يرى مدرب الفئات السنية بنادي النجمة خالد المراغي بأن المنتخب الوطني أظهر تطورا ملحوظا في الأسياد عما كان عليه في التصفيات في الشق الهجومي، موضحا «رأينا في الأسياد أن المنتخب الوطني لديه حلولا هجومية على العكس تماما من التصفيات إذ كان يعتمد على الهجوم الخاطف والبداية السريعة بعد استقباله للأهداف بالدرجة الأولى للتسجيل، أتصور بأن أكثر من إسم برز في الخط الخلفي والدائرة كصادق علي والصياد وعلي عبدالقادر وحسن شهاب بالإضافة إلى محمد ميرزا، وهؤلاء افتقدناهم في التصفيات».

وأشار خالد المراغي إلى أن المنتخب الوطني لايزال يفتقد إلى الحارس الثاني خلف محمد عبدالحسين بعد غياب هشام عبدالأمير وصلاح عبدالجليل بداعي الإصابة، كما قال: «يجب أن يكون لمحمود عبدالقادر بديلا وهناك أسماء من الممكن الاستعانة بها كمهدي سعد وبلال بشام»، وتابع «تأثير غياب الجناح الأشول على المنتخب واضح جدا، يبدو أن الجهاز الفني لا يرى بأن هناك لاعبا بارزا في الدوري لذلك فضل السماهيجي وشهاب ولكن هناك أسماء صاعدة من الممكن أن تعطى الفرصة كسجاد ميرزا وسلمان سلطان والسيد علي التوبلاني، هذه خامات ممتازة ويفترض أن تحصل على الفرصة للاحتكاك من أجل المستقبل».

ودافع المراغي عن الاستراتيجية الدفاعية للمنتخب الوطني الذي يعتمد عليها بالدفاع المتقدم، قائلا: «المنتخب يمتلك جهاز فني ممتاز وعالمي، يجيد قراءة الخصم بشكل ممتاز، في ظل ضعف عامل الطول من الطبيعي الاعتماد على الدفاع الضاغط، استراتيجية الهجوم واضحة بالاعتماد على الأداء الجماعي، وكما قلت هناك حلول عديدة لدى المنتخب، ولو كان اللاعب الأشول موجودا لكانت النتائج الهجومية أفضل في الأسياد على مستوى معدل التسجيل».