العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ

البيت الأبيض يرفض انتقادات نتنياهو «بردٍّ فاتر»

سفير السويد أثناء وصوله للاجتماع مع الرئيس الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان - REUTERS
سفير السويد أثناء وصوله للاجتماع مع الرئيس الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان - REUTERS

رفض البيت الأبيض انتقادات وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد فاتر أمس الإثنين (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) واتهمه برفض الاعتراف بمقدار المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل على مر السنين.

وبدا أن صدعاً قديماً في العلاقات بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونتنياهو قد بدأ يتسع عقب الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي للبيت الأبيض الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست في تصريحه الصحافي اليومي: «بدا غريباً أن يحاول الدفاع عن أفعال حكومته بالقول إن ردنا لا يجسد القيم الأميركية». وأضاف «الحقيقة هي أن السياسة الأميركية ظلت واضحة لا تتغير خلال عدة إدارات سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه «تفاجأ» بالإدانة الأميركية لمشاريع الاستيطان الإسرائيلية في القدس الشرقية. ونقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية أمس إنه «يجب إفساح المجال أمام سكان المدينة اليهود والعرب لشراء الشقق والمنازل في أي مكان يختارونه». ونقلت عنه في مقابلات أجرتها معه قنوات تلفزيون أميركية إنه «لن يوافق على التفاوض مع حماس طالما تشبثت بموقفها الداعي إلى إبادة إسرائيل».

أما المفاوضات مع السلطة الفلسطينية فرأى نتنياهو «جواز التوصل إلى اتفاق معها حول إقامة الدولة الفلسطينية والترتيبات الأمنية معها» لكنه اشترط «تغيير مفهوم السيادة وموافقة الفلسطينيين على تواجد أمني إسرائيلي».

من جانب آخر، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الإثنين) السفير السويدي لدى إسرائيل كارل ماجنوس نيسير لتقديم الاحتجاج له على إعلان رئيس الوزراء السويدي الجديد اعتزام حكومته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكان السفير السويدي قد أوضح الليلة قبل الماضية أن بلاده ستعلن قريباً بشكل رسمي اعترافها بالدولة الفلسطينية، لكنه شدد على رغبتها في الحفاظ على علاقاتها المتينة مع إسرائيل. ورداً على ذلك، صرح نتنياهو بأن «خطوات أحادية الجانب لن تقرب السلام بل ستجعله بعيد المنال». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه تأكيده أن «السلام لن يتحقق إلا بالتفاوض بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني».

من جهة ثانية، يجري أعضاء في البرلمان البريطاني الأسبوع المقبل تصويتاً رمزياً على ما إذا كان يجب أن تعترف الحكومة بدولة فلسطينية وهي خطوة من غير المرجح أن تحدث تحولاً في السياسة الرسمية ولكنها تهدف إلى إثارة الوضع السياسي للقضية.

العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:00 ص

      (فاقد المصداقية )

      نتنباهو إنسان وطني و لكنه فاقد المصداقية و مراوغ في السياسة و بسبب كذبه .و المثل يقول لا نعاشر الكذاب
      و لكن من الغريب و العجيب إن بعض الدول العربية العميلة تتعاون معه

اقرأ ايضاً