العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ

9 معلمين بين محكوم وموقوف يقضون «عيد المعلم» خلف القضبان

عائلة مهدي أبوديب وزميلات له خلال إحدى فعاليات التضامن معه ( صورة أرشيفية)
عائلة مهدي أبوديب وزميلات له خلال إحدى فعاليات التضامن معه ( صورة أرشيفية)

يحتفي العالم، اليوم (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، باليوم العالمي للمعلم، فيما أشارت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية (سابقاً)، والتي تم حلها على خلفية الأحداث السياسية، جليلة السلمان، إلى أن هناك 9 معلمين بين محكوم وموقوف يقضون هذا اليوم في السجون خلف القضبان، في الوقت الذي يحتاجهم الميدان التعليمي، ومن بينهم رئيس الجمعية (سابقاً) مهدي أبوديب.

وأوضحت السلمان أن اللافت هو أن منظمة العفو الدولية اتخذت من أبوديب نموذجاً لسجناء الرأي ودشنت فعاليات مع منظمات التعليم في العالم لإبراز قضيته وملف انتهاك حقوق الإنسان في البحرين، وشددت على أن أبوديب لم يكن إلا نقابياً حاول الدفاع عن المعلمين وحقوقهم والجمعية، إلا أن وزارة التربية والتعليم تعاملت كغيرها من الوزارات والمؤسسات وفقاً للسياسة السائدة آنذاك مع الأمر من وجهة نظر سياسية وكان أول قرار لها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية هو حل الجمعية واتهامها بالتمييز.

بدورهم، تحدث تربويون في هذا اليوم عن وضعهم، وأشاروا إلى أبرز مشاكلهم والتي من بينها عدم مساواتهم في السلم الوظيفي أسوة ببقية التخصصات التي تحمل المؤهل الأكاديمي نفسه، إضافة إلى زيادة المعايير التي تؤهل المعلم للترقي في السلم الوظيفي للكادر التعليمي، إلى جانب ما وصفوه بـ «التهميش» الواضح وممارسة التمييز في الانتداب وفتح أبواب الترقي في الوظائف القيادية الوسطى والعليا.


تربويون: التمييز وحل جمعية المعلمين أبرز معوقات قطاع التعليم

9 معلمين بين محكوم وموقوف يقضون «عيد المعلم» خلف القضبان

مر على قطاع التعليم حتى الآن أربعة احتفالات بعيد المعلم العالمي، ولكنها كانت مختلفة عما كانت عليه قبل أحداث الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، وعلى رغم مرور تلك السنوات على الأزمة السياسية والتي عصفت بجميع القطاعات في البلاد ومنها قطاع التعليم إلا أن أثرها وتدعياتها لازالت باقية ومستمرة، وإن اختلفت حدتها.

وفي ذلك، أشارت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية (سابقاً) والتي تم حلها على خلفية الأحداث السياسية، جليلة السلمان بأن هناك 9 معلمين بين محكوم وموقوف يقضون هذا اليوم في السجون خلف القضبان، في الوقت الذي يحتاجهم الميدان التعليمي، ومن بينهم رئيس الجمعية (سابقاً) مهدي أبو ديب.

وأضافت أن اللافت أن منظمة العفو الدولية اتخذت من أبو ديب كنموذج لسجناء الرأي ودشنت فعاليات مع منظمات التعليم في العالم لإبراز قضيته وملف انتهاك حقوق الإنسان في البحرين، وشددت على أن أبوديب لم يكن إلا نقابياً حاول الدفاع عن المعلمين وحقوقهم والجمعية، إلا أن وزارة التربية والتعليم تعاملت كغيرها من الوزارات والمؤسسات وفقاً للسياسة السائدة أنذاك مع الأمر من وجهة نظر سياسية وكان أول قرار لها بالتعاون مع وزارة التنمية الإجتماعية هو حل الجمعية واتهامها بالتمييز.

وذكرت أنه على رغم الاختلافات في وجهات النظر بشأن الجمعية قبل الأحداث، إلا أنها لم تميز بين أحد وكانت أبوابها مفتوحة لجميع المعلمين من مختلف المكونات والفئات وغير البحرينيين على حد السواء، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم كانت ترى في الجمعية «خصماً» لسنوات طويلة وسنحت لها الفرصة للتخلص منها خلال الأحداث السياسية.

وبينت أن حل جمعية المعلمين البحرينية أثر بشكل مباشر على قطاع التعليم كونها كانت الجهة الوحيدة الممثلة للمعلمين وحلقة الوصل بينهم وبين الوزارة، وبحلها عادت الوزارة إلى إصدار قراراتها بـ» فوقية».

وفيما يتعلق بتأثير الأحداث السياسية على قطاع التعليم وتحديداً الميدان التربوي، بينت بأن وزارة التربية والتعليم تقوم بتأويل كل حادث وإن كان بسيطاً بشكل سياسي طائفي وتعطيه أكبر من حجمه، وهو الأمر الذي أثر على البيئة التعليمية الداخلية بشكل كبير، تأثير ظهر أثره واضحاً خلال السنوات القليلة الماضية.

هذا ورأت أن الوزارة جعلت المعلم دائماً في حالة دفاع عن النفس، متهم بالطائفية والتمييز في كل شاردة وواردة، كما وذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك بعقاب الطلبة أيضاً وحرمان عدد منهم من الدراسة والامتحانات منذ الأزمة لأسباب سياسية يجهل كثير منهم معناها بحكم سنهم الصغير.

وقالت: «تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق ذكر في الفقرة (1450)، أن «كثيراً من حالات الفصل التي زعم أنها تستند إلى التغيب عن العمل كان الدافع إليها في حقيقة الأمر الانتقام من الموظفين الذين اشتبه في ضلوعهم في المظاهرات...» وخص بها وزارة التربية والتعليم، ليثبت بأن الأخيرة تعاملت معهم وفقاً لسياسة الانتقام، واليوم وبعد مرور تلك السنوات لم تنس الوزارة أبداً مطالبة المعلمين أسوة بغيرهم من البحرينيين بالإصلاح خلال عام 2011، ومازالت تتعامل معهم بالمبدأ ذاته».

ورأت بأن المعلم اليوم يعاني من التهميش والإقصاء والتمييز لأسباب سياسية وطائفية، كما و طالة الشعور بالظلم وعدم التقدير، الأمر الذي بالضرورة سيؤثر على مخرجات التعليم وهو ما لا تستوعبه الوزارة حتى الآن على حد قولها.

وبدورهم، تحدث تربويون في هذا اليوم عن وضعهم، إذ أشاروا إلى أبرز مشاكلهم والتي من بينها عدم مساواتهم في السلم الوظيفي أسوة ببقية التخصصات التي تحمل نفس المؤهل الأكاديمي، إضافة إلى زيادة المعايير التي تؤهل المعلم للترقي في السلم الوظيفي للكادر التعليمي إلى جانب ما وصفوه بـ»التهميش» الواضح و ممارسة التمييز في الانتداب وفتح أبواب الترقي في الوظائف القيادية الوسطى والعليا.

وتساءلوا عن مصير كادر المعلمين وإلى أين وصل به المطاف بعد 2011، فيما انتقدوا سياسة الوزارة في التعامل مع المعلمين في كثير من الملفات كالحوافز والترقيات والمسابقات الوظيفية، ورأوا بأن الأحداث السياسية أثرت بشكل كبير على تعاطي الوزارة مع فئة كبيرة من المعلمين.

وتطرقوا إلى البيئة المدرسية والتي أشاروا إلى أنها عانت من ما وصفوه بـ»الانقسام» الطائفي على مستوى الإدارتين الإدارية والتعليمية فضلاً عن الطلبة، وقالوا: «لا يكفي أن تطلق وزارة التربية والتعليم شعارات رنانة عن التعايش والتسامح وتجاوز الماضي دون أن تقوم هي بتطبيق ذلك على أرض الواقع خلال تعاملها مع المعلمين فضلاً عن ضرورة وقف بعض إدارات المدارس التي تمارس التمييز والطائفية وسط صمت من التربية».

وأما فيما ما يخص تعليقهم على مخرجات التعليم بعد مشاريع التحسين والتطوير، فقد أشاروا إلى أن وزارة التربية والتعليم خرجت بمشاريع تحسين وتطوير نتيجة لتقارير هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وذلك بعد زياراتها للمدارس في مملكة البحرين والتي لم تكن في أغلبها في المستوى المطلوب، مستدركين بأن الوزارة لم تتعامل بحرفية مع تلك التقارير، سيما فيما يتعلق بالفرق التي تقوم بمتابعة أداء المدارس، إذ لوحظ عدم كفاءة البعض منها وباتت تلك المشاريع بمثابة العبئ الإضافي على العملية التعليمية وأصبحت المدارس مسارح تمثيل أمام فرق الجودة والتحسين.

