العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ

العنزور: طريقة الدفاع مكشوفة وتعرض اللاعبين للإصابات والإرهاق

يشير المدرب الوطني علي العنزور إلى أن الحديث عن تطور أو تراجع أداء المنتخب في الأسياد مقارنة بالتصفيات لا يمكن قياسه بدقة، موضحا «لم نشاهد مباريات للمنتخب بعد التصفيات، شاهدناه في الأسياد مباشرة، من الظلم أن نحدد ما إذا كان قد تراجع أو تطور فنيا وبدنيا وذهنيا، العمل جيد، ولكن أستطيع القول إنني كنت أتوقع أن يكون منتخبنا الوطني في وضعية فنية أفضل من التصفيات، لاتزال هناك بعض الأخطاء، كما أتصور بأن المنتخب في التصفيات كان أكثر تماسكا».

وتابع العنزور قائلا: «بلا أدنى شك فغياب علي حسين أثر على المنتخب الوطني في التصفيات كلاعب صانع ألعاب مساند لحسين الصياد وورقة جوكر من الممكن الاستفادة منه في أي موقع ووقت، وهذا شيء معروف لو كان جاهزا، هناك علامة استفهام كبيرة على مركز الجناح الأيمن (الأشول)، لا أدري كيف سيلعب منتخب في كأس العالم من دون جناح يلعب بيد يسرى؟، فمن دون الجناح الأشول يطمئن الفريق الخصم، الأشول في أسوأ الظروف يفتح الملعب لبقية زملائه».

وقال العنزور في هذا الجانب أيضا: «هناك أسماء برزت في الدوري ومع المنتخبات السنية من الممكن أن تعطى الفرصة، أتصور بأنه كان من المفترض أن لا يتم تجاهلها، تستدعى للمنتخب وتختبر إمكاناتها، تجاهلها منذ البداية خطأ، لدينا سجاد ميرزا برز مع منتخب الشباب وكذلك السيد علي التوبلاني، وليد عبدالقادر برز بصورة لافتة في دوري الموسم الماضي بشهادة الجميع، كذلك السيد أمين الدعام لديه تجربة سابقة مع المنتخبات والمنتخب الوطني على وجه الخصوص».

وواصل العنزور «مركز الجناح الأيمن مهم للغاية، الاعتماد بهذه الطريقة على صادق علي بات مكشوفا للجميع، لازلنا نلعب بالحلول القديمة قبل 5 أو 6 سنوات مضت» وأضاف «لا بد من حلول جديدة، كما لابد من ضخ دماء جديدة في المنتخب، هناك نوع من التشبع لدى معظم اللاعبين ما بين معسكرات وبطولات ومشاركات مع أنديتهم، هم لا يستحملون كل هذا الضغط والبعض منهم لا يتدرب جيدا مع ناديه، هم يتقدمون في السن ومسئولياتهم الأخرى تزداد أيضا وعلينا أن نلتفت». وأشار العنزور إلى أن مهدي سعد من المهاجمين المميزين في الجناح الأيسر ويفترض أن يكون له مكانا في المنتخب الوطني الحالي، وقال أيضا: «يجب أن تعطى فرصة أكبر لجاسم رضي كنظرة مستقبلية ولتخفيف الضغط على محمد عبدالحسين الذي نعتمد عليه بنسبة 90 في المئة وهذا في غير صالحه»، وتابع «يجب دراسة المنتخبات التي تنافسنا في القارة لمعرفة نقاط قوتها حتى نقوم بخلق جيل متكامل يستطيع المنافسة بعد 5 سنوات، لذلك يفترض أن يكون لدينا منتخب (ب) ليكون رديفا للمنتخب الأول (أ)». ونوه العنزور إلى أن لا ملاحظات لديه على أداء الهجوم سوى ضرورة تسريع اللعب، موضحا «أتصور أن لدينا قدرة على أداء الهجوم الخاطف بشكل أفضل مما كان عليه المنتخب في الأسياد، لدينا لاعبون بهذه المواصفات»، وقال عن الاستراتيجية الدفاعية: «نحتاج للتنويع، لا يجب أن نعتمد على 3/2/1 أو 3/3 فوق التسعة أمتار دائما، أسلوبنا مكشوف للآخرين، كما أنه يكلف الإصابات والإيقافات والإرهاق»، وأضاف «الإرهاق واضح على لاعبينا، ويجب أن يخضعون لراحلة سلبية ولمرحلة الاستشفاء، الإرهاق يؤثر بدنيا ونفسيا».

العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً