نرفع القبعة للاتحاد البحريني لكرة القدم حينما يعين منسقين إعلاميين للمنتخبات الوطنية بشكل سليم كما يحدث الآن مع المنسق الإعلامي للمنتخب الأول محمد المدوب الذي يشارك في دورة متخصصة للمنسقين الإعلاميين تقام على أعلى مستوى في القارة الآسيوية. لذلك دائما ما ينجح عمل المنسق الإعلامي في اتحاد الكرة بدرجة كبيرة متفوقا على بقية الاتحادات الرياضية التي تعاقدت مع محررين رياضيين للقيام بهذه المهمة. البعض منها أثبت نجاحه والبعض منهم مازال يبحث عن النجاح.

ولكننا في هذه الزاوية لا نرفع القبعة للأندية التي عينت منسقين إعلاميين لا يفهمون من عمل المنسق إلا الاسم فقط كما هو المنسق الإعلامي بنادي الحالة الذي صدرت عنه تصرفات خارجة عن أصول الأدب مع محررنا الرياضي، ونأسف أن يمثل هذا النادي الذي نكن لمجلس إدارته كل احترام؛ لأنه يتعامل مع رجال الصحافة باحترام كبير ويعطيه ثقته في نقل وجهات نظرهم في الكثير من الأمور الهامة. كما أننا نأسف أن سبق ذلك اجتماع للمنسقين الإعلاميين حضره عشرة أندية وعقد في هذا النادي العتيد ونشرنا خبره من اجل أن يكون خيرا على الأندية وليس وبالا عليها كما يفعل هذا المنسق المغمور الذي يجهل أصول العمل الصحافي ولا يفهم معنى الاحترام المتبادل بين الصحفيين.