العدد 4415 - الأربعاء 08 أكتوبر 2014م الموافق 14 ذي الحجة 1435هـ

بدموع وكلمات... الحجيري: 3 عقود في خدمة البلد... ختامها اعتقال وإهانة

فيما أكدت عائلته براءته من كل التُّهم

رضي الحجيري بمعية نائب رئيس مجلس الوزراء
رضي الحجيري بمعية نائب رئيس مجلس الوزراء

بكلمات غالبتها الدموع، بكى صاحب مكتبة طاهرة رضي الحجيري، الموقوف حاليّاً على ذمة التحقيق بتهمة طباعة كتاب مخالف، تأثراً للحال الذي انتهى إليه، معتبراً نفسه «ضحية الظروف الصعبة التي يعيشها البلد».

ونقلت عائلة الحجيري، أن والدهم أكد لهم براءته مما نسب إليه، مبيناً أن ضميره لا يسمح له أبداً بطباعة مثل هذا الكتاب، وتساءل: «لست أدري، هل يكون الجزاء بعد خدمة بلدي لعقود من الزمن، السجن والإهانة؟».

ووفقاً للمحامي إبراهيم شعبان (الموكل للدفاع عن المتهم الثالث في القضية المعروفة بمكتبة طاهرة، رضي عبدالنبي)، والذي يقبع بسجن الحوض الجاف، حيث يواجه تهمتين، الأولى أنه «أولاً: أنشأ مكتبة طاهرة، وزاول فيها مهنة الطباعة من دون الحصول على تصريح من الجهة المختصة، وثانياً: قيامه بطباعة كتاب من دون ترخيص»، أما الثانية والتي يشترك فيها مع جميع المتهمين، فتتمثل في «أنهم أهانوا بطريق العلانية رموزاً موضع تمجيد لدى أهل ملة».

وبيَّن شعبان في حوار مع «الوسط» صوابية موقف موكله، معتمداً في ذلك على ثلاثة دفوع، ومؤكداً أن «القضية أخذت أبعاداً أخرى ربما باتت المسيِّرة لاتجاهاتها».

وفيما يأتي نص الحوار الذي جمع المحامي إبراهيم شعبان وحسن رضي (نجل الحجيري):

متى وكيف حصل ما حصل؟

- حسن رضي: في منتصف أغسطس/ آب 2014، تلقى والدي اتصالاً هاتفيّاً من إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، وكان ذلك مساء، حيث طلبوا فيه حضوره بشكل فوري، وحين أوصلته بنفسي إلى مبنى التحقيقات بالعدلية، مكثت في الخارج لمعرفة الموضوع حتى الساعة 12 ليلاً، ليتصل بي الوالد ويفاجئني بنبرة صوت تحمل الكثير من الضيق، بنبأ توقيفه على ذمة التحقيق، من دون أن أعرف السبب على رغم محاولاتي.

وفي اليوم الثاني، اتصل بي هاتفيّاً الساعة 10 صباحاً، وأخبرني بتواجده في سجن الحوض الجاف، وبعد ذلك، وحين نقل والدي إلى النيابة كلفنا المحامي إبراهيم شعبان للدفاع عنه.

- المحامي: اتجهنا إلى النيابة فور علمنا بنقل الحاج رضي إليها، وبقينا هناك منذ الساعة 9 حتى 12 ظهراً، والمفارقة أننا كنا نبحث عنه ونواجه دائماً برد سلبي مفاده عدم وجوده في جميع أقسام النيابة، حتى التقاه نجله صدفة في المصعد، وتفسير ذلك أن النيابة تمنع لقاء بعض الموقوفين مع محاميهم قبل التحقيق، لتضمن عدم تقديم استشارة أو معلومة قد تسهم في تغيير مسار القضية.

علماً بأن التهم الموجهة إلى الحاج رضي هي في التحقيقات وفي النيابة، وفي المحكمة أيضاً.

وما هي القضية بالتحديد؟

- حسن رضي: باختصار، تم توجيه تهمة إلى والدي بطباعة كتاب مخالف في المكتبة، وتم ذلك من خلال الاستناد إلى اعتراف المتهم الأول في القضية، إضافة إلى شهادة أحد العاملين الأجانب في المكتبة (نيبالي الجنسية)، والملفت أننا نملك الأدلة كافة التي تبرئ والدي وتظهر صلابة موقفه القانوني.

كما أننا نوضح أن نشاط المكتبة يقتصر على نسخ وتصوير المستندات، وبيع الكتب واستيرادها وتصديرها، وأي كتاب يطبع باسم المكتبة يطبع في الخارج، وهو خاضع لشروط إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام.

على ماذا تستندون في ذلك؟

- المحامي: أستند على 3 دفوع رئيسية، الأول يتمثل في تناقضات أقوال المتهم الأول بحق موكلي، والذي قال في التحقيقات الجنائية إنه التقى به في المكتبة، وحين ذهب إلى النيابة ذكر أمراً آخر حيث قال إنه اتصل هاتفيّاً بأحد موظفي المكتبة (نيبالي الجنسية)، وتفاهم معه، فيما تحدث المتهم نفسه عن قضية مختلفة وعن شخصية وهمية لا وجود لها، وكل ذلك مثبت لدينا في الأوراق، وبالتالي فإن أقوال هذا المتهم يشوبها تضارب واضح، كل ذلك لصالح الحاج رضي، بحسب القاعدة المعروفة أن الشك يفسر لصالح المتهم، وقد قدمنا من جانبنا ما يثبت تناقض أقوال المتهم الأول، وبجانب ذلك فإن المتهم نفسه ذكر أن اعترافاته أخذت تحت التعذيب.

أما الدفع الثاني فيتمثل في حكم التمييز، والذي يتضمن طعناً واضحاً يفيد بعدم قبول شهادة متهم بحق متهم آخر، وكل ذلك مسند ومثبت في الأوراق (يمكن الرجوع إليها).

النقطة الأخرى، وهي أن عامل المكتبة النيبالي، والذي اعتمدت شهادته، فإن كلامه متناقض مع الواقع، حيث يقول إن آلة طباعة بالمكتبة هي التي تطبع الغلاف وأنه من قام بذلك، وهنا كشاهد لا يجوز الأخذ بشهادته، على اعتبار عدم إجادته للغة العربية واعترافه بذلك، والأهم هنا في الشهادة غياب أهم الحواس لديه وهي حاسة النظر، الأمر الذي يعني أن الشهادة ناقصة وغير ناجزة.

الشيء الأخر أن آلة التصوير التي يدعى أنها طبعت الكتاب، تم شراؤها في العام 2013 أما الكتاب فمطبوع بحسب تأكيدات النيابة ابتداءً من 2011، ولدينا الأوراق التي تثبت أن آلة الطباعة (C554E) تم تسلمها في 2013.

وبجانب كل ذلك، لدينا دفع آخر قوي جدّاً، ويتمثل في أن التحريات التي انتدب فيها خبير لمعاينة أجهزة المكتبة، والتي صودرت جميعها مع بعض أجهزة الذاكرة الخاصة بالزبائن، بينت عدم وجود أي دليل بداخلها يثبت طباعة المكتبة للكتاب المذكور أو أية أمور مشابهة، وهناك تقرير لخبير مرفق بأوراق الدعوى.

وإزاء ذلك، فإننا نتساءل: إذا كان الخبير المنتدب من قبل إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، يقر بعدم وجود أي دليل يثبت طباعة المكتبة لمثل هذا الكتاب عبر أجهزتها، فكيف يتم القول بغير ذلك؟

إذاً تعتمدون على دفوع تتمثل في تضارب أقوال المتهم الأول وأخذها تحت التعذيب، عدم جواز شهادة العامل النيبالي كونه لا يجيد اللغة العربية وتعتبر شهادته ناقصة، والإقرار بعدم وجود أي دليل يثبت طباعة الكتاب عبر أجهزة المكتبة...

- المحامي: بحسب أوراق الدعوى، طبع الكتاب 3 طبعات (50 ثم 50 ثم 25 نسخة، ابتداءً من العام 2011)، والسؤال: متى طبعت تلك النسخ وفي أي تاريخ بالتحديد؟

من جانب آخر، فإن العامل النيبالي يعتبر الشاهد الوحيد في القضية، وقد غادر البلاد، وحبذا لو أن النيابة منعت الشاهد من السفر أو طلبت منه ذلك في الحد الأدنى، ونحن نبدي شديد استغرابنا من السماح له بمغادرة البلاد على رغم أنه الشاهد الوحيد في القضية.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا، إذا كان الموقف بهذه القوة، فلماذا يستمر توقيف الحاج رضي؟

- المحامي: نحن نعتقد أن القضية باتت تسير على نحو غير مرتبط بحيثياتها، وبالأصل فإن التهمة الموجهة إلى موكلي لم يراعَ في التحقيق بشأنها مبدأ التدرج، بحيث يوكل الأمر بداية إلى الجهة المختصة، وهي هنا إدارة المطبوعات والنشر، ويقدمون البلاغ باسمها، على اعتبار أن المخالفة، حال وجدت، تتعلق بالنشر والطباعة، ونحن هنا نتساءل بلا تشكيك: ما دام الفعل علانيّاً فلماذا اللجوء لمصدر سري؟

ما أهمية ذلك؟ بمعنى ما الذي سيختلف في الموضوع؟

- المحامي: أهميته أنه يبين للجميع أن الموضوع يتضمن جوانب أخرى، وهي المتحكمة في سير الدعوى.

لكنك كمحام بحاجة إلى إسناد هذا الكلام بدليل...

- الدليل أننا قدمنا دفوعنا القانونية التي تثبت براءة موكلنا.

ألا يعتبر إغلاق المكتبة، إجراء قانونيّاً؟

- المحامي: لو بدأ الموضوع عبر إدارة المطبوعات والنشر، ووفق لوائحهم، فسنقول حينها إن قيامهم بعملية الإغلاق قد يكون صحيحاً، فذلك هو التدرج الإجرائي، بحيث تقوم إدارة المطبوعات بعملها، ثم يحال الأمر إلى النيابة العامة أو إدارة التحقيقات، وإذا اكتملت الأدلة يحال إلى المحكمة.

هل يعني هذا أن الحاج رضي وقع ضحية لظروف معينة؟

- المحامي: نعم، وهذا الأمر بات يشكل قناعة تامة بالنسبة إلينا، والمفارقة أن كل ذلك يحصل على رغم تأكيدات الحاج رضي أمام القاضي لولائه وتأييده للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وقوله إنه مثل البحرين في معظم المحافل الدولية كناشر.

وهنا نستعين بتزكية الأوقاف الجعفرية للحاج رضي، والتي يمكن الاستئناس بها لدى القاضي، حيث تعاقدت الأوقاف مع مكتبة طاهرة كمستشار للمطبوعات، وهناك مرفق في مذكرتنا إفادة الأوقاف.

السؤال الذي يتبع كل ما تقول: لماذا لم يشفع كل ذلك للحاج رضي؟

- المحامي: هذا هو السؤال الذي نطرحه نحن أيضاً...

هنالك إشكال من الأساس، فالتهمة وجهت إلى أشخاص ينتمون إلى تيار فكري معين، والحاج رضي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بهذا التيار، ولا علاقة له بموضوع طباعة الكتاب، بينما التحقيقات قامت بإجراء التحقيق على أساس ارتباط الموضوع بالتيار المقصود، وكان من الضروري فصل موضوع الحاج رضي عن كل ذلك.

علاوة على كل ذلك، فإن الكتاب الذي يتحدثون عنه لم نشاهده حتى الآن، وما رأيناه فقط نسخة أصلية من الكتاب وقد طبعت بطباعة فاخرة لا يمكن للمكتبة القيام بها، وهم يتحدثون أيضاً عن طبعة ثانية طبعت في البحرين، ونحن نسأل: أين هي هذه الطبعة؟

تحفظكم في السابق عن الحديث إلى الصحافة عن ذلك، أدخل القضية في غموض عام، فما هو سبب لجوئكم للصحافة الآن تحديداً؟

- المحامي: الإنسان أسير الانطباع الأول، ونحن نهدف إلى إعادة الاعتبار لموكلنا وخصوصاً الجانب المعنوي، وتوضيح بعض اللبس الذي اكتنف القضية، كما أن الحديث عن القضية في بدايتها غير مسموح به قانوناً.

بجانب ذلك فإن الفترة السابقة لم تكن مناسبة للنشر بحسب تشخيصنا، على اعتبار أننا كنا في مرحلة دراسة القضية، ولهذا امتنعنا عن الرد على أية أخبار وشائعات انتشرت في ذلك الوقت.

لكن ألا تعتقد أن طول مدة التوقيف، تنبئ بأن المحكمة ماضية في إجراءاتها؟

- المحامي: في القانون لا وجود لمثل هذا القياس، ووفقاً لقانون الإجراءات الجنائية والعقوبات فإننا أمام جنحة، وهي إما أن تعاقب بغرامة 100 دينار، أو حبس لمدة عام.

وكيف هي استعداداتكم للجلسة المقبلة في (20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري)؟

- المحامي: الجلسة ستكون الرابعة، واللافت أن الموضوع ضخم، والجلسة مؤجلة لإعادة إعلان بعض المتهمين، والمفترض أن يكون تم التبليغ.

وما هي حكاية عامل المكتبة النيبالي؟

- حسن رضي: في البداية، حين استدعي موظفو المكتبة للتحقيق، اقتصر ذلك على الموظفين الأجانب دون البحرينيين، وهي علامة استفهام أخرى نطرحها، وحين تم التحقيق معهم لمدة 7 ساعات، كانت علامات الاستياء بادية على وجوههم دون أن يفصحوا عن أسباب ذلك، وقد نفوا في الوقت ذاته تعرضهم للتعذيب.

في اليوم الثاني استدعي العامل النيبالي (الشاهد) للتحقيق مرة أخرى، وبعد الانتهاء أعادته 4 دوريات مدنية إلى المكتبة، ليترك بعدها سكن العمال، ويغادر هو وبقية العمال البحرين، في فجر اليوم الثالث من دون إخطارنا بذلك.

- المحامي: لهذا نحن نركز على أهمية وضرورة وجود الشاهد، للتحقق من ذلك، واعتبرنا ذلك ضمن دفوعاتنا، على اعتبار عدول الشاهد عن أقواله، وبالتالي فإن شهادته باتت محل نفي بالنسبة إلينا.

هل لديكم أية إضافات؟

- المحامي: نتيجة عدم وجود جهة ترد على دفوعاتنا، لنعرف الخطوة التالية، ذلك يجعلنا في تكهن لأمور قد لا تكون إيجابية لموكلنا.

في موضوع إغلاق المكتبة، بلا شك أن لذلك تداعياته...

- حسن رضي: تسبب الأمر في أضرار مادية ومعنوية كبيرة، والمسألة ليست محصورة في صاحب المكتبة فقط، بل في الموظفين البحرينيين الذين تمثل المكتبة مصدر رزقهم الوحيد.

وبجانب ذلك، نود أن نبين أن للمكتبة دوراً وطنيّاً مشهوداً، وهي تسند العمل الخيري في مناطق متعددة، أما مرتادوها وزبائنها فهم من جميع الأطياف بلا استثناء، ووالدنا أبعد الناس عن دنس الطائفية.

أما حجم الخسائر المادية، فهي تزيد على 70 ألف دينار خلال شهرين، على اعتبار أن وقت الإغلاق جاء متزامناً مع الاستعداد لموسم المدارس، حيث تم تزويدها ببضاعة تبلغ قيمتها 16 ألف دينار، جزء منها فسد بسبب حاجته للتبريد بشكل يومي، إلى جانب الآلات الحديثة التي لم تدفع قيمتها بعد، كما أن المكتبة تلتزم بسداد إيجار شهري تتجاوز قيمته 1000 دينار، ولدينا عقود والتزامات مع وزارات وجهات حكومية ومؤسسات عديدة في البلد.

- المحامي: في هذا الصدد، فقد تقدمنا بطلب بصفة مستعجلة للقاضي بإعادة فتح المكتبة والإفراج عن موكلنا بأية ضمانة، وللأسف لم يستجب القاضي لأي من طلبينا.

العدد 4415 - الأربعاء 08 أكتوبر 2014م الموافق 14 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 68 | 6:22 م

      إنهاك رؤوس الأموال الشيعية

      العداوات في البلد هي التي توصل هذا الرجل بإن يكون في السجن حاليا.. وهذه سياسة الدولة منذ 2011 للتضييق على الرؤوس الأموال الشيعية وإنهاكها

    • زائر 65 | 6:10 ص

      اغلاق هذه المكتبة خساره للجميع

      عندما اقول خساره للجميع اعني جميع فئات هذا المجمتع
      لطالما ترددنا على المحل وشهدنا حضور مختلف الناس وتعاملنا مع صاحبها الرجل الطيب المساعد للناس وكذلك الموظفين المواطنين والاجانب اما الزبائن فتجد الاطفال والشباب والكبار فجميعهم مستفيدين مما تقدمه المكتبة من خدمات قد لا توجد في مكان اخر
      وكما وردني من احد الزملاء ان صاحب المكتبة يحرص على توظيف الجامعيين اللذين ينتظرون وظائف من الوزارات فهناك طبيبة تعمل معهم ومحامية ومهندس وكذلك معلم

    • زائر 63 | 8:35 م

      الشكوى لله

      المكر والخداع والكذب لإسقاط رجل شريف وعلى نياته ليس من الرجولة وليس من الشرف والذكاء
      فهو امر سهل جدا اذا مات الضمير وهو فعل العاجز الفاشل
      ان كان هناك شخص وضع له هذه المكيده فلا يفرح كثيرا فالموت آت مهما بلغت من العمر والطعن بالسن قادم مع بلاء الامراض فمالها القذر يوما ما سينتهي ويحمل عارها في قبره ليلاقي ربه

    • زائر 61 | 8:14 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      باختصار الحكومة تريد إضعاف الطائفة الشيعية في البحرين وإنهاكها.

    • زائر 59 | 11:23 ص

      يا فرج الله

    • زائر 57 | 10:39 ص

      جت على هالرجال يعني؟؟

      اكوا ناس سب ولعن على المنابر وتكفير والعالم كله يسمع ماجفنا احد تكلم... وا عجبي

    • زائر 54 | 8:59 ص

      بالمنظار

      كونوا منصفين ووااقعيين وتركوا عنكم العاطفه ... كل الادلة ضده وموجوده ... بس ليش دايما تصدقون روحكم وتكذبون الغير ... بسكم كذب بسكم بسكم .

    • زائر 64 زائر 54 | 10:49 م

      اي ادلة التي تتحدث عنها اخي الكريم!!

      عن اي ادلة تتحدث؟!
      واين هي
      هل انت متطلع على اوراق الدعوى ؟
      ! !
      ثم ان المقال هنا كتب ليبين موقف المتهم في القضية بعد ان ظهرت الاشاعات وكثر الحديث وصار هناك خلط بين تهم المتهمين لدى الناس ..

    • زائر 53 | 8:28 ص

      لا حول الله

      ما يستاهل ابو حسن
      الكل يعرفه بطيبه و اخلاقه و كرمه و انه ما يفرق بين الطائفتين

    • زائر 52 | 7:59 ص

      لك يوم يا ظالم

      الحقد والبغض والحسد ما يخلي صغير ولا كبير
      بس قبل لا تتهم جوف شخسرت وشعبك شخسر والمدرسين شخسرو والطلاب شخسروا

    • زائر 49 | 6:30 ص

      الأفراج

      الله على ظالم و الله موجود
      و ما نقدر نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 56 زائر 49 | 9:28 ص

      إليك المشتكى

      إليك المشتكى يا الله
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 55 زائر 49 | 9:28 ص

      إليك المشتكى

      إليك المشتكى يا الله
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 48 | 6:20 ص

      الحاج

      الحاج رضى الله افرج عنه كانو مستفيدين منه السنه والشيعة لاطفالهم لاكن هناك ايدى خبيثه فعلت هاده الاتهام ........................................ اللهم لاتفرقنا وانصرنا غلى القوم الظالمين وفرج عن شعبى

    • زائر 47 | 6:04 ص

      !

      الاهانة لرموز ! ماذا عن من يهين رموز طائفة معروفة في جريدة ! ماذا عن من يشتمهم من على المنابر ويصفهم بأبناء الحرام..وعن وعن ..! استفزكم .......ولم تستفزكم اهانة طائفة..ديرة مسخرة

    • زائر 44 | 5:32 ص

      يا منتقم

      المكيدة واضحة والتهمة مدبرة ومخطط لها... ولكن الله سيغلب ولابد للحق ان يظهر وقد دعيت من ربي لكل من ظلم او تكبر او تجبر ان يظهر الحق ويأخذ بالحق.. حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 43 | 5:28 ص

      من المستحق

      مدام مؤيد لمشروع الإصلاح فهو يستحق

    • زائر 40 | 5:18 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      ما يستاهل ابو حسن معروف عند جميع اهل البحرين بأنه رجل خير و عطاء و ما يستاهل الي يجري عليه و يزالو ابنائه يعملون في عمل الخير

    • زائر 39 | 4:42 ص

      ...

      الرجال برئي ... قالوا ليه ............................ ... فتم ....التهم ...

    • زائر 37 | 4:21 ص

      هذه الدنيا

      هذه الدنيا يوم اليك ويوم عليك فلا تظلم ولا تأخذ حق اناس منك اوفيك ترى الدنيا دواره لابد للإنسان ان يراجع نفسه ورب ضاره نافعة

    • زائر 36 | 4:18 ص

      لا للعفو والبراءة

      حرب مفتوحة وعلى كل الأصعدة على طائفة بكل مكوناتها، رغم أن هذه الطائفة تمثل الأغلبية. انت للحين عايش في هل الكذبة قال يمثلون الأغلبية التهم واضحة وما يدعية المحامي لايرقى لأن يكون دليل براءه فأدلة الإتهام أقوى وأوضح. طبعا من هم على شاكلة المتهم سيصيحون وينوحون كالعادة على مواويل المظلومية الكاذبة.

    • زائر 35 | 3:53 ص

      رجل بوطن

      الحاج رضي رجل الخير والعطاء كرس حياته لرفعة الوطن وتقديم كل ما يملك لخدمة المواطن ، فما جزاء الإحسان إلا الإحسان !!!

      أبناء بوري

    • زائر 34 | 3:41 ص

      بنت عليوي

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 33 | 3:19 ص

      الحاج رضي رجل خدم والوطن والعلم

      لماذا الحاج رضي ولماذا مكتبة طاهرة !!
      للحاج رضي تاريخ عريق في كيفية الوصول لما وصل إلية في مكتبة طاهر، خدم العلم والمعلمين له مشاريعه وله طموحاته هو الحاج رضي !! ولماذا مكتبة طاهرة من الواضح انها تزدهر يوماً بعد يوم فلماذا الابقاء عليها في نظر السلطة !!

    • زائر 32 | 3:06 ص

      افرجو عن البريئ

      اتركوا عنكم الطائفية و افرجوا عن المتهم البريئ صاحب مكتبة طاهرة الطائفية و البغض المذهبي ينخر في عقولكم ايها ....................

    • زائر 31 | 2:47 ص

      ههههههههههه

      ويش هل جاهلية احنا في 2014 يعني اذا ما دخل كتاب .........................الكل يقدر اطلع من الانترنت ويطبعة لو بوراق وسوي كتاب لهل درجة وصل التخلف استغفرالله

    • زائر 30 | 2:46 ص

      المتهم الاول نذل

      المتهم الاول .....وهذا هو الحال مع الاسف لدى الكثيرين من هذا البلد، انا استبعد تعرضه للتعذيب، ولكن اريد ان اقول ان المشكلة في هذا الصنف من الافراد عدم الورع ، يا اخي تحمل القضية بنفسك ولا تجيب اسماء فلان وعلان بالتحقيق حتى اذا كنت مظلوم الله يقف معاك .. اما هكذا الله سيخزيك ويجر عليك لعنات كل من تضرروا من لسانك ، افضل تعليق ممكن نجيبه .. كان المتهم الاول يريد يقطها براس النيبالي .. قام النيبالي رداها فيه وشال قشه وشرد

    • عبدالله ميرزا | 2:41 ص

      افرجوا عن من حمل مشعل الثقافه

      حجى رضى اكبر من ذلك وهو الرجل الكريم الذى يرحب بالجميع وليس لديه تفرقه وطائفيه فهو اخو الجميع ويخدم الثقافه والاعلام فى البلد ونرجوا ان يفرج عنه

    • زائر 28 | 2:40 ص

      ابراهيم الدوسري

      انا اشهد واقسم باللة ان هذةالمكتبة زورت شهادة لطالب في مدرسة الشيخ عبد اللة بن عيسي الثانوية

    • زائر 62 زائر 28 | 8:19 م

      انا لله

      الدنيا دوارة وكل من يشترك بظلم انسان من اي دين سيحمل ذنبه امام الله ولن يشفع لك لا وزير ولا صاحب نفوذ ولا الفتات الذي يرمى عليك وربما ستبلى نفسك وعرضك بالدنيا
      اما هولاء المحسوبين مواطنين فلا نلومهم فتأجيج الفتنة والكذب والتطبيل مصدر رزقهم ويوما سيرتد كيدهم بنحرهم لان نفوسهم وضمائرهم قبلت بسرقة لقمة المواطن من فمه
      اما ربعنا مع الخيل يا شقرا افرحو وارقصو فإذا مات الضمير تسقط الانسانية والشرف

    • زائر 27 | 2:37 ص

      لك الله الفرج

      نرجو من النيابة و المحكمة بأفراج عن الحاج رضي و نحن الطلاب كنا كل مسلتزماتنا من مكتبة طاهرة و هناك شباب تعمل في المكتبة ومصدر رزقها الوحيد المكتبة ارجو النيابة ثم الرجاء الافراج عن الحاج رضي الحجيري و نحن لا نخالف راي النيابة و لاكن نريد ان تفتح المكتبة و ويفرج عن الحاج رضي الحجيري

    • زائر 26 | 2:22 ص

      يا فرج الله

      حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد حاقد على الحاج رضي ... خدم ناس واجد ... والله يقطع رزق اللي كان السبب واللي يتشمتون او يقولون انه يستاهل عساكم يصير فيكم اخس من جدي والله يحرق قلوبكم مثل ما قلوبنا محترقة عليه ... و كل ظالم بجي اليه يوم .... حسبنا االله وهو نعم الوكيل

    • زائر 23 | 2:10 ص

      الله في الوجود

      والله ان حاج رضي ليس من هاده أنوع الرجال معروف بي خلق رفيع

    • زائر 22 | 2:05 ص

      إن مع العسر يسرا

      واضح من كلام المحامي أن القضية كيدية ورغم الطعون المقدمة على الأدلة الضعيفة الحجة إلا أنه كما يبدو ......... .. وكل من يعرف الحاج رضي يشهد له بالوطنية والخلق الحميد واليد البيضاء .. فرج الله عنك عزيزي

    • زائر 20 | 1:56 ص

      انتضرو الحكم

      سعنا القصة من طرف واحد وهو المتهم في القضية وحسب كلامه فهو بريء لكن يجب ان نسمع من الطرف الاخر لكي نحكم على القضية وهي لازالت في المحاكم والقضاء البحريني يحكم من حلال الاوراق التي بين يديه وهو قضاء عادل

    • زائر 18 | 1:22 ص

      ياالله رد كل مظلوم لاهله

      الله يفرج عنك يا ابو حسن وترجع لأهلك وبين احبابك بحق غريب كربلاء

    • زائر 17 | 1:19 ص

      ان

      في الحركه بركه وتسلم يا علي والمحامي علي هذه الادله والبراهين والله معكم ويفرج عن هذا الاب المظلوم ولا تبخلوا بالدعاء له ولباقي المسجونين وخصوصا دعاء الامهات والله يوفقكم بحق محمدوآله الاطهار

