سيوافق اليوم (الجمعة) مرور 15 عاما منذ شارك كارلوس بويول في مباراته الأولى مع برشلونة في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم وربما كان المدرب لويس انريكي يأمل في امتلاك لاعب بمثل مواصفات المدافع السابق.

وأصبح بويول - الذي اعتزل وعمره 36 عاما بعد سلسلة من الإصابات - لاعبا مفضلا لدى الجماهير باستاد نو كامب لصفاته القيادية وروحه القتالية. ولا يزال برشلونة - الذي سيتوجه إلى مدريد لمواجهة رايو بايكانو غدا (السبت) - يترنح جراء خسارته 3/2 أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلثاء عندما انكشف دفاعه بشكل سيء أمام بطل فرنسا.

وبعد أن أعلن بويول أنه سيضع حدا لمسيرته في كرة القدم تعاقد برشلونة مع قلبي دفاع ليحلا محله وهما جيريمي ماتيو من فالنسيا وتوماس فيرمالين من أرسنال. ولم يقدم ماتيو أداء جيدا بينما حصل فيرمالين مؤخرا فقط على الضوء الأخضر ليشارك في مباراته الرسمية الأولى.

وفي ظل استمرار الشكوك حول مشاركة خافيير ماسكيرانو - وهو لاعب وسط تحول لمدافع - بالإضافة لجيرار بيكيه يواجه لويس انريكي صداعا في قلب الدفاع وهو أول تحد له منذ تولى المسؤولية خلفا لجيراردو مارتينو بعد نهاية الموسم الماضي. وكانت كل الأمور تبدو جيدة قبل مباراة باريس سان جيرمان إذ لم تكن شباك برشلونة تلقت أي هدف في 7 مباريات بجميع المسابقات ويتقدم بنقطتين على فالنسيا وأتلتيكو مدريد في صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني. لكن عندما جاء أول تحد حقيقي في مسابقة المستوى الأول للأندية في أوروبا اكتشف برشلونة اهتزازه الدفاعي وهو أمر أثر عليه أيضا الموسم الماضي عندما فشل في نيل أي لقب لأول مرة في 6 سنوات.

وقال ماتيو للصحافيين في باريس: «تلقينا هدفين من كرتين ثابتتين وهذا قتل المباراة». وأضاف المدافع الفرنسي الدولي «إنها نقاط ضعف بسيطة ونحتاج إلى تصحيح ذلك. يجب أن نستعيد التوازن مرة أخرى سريعا».