من المنتظر أن تتسلم البحرين الأسبوع المقبل رئاسة الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي الذي تشكل في العام 1985 ويضم أكثر من 150 شركة تأمين تعمل وفق الشريعة الإسلامية السمحاء في مختلف أنحاء العالم وفق ما أفاد به مسئول في الاتحاد.
وتستضيف البحرين ملتقى الشرق الأوسط للتكافل 13و14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 في فندق الخليج.
وتأسس الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي منذ عام 1987 ويضم في عضويته غالبية شركات التأمين التكافلي الإسلامي في العالم العربي، وارتباطه ببروتوكولات تعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين إضافة إلى الاتحاد الدولي لشركات التأمين التبادلي التعاوني.
وذكر عضو مجلس الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي التكافل يونس جمال أن البحرين ستستضيف الجمعية العمومية للاتحاد وذلك على هامش الملتقى الذي أعتبره «مهم».
وقال جمال «يعتبر حدث مهم والجميع في قطاع التأمين يترقبه ويتوقع حضور ما بين 300 إلى 350 شخصية، كبار الشخصيات سيحضرون الملتقى في قطاع التأمين التكافلي وسيقدمون الجديد للمنطقة وسوق البحرين».
وأشار إلى أن البحرين تعد من الأسواق المهمة في قطاع التأمين والتي عملت على تطوير التأمين الإسلامي واستقطاب الشركات لإقامة مقرات لها والبحرين طورت قطاع التكافل لديها بحيث يساعد الشركات في تطوير أعمالها.
ووافق مجلس الاتحاد في اجتماعه الأخير والذي عقد في 16 فبراير/ شباط 2014 بالخرطوم على الدعوة التي قدمها الرئيس التنفيذي لشركة التكافل الدولية وعضو مجلس الاتحاد يونس جمال لعقد الملتقى العام لأعضاء الاتحاد (الجمعية العمومية) بالبحرين الشقيقة في 13 من أكتوبر/ تشرين الأول 2014، بحسب ما ذكره الاتحاد.
وأشار إلى أن اجتماع الجمعية العامة للاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي سيعقد عصر اليوم الأول للملتقى وسيشهد انتخابات وبعد الانتخابات ستنتقل الرئاسة للبحرين لأول مرة لتبدأ التطور من أداء الاتحاد بحكم أن البحرين مركز مالي إلى جانب توافر التشريعات إلى جانب البنية التحتية والترحيب بالزوار من حيث التأشيرات إلى جانب مرافق التدريب والتعليم العالية (...) البحرين ستعمل على برنامج لتطوير الاتحاد وسيشمل البرنامج كذلك ملتقيات وفعاليات».
وتابع «وجود الاتحاد في البحرين سيسهم في دفع عجلة الاتحاد وجعل البحرين المقر الذي ينطلق منه بما أنا الرئاسة ستتنقل إلى هنا».
وأشار إلى أن أوراق العمل ستناقش عدد من القضايا التي تهم قطاع التأمين الإسلامي أو التكافلي في المنطقة وسيتطرق إلى مختلف التأمينات ودور التكافل في الاقتصاد.
وأكد جمال أن قطاع التكافل مستمر في النمو وأن وجود مؤسسات تدريبية مثل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية وﻫﻴﺌﺔ المحاسبة والمراجعة ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ المالية ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ (الايوفي) يعطي ميزات إضافية للبحرين في قطاع التأمين، كما أن البحرين تتمتع بتواجد الموارد البشرية المحلية في التأمين التقليدي والتكافل إذ يقود قطاع التأمين المحلي البحرينيون بالدرجة الأولى.