العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ

مانشستر سيتي يفشل في فكّ شفرة «التشامبيونزليغ»

لم يعد مانشستر سيتي الإنجليزي جديدا على دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكن مع بداية ظهوره الرابع على التوالي في المسابقة يبقى الفريق لا يشعر بالراحة ولا يقدم أفضل مستوياته.

وعلى رغم أن سيتي يتلقى دعما ماليا كبيرا من ملاكه في أبوظبي فإن تشكيلة الفريق يبدو وكأنها مرة أخرى غير منسجمة وغير متفاهمة بالشكل الذي يجعلها تحقق النجاح في أوروبا. ويبدو أن هذا الأمر لم يعد مفاجئا لمشجعي سيتي بعدما حضر 37509 أشخاص فقط لمشاهدة المباراة الأولى للفريق على ملعبه ضمن منافسات المجموعة الخامسة أمام روما الثلثاء وهو أقل عدد من المشجعين لحضور مباراة في دوري الأبطال على استاد الاتحاد.

ويبدو هذا الرقم أقل كثيرا من متوسط حضور مشجعي سيتي في استاد الاتحاد بدوري الأبطال والبالغ 43551 مشجعا. وهناك اعتقاد أيضا من المشجعين بأن الفريق الإيطالي سيطر على الكرة لفترات طويلة.

وبالتعادل 1/1 أخفق سيتي مرة أخرى في الفوز بمباراته الأولى على أرضه في دوري الأبطال بعدما تعادل مع نابولي في 2011 وبوروسيا دورتموند في 2012 وخسر أمام بايرن ميونيخ الموسم الماضي. وفي الموسم الماضي جمع سيتي 3 نقاط من أول مباراتين واحتل في النهاية المركز الثاني في المجموعة ليبلغ دور الستة عشر قبل أن يخسر 2/صفر على أرضه أمام برشلونة ثم يتعثر 2/1 في كامب نو.

وما يثير الدهشة أن تشكيلة سيتي مليئة باللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة وبقيادة المدرب مانويل بيلبغريني الذي بلغ الدور قبل النهائي للمسابقة في 2006 مع فياريال الأقل قوة.

ولا يجد معظم النقاد تفسيرا واضحا لسبب تعثر سيتي بهذا الشكل في دوري الأبطال لأنه من الناحية النظرية على الأقل يملك الفريق تشكيلة رائعة مثل باقي فرق القمة في أوروبا كما أنه بطل الدوري الإنجليزي. واعترف بيليغريني بعد المباراة أن سيتي سيواجه مهمة صعبة لبلوغ دور الستة عشر بينما يرى لاعب وسط سيتي البرازيلي فرناندينيو أن الفريق في حاجة إلى التعامل مع مباريات دوري الأبطال بشكل مختلف.

وقال فرناندينيو: «لا نعرف مدى صعوبة التأهل. هذا سيعتمد على أسلوب لعبنا في المباراة المقبلة». وأضاف لشبكة سكاي سبورتس: «دوري أبطال أوروبا مختلف فنحن نلعب مع فرق كبيرة تضم مجموعة من اللاعبين الرائعين ويجب أن نتعلم كيفية اللعب في دوري الأبطال بشكل مختلف».

ولم يكن من الممكن أن يحلم سيتي ببداية أفضل من الأمس إذ تقدم 1/صفر على روما عن طريق ركلة جزاء نفذها سيرجيو اغويرو في الدقيقة الرابعة. لكن الفريق تعرض لصدمة بعد ذلك عندما أدرك فرانشيسكو توتي التعادل بعد 19 دقيقة.

وسينعش سيتي آماله في التأهل إذا فاز في المباراتين المقبلتين على سسكا موسكو في 21 أكتوبر/ تشرين الأول والخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني قبل أن يستضيف بايرن في مباراة صعبة في 25 نوفمبر ويختتم مشواره في ضيافة روما في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول.

العدد 4408 - الأربعاء 01 أكتوبر 2014م الموافق 07 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً