العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ

وجهة نظر

تحرص جميع دول مجلس التعاون الخليجي على أن يكون لديها وفد رياضي كبير يمثلها في دورة الألعاب الآسيوية التي تعد بحق «اولمبياد آسيا» وحصد العدد الأكبر من الميداليات كدليل على تطور الألعاب الرياضية فيها. وينعكس هذا على المشاركة الإعلامية، فيرافق البعثة وفد إعلامي كبير يمثل الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة.

إلا أن اللجنة الأولمبية البحرينية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في كوريا تجاهلت هذا المبدأ وضربت به عرض الحائط حينما شكلت بعثتها في انشتون الكورية فلم تجعله في حساباتها.

بذلك تكون اللجنة الأولمبية البحرينية قد تراجعت خطوات للوراء بعد مبادراتها السابقة على مستوى دورة الألعاب العربية والآسيوية معا لما كانت تشكل وفدا إعلاميا متكاملا من جميع الصحف المحلية.

قد تكون البحرين الدولة الأقل تمثيلا على المستوى الإعلامي في آسياد أنشيون بمصور واحد ومحرر رياضي واحد بذل ما بوسعه من أجل تغطية ألعاب ليست ضمن تخصصه واهتماماته.

تتحمل اللجنة الأولمبية البحرينية مسئولية الفتور الإعلامي الذي صاحب هذه المشاركة والضعف على مستوى الكم والكيف؛ وننتظر منها العودة لما كانت عليه في آسياد الدوحة وجوانزهو والألعاب العربية بقطر.

العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً