوجئ المحرر بقدوم المنسق الإعلامي للحالة من غرفة الملابس يطلب من بعيد بصوت مرفوع من المدرب التوقف عن الحديث وتدخل لسحبه بطريقة غير حضارية إطلاقاً، حتى إن المدرب طالبه بالكف عن ذلك ليُكمل حديثه لكن المنسق رفض، وحصل ذلك أمام المدرب المساعد دعيج ناصر الذي تولى المهمة مؤقتاً بالأمس بدلاً من صديق زويد، وبمشاهدة بعيدة من محللي قناة البحرين الرياضية الذين استغربوا هذا الموقف.

وقال المنسق وهو يسحب المدرب بطريقة غير حضارية إن علينا نحن أن نحترم عمله أولاً، وفي الحقيقة أي عمل يجب أن نحترمه وهو أصلاً لم يحترم عمله، فبعد اللقاء لم يكن موجوداً وذهب لغرفة الملابس، فهل يريدنا أن نذهب له للغرفة لنطلب عمل لقاء مع أي لاعب أو مدرب، إذا كان يريد أن يستأذن منع الإعلام لإجراء أي لقاء فيجب أن يبقى في موقعه ويخرج كآخر شخص من الملعب، وحتى لو هو أقر بأننا مخطئون في تصرفنا، أليس من الأفضل أن يتدخل بطريقة حضارية ولبقة بدلاً مما فعله، ثم لماذا تحدث معنا المدرب من الأساس إذا كان هنالك عمل إعلامي مُنظم، فكان من الأولى به أن يرفض، ثم إن نادي الحالة كان يجب عليه أن يُعين منسقاً له علاقة بالإعلام ويعرف التعامل مع الآخرين باحترام، هذا أقل ما نطلبه.

ونهاية لابد من الإشادة باتصال الزميل محمد قاسم أمين السر العام بنادي الحالة الذي وعدنا برد الاعتبار وقدم اعتذاره عن هذا الموقف.