العدد 4412 - الأحد 05 أكتوبر 2014م الموافق 11 ذي الحجة 1435هـ

نائب الرئيس الأميركي يعتذر للإمارات وتركيا عن تصريحات «دعم الإرهاب»

نائب الرئيس الأميركي جو بايدن
نائب الرئيس الأميركي جو بايدن

قدم نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن اعتذاره إلى الإمارات وتركيا عن أية إيحاءات فهمت من تصريحات سابقة له بأن يكون البلدان قاما بدعم نمو تنظيمات إرهابية في سورية.

وقدم بايدن اعتذاره إلى الإمارات خلال اتصال هاتفي أجراه بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساء أمس الأحد (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2014). وأعلن مكتب بايدن أنه اتصل هاتفيّاً مساء أمس الأول (السبت) بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليقدم إليه اعتذاراً عن هذا التصريح، وذلك بعد ردٍّ عنيف من أردوغان على هذه التصريحات التي نشرتها صحيفة تركية.

وكانت الإمارات عبرت مساء أمس الأول (السبت) عن استغرابها لتصريحات نائب الرئيس الأميركي بشأن دعم دول متحالفة مع الولايات المتحدة للجهاديين، وطالبت بتوضيح رسمي لهذه التصريحات.

وكان نائب الرئيس الأميركي قال في خطاب يوم الخميس نقلت صحيفة تركية مضمونه: إن «مشكلتنا الكبرى كانت حلفاؤنا في المنطقة». وأضاف أن «الأتراك أصدقاء كبار لنا، وكذلك السعودية والمقيمين في الإمارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لذلك شنوا حرباً بالوكالة بين السنة والشيعة، وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى كل الذين يقبلون بمقاتلة الأسد».


على إثر تصريحات أدلى بها عن «تمويل الإرهاب في سورية»...

بايدن يعتذر إلى الإمارات عن تصريحات بشأن «تمويلها الإرهاب»

أبوظبي - د ب أ، أ ف ب

قدم نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن اعتذاره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عن أية إيحاءات فهمت من تصريحات سابقة له بأن تكون الإمارات قامت بدعم نمو بعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

جاء هذا الاعتذار خلال اتصال هاتفي أجراه بايدن بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساء أمس الأحد (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2014). وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تقدر دور الإمارات التاريخي في مكافحة التطرف والإرهاب وموقعها المتقدم في هذا الشأن، مشيداً بتعاونها مع المجتمع الدولي في دعم أسس الاستقرار والأمان في المنطقة. وكانت الإمارات عبرت مساء أمس الأول (السبت) عن استغرابها لتصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن دعم دول متحالفة مع الولايات المتحدة للجهاديين وطالبت بتوضيح رسمي لهذه التصريحات.

وكان نائب الرئيس الأميركي قال في خطاب عن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في جامعة هارفرد الخميس نقلت صحيفة تركية مضمونه: إن «مشكلتنا الكبرى كانت حلفاؤنا في المنطقة».

وأضاف أن «الأتراك أصدقاء كبار لنا وكذلك السعودية والمقيمون في الإمارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لذلك شنوا حرباً بالوكالة بين السنة والشيعة وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى كل الذين يقبلون بمقاتلة الأسد».

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الاماراتية الرسمية، إن وزير الدولة للشئون الخارجية أنور بن محمد قرقاش «أبدى استغرابه من هذه التصريحات، وأشار إلى بعدها عن الحقيقة وخاصة فيما يتعلق بدور الإمارات في التصدي للتطرف والإرهاب». وأضاف أن «التصريحات المشار إليها تتجاهل الخطوات والإجراءات الفاعلة التي اتخذتها الإمارات ومواقفها التاريخية السابقة والمعلنة في ملف تمويل الإرهاب وذلك ضمن موقف سياسي أشمل في التصدي لهذه الآفة».

وطالب وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية «بتوضيح رسمي لتصريحات نائب الرئيس الأميركي التي خلقت انطباعات سلبية وغير حقيقية عن دور الإمارات وسجلها وخاصة في هذه الفترة التي تشهد دعماً إماراتيّاً سياسيّاً وعمليّاً لجهود التصدي لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) بشكل خاص ومكافحة الإرهاب بشكل عام».

وأكد أن «توجه الإمارات ضد الإرهاب يمثل التزاماً وطنيّاً رائداً يدرك خطر التطرف والإرهاب على المنطقة وأبنائها». وبعد رد عنيف من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذه التصريحات التي نشرتها صحيفة تركية، أعلن مكتب بايدن أن نائب الرئيس الأميركي اتصل هاتفيّاً السبت بأردوغان ليقدم له اعتذاراً على هذا التصريح.

وكان أردوغان رد بعنف في وقت سابق السبت على تصريح أدلى به بايدن واتهم فيه دولاً حليفة للولايات المتحدة، بينها تركيا، بتمويل وتسليح منظمات «إرهابية» في سورية مثل تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» المتطرف و»جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة».

وقال مكتب بايدن في بيانه إنه خلال المكالمة الهاتفية بين نائب الرئيس الأميركي وأردوغان «اعتذر نائب الرئيس عن أي إيحاء بأن تكون تركيا أو حلفاء أو شركاء آخرون في المنطقة، قامت عمداً بدعم أو تسهيل نمو تنظيم الدولة الاسلامية او متطرفين عنيفين آخرين في سورية».

وأضاف البيان أن «نائب الرئيس أوضح أن الولايات المتحدة تثمن عالياً الالتزامات والتضحيات التي يقدمها حلفاؤنا وشركاؤنا حول العالم لمكافحة آفة تنظيم (الدولة الإسلامية)، ومن بينهم تركيا».

وأكد مكتب بايدن في بيانه أن «الزعيمين جددا التأكيد على أهمية أن تعمل تركيا والولايات المتحدة معاً بشكل وثيق لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية».

العدد 4412 - الأحد 05 أكتوبر 2014م الموافق 11 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:27 م

      شنو قال أعتذر بعد ويش ، بعد ما كت الدبة بلوباها.

      أستخدم بوش الابن نفس الاسلوب حينما قال أن الحرب على العراق وأفغانستان بأنها حرب صليبية جديدة، ةقد كان لها صدى واسع جداً في الأوساط الاوربية والامريكية بتقبل فكرة الحرب، وبرغم إعتذار بوش عن كلمته وأعتبارها زلة لسان، لكن الحقيقة بإن الكلمة أتت ثمارها. جو بايدن يعمل في إدارة حكم "Administration" وليس حكومة "Government" كما نعرفها نحن مجازاً، ولكل يصرح حسب ويوصى به من قبل الادارة، يعني واحد يضرب وثاني يداوي بس في النهاية الألم موجود والجرح موجود.

    • زائر 6 | 4:49 ص

      على بابا يا ماما ؟

      هههههه حلوة زلة لسان عجبتني بصراحة، كثر منها، عبارة طويلة عريضة وواضحة وضوح الشمس في كبد السماء وآخرتها زلة لسان ههههه جي هي كلمة وغلطت فيها، فقرة ويش طولها، قول يالحبيب ما ظنيت بتطلع للإعلام بهذي القوة وانصميت، اقول يا حجي بايدن انت ونحن وهم والكل يعلم ان ما قلته اصاب كبد الحقيقة وينفع الترقيع .

    • زائر 5 | 3:43 ص

      نحن نعلم بأن المصلحة الأمريكية أولاً ولكن!!!

      لم نكن نعلم بأن المصلحة ولو بالمذلة مقبولة لدى الأمريكان!!!
      هيهات منا الذلة. هكذا علمنا وهكذا تعلمنا وهكذا نحيا وهكذا نموت.
      سلام الله عليك يا ابا عبدالله الحسين.

    • زائر 7 زائر 5 | 5:03 ص

      الله يكون في عونك

      الله يكون في عونك

    • زائر 4 | 3:35 ص

      الرسالة الامريكية وصلت !

      نائب الرئيس يتكلم فهل نتخيل للحظة انه لا يتكلم نقلا عن ادارته او توجههم مثلا. كلام لا يدخل العقل . الامريكان أرادوا إيصال رسالة تهديد ناعمة انهم لن يرضوا باقل من الدعم الكامل لمخططهم وعلى حلفائهم التخلي عن الخطط الجانبية ولا يكفي ذلك على مستوى الاعلام الرسمي بل أيضا ما يحاك في الخفاء الغير معلن ومنها جاءت رسالة بايدن من ندم الحلفاء وتكفيرهم عن خطئهم و دعمهم للجهود الدولية وبذلك لخص لهم ما يجب عملة منهم والا غضب السيد الأمريكي..

    • زائر 3 | 3:26 ص

      هذا يمثل بلد التكنولوجيا

      بالامس سمعت على البي بي سي مسؤل امريكي يقول: ان ما قاله بايدن زلة لسان كل هذه التهم زلة لسان. يارب استر من الزلات القادمة.

    • زائر 2 | 12:57 ص

      موفق

      "مشكلتنا الكبرى كانت حلفاؤنا في المنطقة». وأضاف أن «الأتراك أصدقاء كبار لنا، وكذلك السعودية والمقيمين في الإمارات العربية المتحدة وغيرها، لكن همهم الوحيد كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لذلك شنوا حرباً بالوكالة بين السنة والشيعة، وقدموا مئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى كل الذين يقتلون" !!!!!
      ما معنى والمقيمين في الإمارات ???

    • زائر 1 | 11:20 م

      ههههه

      بعد مابط البرمه

اقرأ ايضاً