تحاول الأوروغواي من جديد تخفيض العقوبة المفروضة على نجم منتخبها الأول لويس سواريز والسماح له باللعب مرة أخرى مع اقتراب فترة الإيقاف على الانتهاء.

وذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية أن شخصية أوروغوياني تدعي فيغاردو تشغل منصباً هاماً في الاتحاد الدولي لكرة القدم تسعى مرة ثانية لتخفيض عقوبة سواريز وإعادته للمشاركة في المباريات في أقرب وقت ممكن بعدما أبدى اللاعب التزاماً تاماً منذ فرض العقوبة عليه. وأضافت الصحيفة الإسبانية أن فيغاردو يحاول إقناع الفيفا على إلغاء العقوبة وما تبقى منها بعدما أقدم لويس سواريز على عض مدافع إيطاليا جورجيو كيليني في مباراة المنتخبين في الدور الأول من نهائيات كأس العالم التي أقيمت في البرازيل الصيف الماضي.

وأشارت إلى أن منتخب الأوروغواي بحاجة إلى خدمات اللاعب وهو ما يدفع فيغاردو للتحدث مع بعض المسئولين داخل لجنة التظلمات في الاتحاد الدولي من اجل رفع العقوبة على سواريز والسماح له بالمشاركة في مباريات مع فريقه برشلونة ومنتخب بلاده.

وكان سواريز قد أوقف لمدة 4 أشهر ومنع تماماً من خوض أي نشاط كروي مع فريقه قبل السماح له لاحقاً بخوض التدريبات فيما سلط الفيفا عقوبة الإيقاف لمدة 9 مباريات على النجم الأوروغوياني مع منتخب بلاده.

ويبدو لويس سواريز في طريقه للظهور مع منتخب أوروغواي لأول مرة منذ واقعة العض الشهيرة بعدما تأكد ضمه للتشكيلة التي ستسافر في جولة بالشرق الأوسط. لكن المدرب اوسكار تاباريز -الذي أعلنت تشكيلته المكونة من 22 لاعبا في موقع اتحاد أوروغواي لكرة القدم على الانترنت- أراح المهاجم الآخر ادينسون كافاني قبل مواجهتين وديتين ضد السعودية في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول وعمان بعد 3 أيام أخرى.

وينفذ سواريز عقوبة الإيقاف، إلا أنه بوسعه المشاركة في المباريات الودية بعدما ألغت محكمة التحكيم الرياضية بندا في عقوبته ينص على منعه من «ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم» خلال إيقافه لأربعة أشهر. وتستعد أوروغواي للدفاع عن لقب كأس كوبا أميركا في تشيلي العام القادم بينما تعيد بناء فريقها من أجل كأس العالم 2018 في روسيا.