لقي مواطن سويسري حتفه بعد سقوط قذائف مدفعية فى وسط دونيتسك لأول مرة منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بين الانفصاليين والقوات الاوكرانية.

وذكرت وكالة «انترفاكس» الروسية أمس الخميس (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن قذائف المدفعية أصابت مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووصفت اللجنة الحادث بأنه» مأساوي».

وتواصلت المعارك في شرق أوكرانيا غداة قصف أوقع عشرة قتلى في صفوف المدنيين فيما يستأنف الروس والأوكرانيون في بروكسل محادثاتهم الصعبة بشأن الغاز.

واستؤنف تبادل كثيف لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة فجر أمس في محيط مطار دونيتسك، معقل المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا كما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس».

من جهتها، أعلنت روسيا أنها فتحت تحقيقاً بشأن وزير الدفاع الأوكراني فاليري غيليتي المتهم بارتكاب «إبادة» ضد السكان الناطقين باللغة الروسية في شرق أوكرانيا.

وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إن «تحقيقاً فتح حول وزير الدفاع الأوكراني فاليري غيليتي (...) المتهم بالإعداد لارتكاب جرائم واستخدام أساليب ووسائل حرب محظورة وتنفيذ إبادة».

ويشمل التحقيق أيضاً رئيس الأركان الأوكراني فيكتور موجينكو وقائد الفرقة 25 للقوات المسلحة الأوكرانية أوليغ ميكاس وعسكريين أوكرانيين آخرين رفيعي المستوى، كما أضاف البيان.

ومع اقتراب الشتاء، ينتظر وصول وزير الطاقة الأوكراني يوري برودان إلى بروكسل لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي المتخوف من توقف إمداداته بالغاز في حال لم تستأنف روسيا تزويد أوكرانيا بالغاز الذي أوقفته في يونيو/ حزيران. ويحتمل أن يعقد اجتماع ثلاثي مع روسيا اليوم (الجمعة).