ربما يكون أبرز الخاسرين في موقعة برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي والتي انتهت بفوز الثاني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، هو حارس الفريق المهزوم الألماني الشاب مارك-أندري تير شتيغن.

المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا، لم تكن مناسبة سعيدة بالنسبة لحارس مرمى بوروسيا مونشنغلادباخ السابق، إذ تلقت شباكه 3 أهداف، ما أدى لخسارة فريقه الكاتالوني أول مباراة له في مختلف المسابقات هذا الموسم.

وسلطت صحيفة «ماركا» الإسبانية الواسعة الانتشار الضوء على أداء تير شتيغن في مباراة الأربعاء، مبرزة أنه وعلى الرغم من الانطلاقة الجيدة للحارس الألماني في المسابقة من خلال المباراة الأولى أمام أبويل القبرصي (1/صفر)، فشل في السير على النهج نفسه ليقدم أداء مهزوزا أمام الفريق الباريسي المضيف. وركزت «ماركا» في تقريرها على الهدف الثاني لسان جيرمان الذي أحرزه لاعب الوسط مراكو فيراتي في الشوط الأول، إذ ارتقى الشاب الإيطالي لكرة عالية وأحرز هدفا برأسه في الزاوية البعيدة بعد تردد غير مبرر من الألماني عند رفع الكرة. وأضافت الصحيفة إلى أنه من المعيب لبرشلونة أن تتلقى شباكه هدفا بهذه الطريقة وخصوصا أن طول فيراني لا يتعدي 165 سم! وسيفكر المدرب لويس انريكه جيدا قبل إعلان تشكيلته للمباراة المقبلة أمام أياكس الهولندي، وخصوصا أن الحارس الآخر التشيلي كلاوديو برافو حافظ على شباكه نظيفة في 6 مباريات متتالية بالدوري الإسباني حتى يومنا هذا، وهو الذي انتقل إلى الفريق قادما من ريال سوسييداد. الجدير بالذكر أن دقائق قليلة تفصل برافو عن رقم قياسي في الليغا الإسبانية إذ يستعد لتخطي الدقيقة 560 من دون أن تتلقى شباكه هدفا واحدا في الجولة السابعة من البطولة الأسبوع المقبل.