كشف مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم العراقي عدنان حمد عن برنامج الإعداد المتكامل للأحمر قبل مشاركتيه في بطولتي كأس الخليج 22 في السعودية، وكأس آسيا في أستراليا يناير/ كانون الثاني 2015، والذي سيشتمل على بعض المعسكرات والمباريات الودية القوية مع عدد من المنتخبات.

وقال حمد في تصريحات على هامش التدريب الأول للمنتخب «بالنسبة لكأس الخليج بدأ المنتخب تجمعه أمس الأول وسيخوض مباراتين وديتين مع منتخبي أوزبكستان يوم 10 الجاري في دبي ومع العراق يوم 14 في البحرين، ليعود بعدها اللاعبين إلى أنديتهم، ومن ثم يعاود المنتخب تجمعه في المحطة الأخيرة للإعداد مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إذ سيخوض مباراتين وديتين مع منتخبي كوريا الشمالية وسنغافورة يومي 2 و8 نوفمبر وقبل مغادرة المنتخب إلى الرياض».

وأضاف «بالنسبة لبرنامج الإعداد لكأس آسيا فإن هناك معسكر يسبق البطولة في استراليا وكان لمدة طويلة لكنني حرصت على تفادي المعسكرات الطويلة في بلد واحد لأنه يصيب اللاعبين بالملل والروتين، لذا ارتأينا خياراً آخر بتقليص فترة معسكر أستراليا وأن نقتطع من مدته المحددة لإقامة معسكر قبله في ماليزيا لمدة ستة أيام سنلعب خلاله مباراة ودية سيتم الترتيب لها، قبل التوجه إلى أستراليا في المحطة الأخيرة للأعداد وسنلعب خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخبين السعودي 30 ديسمبر/ كانون الاول والأردني 4 يناير 2015 قبل دخول البطولة الآسيوية، وحرصنا على اختيار ماليزيا لتقليص مسافة الرحلة الطويلة بين البحرين واستراليا وكذلك فارق التوقيت بين البلدين إلى نحو النصف بجانب التشابه والتأقلم مع الطقس بين ماليزيا وأستراليا.

وتحدث حمد عن التغييرات التي أجراها في القائمة الجديدة للمنتخب موضحاً «اختياراتنا كانت من خلال متابعتنا لمباريات الدوري في الجولات الأربع الأولى وحرصنا على ضم بعض اللاعبين بمواصفات معينة كان يحتاجها المنتخب، وكما أن هناك ظروفاً حصلت لبعض اللاعبين فتعذر ضمهم في الفترة الحالية أمثال عبدالله عمر الذي لا يلعب لآي ناد في الفترة الحالية وبالتالي هو يفتقد للجهوزية والمباريات، وكذلك صالح عبدالحميد لم يشارك مع ناديه المحرق حتى الآن بسبب الإصابة، كما أن مدافع الرفاع عبدالله شلال لم يشارك سوى لفترة محدودة في مباريات فريقه». ونفى عدنان حمد أن تكون القائمة الحالية للمنتخب هي النهائية لكأس الخليج مؤكداً أن باب المنتخب عادة ما يكون مفتوحاً لضم أو خروج أي لاعب لأسباب مختلفة وخصوصاً مع استمرارية مباريات الدوري.

وعن نظرته لأهمية كأس الخليج والطموحات البحرينية في تحقيق لقبها للمرة الأولى قال حمد «بلاشك أنني أعلم أهمية هذه البطولة وتحدثت إلى اللاعبين في التجمع الأول وبينت لهم ذلك ومن الضروري استشعار اللاعبين للمسئولية وزرع الروح والإصرار والثقة في أنفسهم وقدرتهم على تحقيق ذلك وهو عامل مهم وأن حظوظنا قائمة في المنافسة على اللقب وخصوصاً مع وجود مجموعة من اللاعبين الجيدين بينهم أصحاب خبرة سبق لهم خوض منافسات بطولات الخليج وغيرها.

واستبعد حمد أن تكون تصريحاته ومطالباته للاعبين بتحقيق اللقب الخليجي ضغطاً على اللاعبين لأن المنتخب لم يسبق له تحقيق اللقب فكيف سيكون عليه الضغط، فبالعكس ذلك يشكل حافزاً وإصراراً.