صرح مسئول كردي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن حرب شوارع اندلعت في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية بعدما اقتحم مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المناطق الشرقية للبلدة باستخدام الدبابات والسيارات المفخخة.

وقال رئيس اتحاد الإعلام الحر المحلي، مصطفى بالي إن وحدات «حماية الشعب الكردي» تقاتل من «منزل لمنزل» شرق المدينة.

من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معارك شوارع جرت أمس للمرة الأولى في حيين يقعان عند المدخل الشرقي لمدينة عين العرب. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «المعارك تجري للمرة الأولى في حيين يقعان عند المدخل الشرقي لكوباني وهما مقتلة الجديدة وكاني عربان، وتدور حرب شوارع بين الطرفين».

وقبل ساعات رفع مقاتلو «داعش» أعلام التنظيم السوداء على بعد مئة متر شرق وجنوب شرق كوباني ثالث مدينة كردية في سورية.

من جهتها، استخدمت قوات الأمن التركية أمس (الإثنين) الغاز المسيل للدموع لتبعد عن الحدود السورية التركية عشرات الصحافيين والمدنيين ومعظمهم من الأكراد الذين يتابعون حصار مدينة عين العرب (كوباني بالكردية)، حسبما ذكرت صحافية من وكالة «فرانس برس».

ووجّهت قوات الأمن إنذاراً بمكبرات الصوت قالت فيه «ارحلوا أو سنتدخل»، قبل أن تغرق المنطقة بسحابة من الغاز.

وأبعد المدنيون ووسائل الإعلام الذين يحضرون يومياً المعارك العنيفة التي تدور بين متطرفي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والمقاتلين الأكراد من أجل السيطرة على كوباني، إلى مسافة 700 متر تقريباً عن الخط الفاصل بين سورية وتركيا.

«داعش» يدخل شرق «عين العرب» واندلاع حرب شوارع

القاهرة، بيروت - د ب أ، أ ف ب

صرح مسئول كردي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن حرب شوارع اندلعت في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية بعدما اقتحم مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المناطق الشرقية للبلدة باستخدام الدبابات والسيارات المفخخة.

وقال رئيس اتحاد الإعلام الحر المحلي، مصطفي بالي إن وحدات «حماية الشعب الكردي» تقاتل من «منزل لمنزل» شرق المدينة. وذكر موقع ولاتي الاخباري الكردي أن السلطات التركية سمحت بدخول المدنيين إلى أراضيها بعد سيطرة «داعش» على أطراف المدينة، وذلك بعد أن تجمع المئات على باب المعبر من بينهم بعض موظفي المقاطعة إلا أن إدارة المقاطعة موجودة في الداخل وسط مخاوف من ارتكاب المجازر بحق المدنيين.

وأضاف أن عناصر «داعش» دخلوا أطراف المدينة من الجهة الشرقية والجنوبية وسيطروا على بعض الأحياء وسط مقاومة كبيرة من مقاتلي «وحدات حماية الشعب» وأنباء عن مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم المتطرف.

ونقل موقع «ولاتي» عن بيان صدر عن رئاسة المجلس التنفيذي في مقاطعة كوباني، أمس قوله إن «مركز مقاطعة كوباني يتعرض إلى حملة شرسة تستخدم فيه الأسلحة الثقيلة وآلاف العناصر من مختلف الدول». وقالت الحكومة إنه «منذ 22 يوماً تخوض وحدات حماية الشعب مقاومة بطولية ضد مرتزقة داعش وهذه المقاومة التي لا مثيل لها في تاريخ الشعب الكردي وشعوب المنطقة أثبتت أنها لن تتخلى عن المقاطعة».

من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معارك شوارع جرت أمس للمرة الأولى في حيين يقعان عند المدخل الشرقي لمدينة عين العرب. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «المعارك تجري للمرة الأولى في حيين يقعان عند المدخل الشرقي لكوباني وهما مقتلة الجديدة وكاني عربان، وتدور حرب شوارع بين الطرفين».

وأضاف «فر المئات من المدنيين المقيمين في الحيين إلى تركيا أمام تقدم» المتطرفين. وقبل ساعات رفع مقاتلو «داعش» أعلام التنظيم السوداء على بعد مئة متر شرق وجنوب شرق كوباني ثالث مدينة كردية في سورية. وقال عبدالرحمن: «تقدم الجهاديون لاحقاً داخل المدينة واندلعت المواجهات في هذين الحيين».

من جهة ثانية، قُتل 30 مقاتلاً كردياً على الأقل أمس في انفجار شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة في شمال شرق سورية، بحسب ما أفاد مدير المرصد. وقال عبدالرحمن: «قُتل 30 من عناصر وحدات حماية الشعب وقوات الأسايش (عناصر الأمن الكردي) في انفجار شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة» التي تسكنها غالبية كردية.