    • زائر 15 | 1:13 ص

      يا الله بالفرج

      قال تعالى " ان ينصركم الله فلاغالب لكم "
      يا راد يوسف ليعقوب رد لنا الحاج رضي الحجيري

    • زائر 14 | 1:13 ص

      التهم واضحة

      التهم واضحة وما يدعية المحامي لايرقى لأن يكون دليل براءه فأدلة الإتهام أقوى وأوضح. طبعا من هم على شاكلة المتهم سيصيحون وينوحون كالعادة على مواويل المظلومية الكاذبة.

    • زائر 25 زائر 14 | 2:12 ص

      رد على زائر 14

      امبين عليك محامي شاطر واللي على شاكلتك يعيش ويموت عبد

    • زائر 60 زائر 14 | 1:11 م

      شكرا لك

      نعم سأعيش وسأموت عبدا لله وحده. لكن الحقيقة تنقال التهم واضحة ولازم يتحاسب هذا المتهم.

    • زائر 13 | 12:57 ص

      انما الدنيا اعدت لبلاء النبلاء

      فرج الله عنك يا خالي وانتقم لنا يا الله وخذ حقنا من من ظلمه

    • زائر 12 | 12:56 ص

      لا للعفو

      ثلا قضاية واضحة المعالم، فيجب معاقبته ليكون عبرة لغيره فبلقانون سيستقيم الامر في البلد

    • زائر 19 زائر 12 | 1:49 ص

      زائر 12

      يالحبيب قضية سرقة أراضي و ألاملاك و النفط بعد واضحة بعد بتقول لا للعفو ولة القانون مايتطبق عليهم!!!

    • زائر 21 زائر 12 | 2:04 ص

      حسبي الله

      ندعو الله بقلب محروق ان يحرق قلبك وقلب كل ظالم ويحطك في نفس الموقف وان لا يشفع لك طبلك

    • زائر 11 | 12:54 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      هكذا هو حال المواطن الاصيل ابادة بعدة اوجه

    • زائر 9 | 12:32 ص

      لا اله الا الله

      الهذه الدرجه وصلنا… لا حول الله ولا قوه الا بالله العلي العظيم .. ربي نسالك الفرج وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 8 | 12:29 ص

      حرب مفتوحة

      حرب مفتوحة وعلى كل الأصعدة على طائفة بكل مكوناتها، رغم أن هذه الطائفة تمثل الأغلبية.

    • زائر 7 | 12:26 ص

      كل هذا بعين الله التي لا تنام

      هذا هو حال أناس هذا الزمن يُكرم فيه الفاسق ويهان فيه الشريف..

    • زائر 6 | 12:18 ص

      كلنا ننتظر نفس المصير

      ان لم تنتهي ازمة هذا الوطن الكل معرض لمثل هذا البلاء.
      واذا كان صاحب المطكتبة متهم فما ذنب الموظفين الذين رزقهم توقف بعد اغلاق المكتبة.
      اطفالنا تضرروا حيث كانت المكتبة تقوم بمساعدة الطلاب في النشاطات وتوفير المتطلبات .
      متى تستغني الحكومة عن العقاب الجماعي . متى ...

    • زائر 5 | 11:45 م

      الله موجود

      إنما الدنيا أعدت لبلاء النبلاء سيأتي يوم وتكشف الظلمات وتعانق الحرية يا صاحب رسالة الأنبياء

    • زائر 4 | 11:37 م

      حرام مايحصل للمواطن البحريني

      افرجوا عنه والله حرام عليكم اذيتون الرجال وتهمتونه بتهمه بريئ منها ، اخلاقه ارفع من ان يدخل لمثل هذي الأمور ما انقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 9:49 م

      حسبي الله وكفى

      حبسي من لم يزل حسبي مذ قط حسبي
      حسبي الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً