يقول مدرب الفريق الأول بنادي الشباب أمين القلاف «مقارنة بالمستوى الذي قدمه المنتخب في التصفيات أتصور بأن المستوى تراجع في الأسياد، فعلى رغم تحقق الهدف من المشاركة إلا أنني لدي بعض التحفظات على خيارات المدرب الجزائري صالح بوشكريو، فعندما سألت عن استبعاده لحسين القيدوم قال إن السبب هو النظرة للمستقبل، هو رأي جميل وواقعي، والحارس جاسم رضي خير من يمثل المنتخب، ولكن المستقبل وكرة اليد الحديثة تتطلب وجود لاعب أشول، وفي منتخب الناشئين والشباب من هم قادرون على ملأ هذا الفراغ، أتكلم عن سجاد ميرزا وقاسم محمد خليل».

وتابع القلاف «أستغرب أن الجهاز الفني للمنتخب لا يمنح الفرصة لعلي عيد وحسين البابور وحسن شهاب ومعهم محمد حبيب سواء في الأسياد أو التصفيات الأخيرة إلا في دقائق محدودة، وأتصور بأنه (أي الجهاز الفني) تفاجأ بمردود علي عبدالقادر عندما أعطي الفرصة أمام الكويت بالتحديد فالواضح أنه كان واضعا علي عبدالقادر خارج حساباته».

واستغرب أمين القلاف التركيز على طريقة 3/3 في كل المباريات مستشهدا بما حدث في مباراة الكويت «لا أدري لماذا فضل اللعب بطريقة 3/3 على رغم أن أبناء الغربللي لم يشاركوا في تلك المباراة، كان من الأفضل اللعب بطريقة 5/1 لأن اللاعبين الموجودين في الكويت لا يشكلون خطورة من الخط الخلفي، فكان خيار اللعب بطريقة الدفاع المفتوح في غير صالح المنتخب وكاد يكلفه الكثير» وتابع «أسياد أنشيون كانت فرصة متاحة لتحقيق ما هو أفضل البرونزية، ويمكن أن نحقق الذهبية، هي درس ويجب الاستفادة منه جيدا».

وشدد القلاف على ضرورة تجاوز فرضية أن المنتخبات والأندية القطرية (مع التجنيس) أصبحت سدا لا يمكن تجاوزه، مضيفا «لدينا لاعبون متميزون منهم من شارك في نهائيات كأس العالم للأندية وتألقوا كحسين الصياد وجعفر عبدالقادر مؤخرا مع السد القطري، علينا أن نتعامل مع الموضوع بكل إيجابية ويكون تفكيرنا نحو الاحتكاك وتطوير النفس للتفوق عليها في المستقبل».