ولفتوا إلى أن تلك الفرق لعبت دور الرقابة وكان من الأجدى أن تكون داعمة للمدارس للارتقاء كما ورأوا بأن تلك المشاريع كان لا بد من التمهيد لها وإشاعة ثقافتها بدءاً من الحلقة الأولى وبشكل تدريجي بحيث يكون أثرها نوعي يهتم بالكيف لا الكم.

وفي موضوع آخر، تحدثوا عن مشكلة الوضع الأمني في البلاد وانعكاساته على وضع المدارس، ودعوا وزارة التربية والتعليم إلى إبعاد الحرم المدرسي عن كل ذلك والتعامل مع القضايا التي تحدث في المدارس من منطلق تربوي في المقام الأول.

العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 12:22 م

      اظن ان النار

      ستلسع المتخاذلين مع الظلم لا اشك في العدالة السماوية ان تطعن من اخ لك في الوطن هو شر البرية وهنيئا لكم المعلمين المتطوعين خل يودون اولادكم في العلالي وازيدكم من الشعر بيت تم تجنيس الالاف منهم وبيعطونهم بيوت واولادكم على الانتظار مبروك عليكم الفهم والفهلوة

    • زائر 40 | 11:15 ص

      متطوعين مسمار جحا

      المتطوع المفروض ما ياخذ ثمن و اللي اطوعوا خذوا الاولي بالتالي و ترى الموضوع جدا سخيف شنو انقذموا و المدارس بلا طلاب بلا مماطلة في موضوع مأكول خيره

    • زائر 42 زائر 40 | 1:42 م

      فكر

      عدم وجود الطلاب في المدارس دليل مردود عليك ... صح ... ودليل على انكم استغليتوهم في الاعمال الارهابية وليس السلمية كما تدعون .. فكر قبل لاتكتب .

    • زائر 39 | 10:42 ص

      هكذا هي الديمقراطية .

      كانت إرادة شعب خرج وقال كلمته بكل سلمية وما حدث شهد له القاصي والداني ولكن البطش والخديعة وتشويه السمعة بكل ما تمتلكه الدول والمحيط وحتى الدول الكبرا كما يقال تطالب الضحية دائما بإثبات حسن النوايا حتى والضحية ميتة !! .

    • زائر 38 | 6:59 ص

      الحمدلله

      تقاعدنا وافتكينا هم وانزاح

    • زائر 34 | 4:59 ص

      مشكلتكم

      مشكلتكم عاطفيين وليس عقلانيين ... تدعون الديمقراطية وحرية الرأي ... وبالمقابل كل من يخالفكم الرأي تقولون عنه ....... انما انتم ولائكم لطرف آخر ...... ولاتقبلون من يقول عنكم خو ....... .

    • زائر 32 | 4:39 ص

      الواقع

      للاسف مازال البعض يكابر وللحين ينفون ويكذبون .. بالرغم من انكشافهم الانقلابي ومحاولاتهم لجر البلد لحرب اهليه بين السنه والشيعه..... بس بفضل الله سبحانه والسياسة الحكيمة للحكومة ... تم افشال هذا المخطط ... هذا واقع ومحد يقدر ينكره .

    • زائر 30 | 3:39 ص

      هذا حال الدنيا

      في جميع التحركات والثورات التي تطالب بالحرية والإنصاف في العالم تجد المثقفين والمتعلمين يتقدمون الشعوب بإثارة الوعي لدى الناس وتراهم في المقدمة دائما كما هوالحال مع أبو ذيب وعبدالهادي لخواجة وغيرهم الكثير من الرموز , نعم الرموز .. وحرررة .
      وأيضا تجد الأبواق النتنة التي تدافع عن الفساد بأكاذيب وقلب للحقائق .

    • زائر 26 | 3:10 ص

      متطوعين بلا شهادات عالية

      توظيف المئات منهم دون شهادة جامعية واقتصارهم على الثانوية والحاقهم حاليا في الجامعات ليبدو الامر طبيعي .. قد قفزتم على القوانين وليس المضربين الذين اضربو وفق القوانين الدوليه

    • زائر 25 | 3:08 ص

      طائفية الوزارة ومصالح المتطوعين

      من المضحك انكم كذبتم وصدقتم كذبتكم .. سنين طويله يتخرج المئات بلا توظيف بحجة عدم الحاجه وامتحانات التوظيف ودبلوم التربية .. وبعد مطالبة المعلمين بالانصاف والعدل في البحرين وتلبيتهم المشروعه في الاضراب عن العمل في ظل الاوضاع الامنية .. تطوع اللا تربويين عينات من الفاش....... المهرجين لاقل من اسبوع لتعود بعدها الحياة . ولكن بانتقامات وتحقيقات وتوظيف المتطوعين الذين اكثرهم رفض التدريس وفضل عمل الاداريين .

    • زائر 36 زائر 25 | 5:11 ص

      من حق المتطوعين يتدللون

      اللذين أنقذ الله بهم التعليم في البحرين في أيام رفض فيها كادر المعارضة التعليمي تحمل الأمانة وتعليم أبنائنا يستحقون ان يتدللون ويأمرون فيطاعون. لو من الوزارة خليت كل واحد منهم مدير وحطيت تحته 10 من مدرسين الإضراب يصبون لهم شاي وقهوة. الإخلاص والمخلصين عمل نادره يجب حمايتها.

    • زائر 19 | 2:03 ص

      نعم للمعلم البحريني

      المعلم البحريني يعمل باخلاص لان الطلبة هم أبناء البلد أما المعلمين الأجانب لمن لايعلم وينادي بهم فهم لا هم لهم غير لفلوس ولا يعملون باخلاص وأصحاب كفاءات هابطة

    • زائر 23 زائر 19 | 2:21 ص

      كلام غير صحيح

      الإخلاص ليس بالجنسية يالعزيز بل بالإيمان بأن الله يراقبك وأن الرزق الحلال يتطلب الإخلاص. المدرسين العرب والبحرينيين فيهم الخير والبركة وإن كانت خبرة المدرسين العرب أفضل.

    • زائر 27 زائر 19 | 3:12 ص

      البحرينيين هم الوطنيين وليس الاجانب

      المعلمين العرب والمجنسين شمو رائحه الاموال فتركو خدمة بلدهم وجاءو زحفا وان تطلب الامر اي اجراء غير انساني هم جاهزون

    • زائر 28 زائر 19 | 3:13 ص

      نحن لسنا بحاجه لمستجلبين من الخارج

      يجلسون دون عمل ورواتب تصرف لهم مجانا .. لماذا لم توظفو الكفاءات الوطنيه اذا

    • زائر 35 زائر 19 | 5:06 ص

      نعم للمدرس العربي الاصيل

      نحن مع المعلم العربي الأصيل فولاءه واسلامه وعروبته هي وقود إخلاصه. أما من يتمسكون ببشت الولي الفقيه فالمعذرة ما لكم مكان بينا.

    • زائر 17 | 1:47 ص

      و احترقت الحمصة

      يبدو بأن حمصة وزارة التربية احترقت بهذا الملف الذي فضح سياستها الطائفية التمييزية وبالتالي جندت لها أقلام مأجورة لتدافع عن إجرامها في حق جميع منتسبين وشركاء التعليم.
      ثقوا تمام الثقة أيها المأجورين بأن المخلصين من هذا البلد سنة وشيعة لن يستسلموا لسياسة الوزارة بتهميشهم و سيبذلون كل جهدهم في تهيئة الأجواء المناسبة لأفضل تعليم ممكن.سنجند ونسلح أبناءنا بسلاح العلم حتى يهزموا عقولكم المريضة إن كانت لكم عقول.
      جزيل الشكر والتقدير على جهود الكاتبة المحترمة وما خطته أناملها هو واقع المعلم في يوم عيده.

    • زائر 22 زائر 17 | 2:11 ص

      لا جديد

      كل ما ذكرته اتهامات لا أساس لها إلا في عقولكم. صدقوني محد مفتكر فيكم. نؤيد كلامك بوجوب الإخلاص في التعليم وتربية النشء وانارة عقولهم وياريت بالمره تعززون من وطنيتهم لأن الجاحدون لخير البلد كثر.

    • زائر 29 زائر 17 | 3:16 ص

      فعلا ... مصالح الغرباء

      لا اعتقد انكم لم تسمعو عن قصص الف ليلة وليلة للمتطوعين .. قصص يشيب لها الشعر . وقصص تونس . الام وابنتها في مدرسة واحدة .
      توظيف من معها شهاده معهد .

    • زائر 14 | 1:18 ص

      سؤال جاد

      هل تم توظيف مجموعة من الكتاتيب.............. للرد على مقالات الوسط ، لأن الردود تحمل نفس المضمون ونفس الأسلوب وترمي لنفس الهدف ، على العموم الشمس لا تغطى بغربال ، ودور المعلمين المخلصين لا يمكن نسيانه ولا يمكن تبرير جريمة توظيف المتطوعين وان الله سبحاسب من ارتكب أوساهم في جريمة إنهيار التعليم في البحرين و نحن ننتظر عدالة السماء .

    • زائر 15 زائر 14 | 1:34 ص

      اين الديمقراطية

      غريب أمركم يا جمهور المعارضة، فكل من يخالفكم الرأي رميتوه بتهمه بأنه عميل ومدفوع و و و ... لماذا لا تؤمنون بالرأي الآخر وتفكروا به قليلا قبل أن تحكموا. الله يسامحكم وتظلون أخوة اعزاء رغم ظلمكم لنا.

    • زائر 18 زائر 14 | 1:53 ص

      صحيح تم توظيف كتاتيب الأزمات

      ترى تعليقاتهم بنفس واحد على مواضيع الإنتخابات أو أخبار المعارضة ولكنهم يخرسون عند المواضيع التي تتعلق بالفساد المستشري في البلد أو التجنيس الذي دمر خيرات البلد أو الجرائم الأخلاقية..
      ولكن الحمد لله ربعنا واعين لمثل هذه الكتاتيب ومن رقص على جراحاتنا ومن وشى على موظفينا وقطع أرزاقهم ومن ظهرت عداواتهم منذ منصف مارس 2011 ومن وقف مع الشعب الجديد وترك شريك الوطن.. دعهم يخوضوا ويلعبوا ويلهيهم الأمل..

    • زائر 12 | 1:03 ص

      شهادة عوراء

      كنت لأصدق التقرير واتعاطف مع قضية الموجودين فيه لو تم ذكر عمليات الاعتداء على المدارس التي تمارسها الجماعات الإرهابية والتخريبية في القرى. لكن كما يبدوا أن المقال ليس لحل المشكلة في البحرين بل لتعقيدها ونقل حقيقة عوراء. لن ولم نتعاطف مع هكذا مقال.

    • زائر 11 | 12:21 ص

      عيد المعلم

      بعد أحداث فبراير 2011 ونحن نحتفل بعيد آخر غير عيد المعلم وهو عيد المعلم المتطوع، فبالرغم من أهمية دور المعلم إلا أن الدور البطولي للمتطوعين خلال الأزمة وتحطيمهم لخطط المخربين والمحرضين رسم لهم في قلوب الناس لوحات جميلة لن تنسى أبدا. نشكر المتطوعين علي جهودهم ونقول لهم عيد المعلم مهم ولكن عيدكم أهم.

    • زائر 10 | 12:05 ص

      وزارة التربية

      نحمد الله عز وجل أن سخر في وزارة التربية والتعليم وزيرا مخلصا يحب أبناءه من طلبة وطالبات وبدون تفرقة. ولعل هذا ما ساعد على عدم تأثر عملية التعليم من سلبيات الأزمة في 2011.

    • زائر 9 | 12:00 ص

      التعليم

      المعلم البحريني كان وما يزال كفاءة يشهد لها الجميع، ولولا جمعية المعلمين التي أضاعت البوصلة وسيست وانحرفت عن دورها لكان للمعلم البحريني دور أكبر ومميزات أفضل. ثقتنا في الجيل الجديد من المعلمين والمعلمات أن يستفيدوا من الدرس.

    • زائر 8 | 11:54 م

      افضل حل كان الحل

      حل جمعية المعلمين كان أفضل حل. فقد اجتمعت على رئاسة الجمعية من لا يخاف الله في أبناءنا وبناتنا وهمه الوحيد تحقيق مكاسب سياسية على حساب الأخلاق والمبادئ.

    • زائر 7 | 11:30 م

      معلمين الطائفية لتفريق الآمة

      هؤلاء اسوأ المعلمين و الحقد الطائفي في قلوبهم
      كيف نوامن اولادنا عند هؤلاء الطائفيون لا والف لا ولا نريدهم في مدارسنا لتعليم اطفالنا . فلنغلق الباب في وجههم هم وطائفيتهم البغيضه

    • زائر 6 | 11:01 م

      محاكمنا عادلة

      من بين أكثر من 9000 معلم ومعلمة في البحرين، وجود 9 منهم في السجن أمر طبيعي جدا وهي نسبة جدا قليلة بعد كل الأحداث التي دارت في مدارس البحرين وخلط جمعية المعلمين للسياسة بالتعليم. وهناك حالات أخرى كنا نتمنى لو تم فيها سجن بعض المعلمين لاستغلالهم طلاب المدارس لمصالحهم السياسية الضيقة.

    • زائر 5 | 10:56 م

      وجود الكوادر العربية

      الحمدلله بوجود المدرسين العرب من مصر والأردن سنضمن منع بث السموم والأفكار المنحرفة لأبنائنا الطلبة. وسيضمن هذا عدالة في التعامل مع الطلبة وخصوصا بعد كل التوترات التي زرعتها جمعيات التأزيم والتحريض.

    • زائر 4 | 10:52 م

      لن ننسى

      كانت فترة صعبة إستغل فيها المعلم واجبة لتحريض الطلبة ضد النظام الإجتماعي والسياسي في البلد مما شكل خروجا على السلم الأهلي حيث تم نقل العشرات من الطلبة في شاحنات مكشوفة بغيت تجنيدهم والتأثير عليهم في نقاط تماس بين الشرطة والمخربين. لن ننسى لكم ذلك أبدا.

    • زائر 3 | 10:44 م

      التعليم أمانة

      بينما أبناءنا على مقاعد الدراسة يدرسون ويتعلمون وإذا بزمرة الشر تتآمر لفرض إضراب ومصادرة حقهم في التعليم. وما أن بدأ الإضراب لفرض عقيدتة الفاسده ومطالبة اللاإنسانية حتى هب المئات من المتطوعين للمساعده في منع هدر حقوق أبناءنا فى التعليم. أيام لن ننساها أبدا. بارك الله في ملائكة الرحمة المتطوعين لإنقاذهم التعليم من براثن السياسة العفنه.

    • زائر 2 | 10:11 م

      ام نور

      ههههههههاي عاد هاذي الطامه الكبري نسينه يوم تهيجون الناس علي العصيان والتلاميذ في السكس ويلات والعصيان الي سوة المدرسين لشل حركه البلد هاذي الحادثه لن تمسي ماحيينا تقول محبوسين هههههاي

    • زائر 13 زائر 2 | 1:05 ص

      صدقتي يا ام نور

      لن ننسى لهم تعريض حياة الطلبه للخطر وجرهم لصراعات لا دخل لهم بها وهم من كان يفترض بهم حمايتهم. سكس ويل عاد!!!!!

    • زائر 16 زائر 2 | 1:40 ص

      فترة السلامة اللا وطنية؟

      ألم تشل حركة التعليم وغير التعليم في فترة الطوارئ.. كل هذا من أجل تجمع سلمي؟ أم نسيت ما قام به بل....لنظام في مدرسة سار وجامعة البحرين.
      اليس ذلك هو من أسس للسكس ويلات على قولتك
      وشل حركة التعليم بس بالإضراب؟
      التمييز الذي يمارسه النظام في توزيع البعثات ليس شلاًّ للتعليم ولطاقات الوطن؟

    • زائر 20 زائر 2 | 2:04 ص

      زاير 16 صحح معلوماتك

      السلامة الوطنية أعلنت بعد اعتداءات المخربين وقطاع الطرق وتحديهم للقانون ووصولهم الله لا يوفقهم لأبواب الرفاع في تحد سافر وطلبا لحرب أهلية الكل فيها خسران. ولولا ستر الله وجهود قيادتناالحكيمة بإعلانهم السلامة الوطنية لحصل ما لا يحمد عقباه. صحح معلوماتك وبعدين تكلم.

اقرأ ايضاً