العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ

حريق في منشأة دفاعية إيرانية ومقتل اثنين من العمال

طهران تفرج عن زوجة مراسل صحيفة «واشنطن بوست»

جيسون رضيان وزوجته الإيرانية المفرج عنها يجانه صالحي
جيسون رضيان وزوجته الإيرانية المفرج عنها يجانه صالحي

نقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (إيرنا) أمس الإثنين (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) عن مؤسسة للصناعات الدفاعية قولها إن حريقاً شب في معمل لإنتاج المواد المتفجرة في شرق طهران ما أسفر عن مقتل عاملين.

ووصف موقع «سهم» الإيراني المعارض الحادث بأنه انفجار قوي وقال إنه وقع قرب منشأة بارشين العسكرية مترامية الأطراف التي تقع على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب شرقي طهران. ولم ينسب الموقع التقرير لأي مصدر. ولم يتسن التأكد من صحة التقرير.

ونقلت «إيرنا» عن مؤسسة الصناعات الدفاعية القول إن الحريق اندلع الليلة الماضية. ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل.

من جانب آخر، أفرجت إيران عن صحافية إيرانية كانت معتقلة لديها منذ يوليو/ تموز مع زوجها مدير صحيفة «واشنطن بوست» في إيران كما أفادت الصحيفة الأميركية ومسئول إيراني أمس (الإثنين)

وكان جيسون رضيان مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في طهران منذ 2012 وهو أميركي من أصل إيراني وزوجته الإيرانية يجانه صالحي التي تعمل مع صحيفة «ذي ناشيونال» التي يوجد مقرها في الإمارات، اعتقلا في 22 يوليو الماضي في إطار قضية مرتبطة بأمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأفرج عن صالحي (30 عاماً) بكفالة الأسبوع الماضي كما أعلنت الصحيفة نقلاً عن شقيق زوجها. وتمكنت من زيارة زوجها جيسون رضيان في السجن في نهاية الأسبوع وقالت إنهما «في صحة جيدة» رغم قضاء أكثر من شهرين في السجن.

من جهته أكد مدير عام دائرة الإعلام الأجنبي في وزارة الثقافة الإيرانية، محمد كوشش لـ «فرانس برس» الإفراج عن الإيرانية.

وقال «نأمل في الإفراج عن جيسون رضيان قريباً». وقال إن أجهزته تبذل «كل ما بوسعها» للحصول من القضاء على أمر بالإفراج عن رضيان «رغم أن ذلك ليس رهناً بنا» لأن السلطة القضائية مستقلة عن الحكومة.

وأوضح أن الصحافية التي لا تزال بطاقة اعتمادها سارية يمكنها مواصلة العمل في إيران. لكن شقيق زوجها قال إنه تم سحب تصريح عمل الصحافية في إيران. وقد رفضت الحديث عن فترة اعتقالها.

وقالت عائلتها في بيان «نحن ممتنون للإفراج بكفالة عن يجانه» مضيفين «نبقى على قناعة بأن جيسون لم يرتكب أي جريمة ونتمنى أن تصل الحكومة الإيرانية إلى هذه النتيجة وتفرج عنه أيضاً».

والتهم الموجهة إلى رضيان (38 عاماً) وزوجته صالحي تبقى غامضة.

وأعلن مسئول قضائي في منتصف أغسطس/ آب أن الصحافيين معتقلان في قضية مرتبطة بأمن البلاد. وتحدث آخر في نهاية يوليو/ تموز عن «أنشطة أعداء (إيران) وعملائهم» في معرض تطرقه إلى هذه الاعتقالات. وفي أغسطس تحدثت صحيفة محافظة عن اتهامات بالتجسس.

والشهر الماضي أفاد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف أن رضيان يجرى استجوابه «بخصوص ما قام به كمواطن إيراني».

ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة وبالتالي رفضت مطالب وزارة الخارجية الأميركية المتعلقة برضيان والموقوفين معه بحسب «واشنطن بوست».

وفي سياق آخر، قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن مسئولين إيرانيين سيجرون محادثات مع وفد للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران اليوم (الثلثاء) في أول زيارة لمسئولي الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ أن فوتت إيران مهلة انتهت في أغسطس/ آب للرد على أسئلة تخص أبحاثها النووية.

وكان دبلوماسيون أبلغوا «رويترز» الأسبوع الماضي أن من المتوقع أن تقوم الوكالة بمحاولة جديدة قريباً لإحراز تقدم في تحقيق تجريه منذ فترة طويلة في برنامج إيران النووي.

العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً