العدد 4409 - الخميس 02 أكتوبر 2014م الموافق 08 ذي الحجة 1435هـ

أصحاب أعمال: تحسن الحركة بجسر الملك فهد... ولا ضرورة لخط نقل بحري

الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على جسر الملك فهد في تصدير واستيراد البضائع
الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على جسر الملك فهد في تصدير واستيراد البضائع

ذكر رجال أعمال أن حركة عبور الشاحنات على جسر الملك فهد قد تحسنت في الأسابيع الماضية لكنها تظل أقل انسيابية عما كانت عليها في السنوات الماضية.

وتسببت أزمة مرور خانقة على جسر الملك فهد في تعطيل إجراءات تصدير أطنان من السلع والبضائع إلى المملكة العربية السعودية خلال هذا العام وسط تلويح شركات بنقل عملياتها من البحرين في حين دقت شركات أخرى ناقوس خطر الإغلاق.

ويُنحي رجال أعمال باللوم على البيروقراطية وعدم توفير خدمات تخليص متكاملة على مدار الساعة لاستيعاب الشاحنات على الجسر الذي يعد العمود الفقري لحركة التصدير للمصانع البحرينية.

وذكر عضو مجلس إدارة شركة أوال للألبان يوسف الصالح أن حركة مرور الشاحنات على جسر الملك فهد قد تحسنت في الآونة الأخيرة بصورة ملموسة لكنها تقل أقل من التدفق في السنوات الماضية.

وأشار يوسف في معرض رده على استفسارات الصحافيين بشأن الحلول المؤقتة لحل أزمة الجسر إلى أن يتم بناء جسر ملك حمد الجديد «بالنسبة للحلول المؤقتة اعتقد أنه تم الحل، فحركة الشاحنات على جسر الملك فهد تغيرت بصورة جذرية عمّا هو سابقاً، كنا في السابق في شركة الألبان في الأسبوع نجهز 40 شاحنة للكويت والسعودية والإمارات 7 شاحنات الأسبوع وتقلصت إلى شاحنة في الأسبوع ولكن اليوم هناك ثلاث إلى أربع شاحنات وهناك رضا عن هذا المستوى ويكفي للإيفاء بالطلبيات».

وأضاف «على المدى الطويل جسر الملك حمد مشروع كبير وطموح خصوصاً مع وجود سكك حديد سيحل مشكلة الشحن وهناك شركات صناعية عالمية تتوسع في البحرين وهذا دليل على التحسن المستقبلي».

من جانبه، اعتبر رئيس المدير العام لشركة يوكو للمقاولات البحرية علي المسلم أن إقامة خط بحري بين البحرين والسعودية «غير مجدٍ اقتصادياً» وأشار إلى محاولات سابقة إلى تسيير خطوط بحرية وحتى سكة حديد من قبل شركات خاصة لكنها باءت بالفشل بسبب تعقيدات بيروقراطية.

وأشار إلى أن وجود اتحاد خليجي وإزالة العوائق الجمركية والبيروقراطية هو السبيل لإنجاح مشاريع النقل بين دول الخليج.

وتابع «جربنا نذهب للسعودية ونوصل حمولة لكن البيروقراطية تقتل كل شيء (...) لن تستطيع تحديد القيمة إذا ذهبت إلى السعودية».

وقال المسلم «السماح بفرض خاصة ربما يطور العمل... حاولنا في السعودية إنشاء رصيف خاص على أيام أزمة الجسر ولكن لم يسمح لنا بذلك، كما نفكر بأن ندع السيارات على الدؤوب (عبارة بحرية) ونقلها إلى السعودية ولكن التأخير والرسوم مرتفعة فهي ليست مجدية اقتصادية».

وأشار المسلم إلى أنه اقترح عن طريق مستثمر إنشاء خط سكك من الدمام إلى البحرين «كنا نريد بناء المشروع على حساب المستثمر بطريقة BOT ولكن لم نحصل على موافقة».

وأشار السلم إلى أنه مع وجود جسر الملك حمد بالانسيابية والتصور الموضوع سيحل المشكلة وسيغني عن الخطوط البحرية «أعتقد أنه سيزيل الأزمة من الألف إلى الياء وهو سيثري الحركة التجارية وسيتحسن النقل حتى 60 في المئة».

العدد 4409 - الخميس 02 أكتوبر 2014م الموافق 08 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:44 ص

      عابر الجسور

      اذا اردتم أن تتكلموا عن المشكلة الحقيقيه لتكدس الشاحنات على الجسر فلا داعي للف والدوران والمشلكه وأضحه وضوح الشمس ولكنها تريد منصف للأعتراف بالواقع المر الذي يسببه موظفين جمارك السعوديه بالتماطل في العمل وعملهم المزاجي الذي لا يراه الأ سواق الشاحنات العابرة للجسر الذين لا ناصر ولا معين للأستفزاز والأهمال الذي يقع علىيهم أثناء العبور المعقد .

اقرأ ايضاً