نشرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» تقريرا مختصرا عن حياة اللاعب الإسباني فيكتور فالديز بعد انتهاء علاقته حارسا لمرمي برشلونة الاسباني بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي يوم 23 مارس/ آذار الماضي.

وذكرت الصحيفة أن اللاعب قرر أن يكون وحيدا بعد انتهاء عقده مع برشلونة ولم يتواجد في أيا من الأحداث الهامة للفريق الكاتالوني التي حدثت على مدار الفترة الماضية.

وغاب فيكتور فالديز عن اللقاء الهام لبرشلونة أمام أتلتيكو مدريد في ختام الدوري والذي كان من الممكن أن يمنح أتلتيكو مدريد الفوز، إضافة إلى غيابه عن التكريم الخاص بالقائد كارلوس بويول بعد اعتزاله كرة القدم ونهاية مشوار قلب الأسد مع النادي الكاتالوني.

وقرر فالديز أن يعيش في وحيداً من دون التواجد في الحياة العامة للاعبي برشلونة وقرر أن يكون نصف لاعب في الفريق فقط، إذ يذهب إلى النادي من أجل تناول العلاج الخاص بإصابته فقط ثم يعود إلى منزله من دون وجود آخرين. وتوجه اللاعب في البداية إلي أوغسبورغ بألمانيا من أجل إجراء جراحة الرباط الصليبي هناك ثم التعافي، قبل أن يعود من جديد إلى برشلونة إذ بدأ التأهيل هناك، وأتى ذلك في ظل ظروف صعبة بعد علمه بأن موناكو لن يوافق على تنفيذ التعاقد الموقع بينهما، ثم قرر أن يعود بعد ذلك إلى ألمانيا مجددا لمتابعة تطور عملية العلاج والتعافي من الإصابة. وقرر اللاعب أن يبتعد عن زوجته خلال فترة العلاج الحالية وتركها في كاستلفيلد والبقاء في برشلونة قبل أن يتحدد موقفه في الفترة الحالية من الانتقال إلى ليفربول الانجليزي من عدمه، إذ من المقرر أن يتم اللاعب مراحل التعافي من إصابة الرباط الصليبي خلال أسبوعين من الآن.

وابتعد فالديز عن أقرب اللاعبين له خلال الفترة الماضية بما في ذلك زميله في الفريق اندريس انييستا الذي كان صديقا مقربا له في السنوات الماضية، إذ أوضح في وقت سابق أنه لم يتواصل معه سوى في أوقات قليلة ولا يعلم عنه الكثير، كما لم يتصل إطلاقا بطبيب الفريق بعد أن توقف عن تلقي العلاج معه ولم يجب على اتصالاته الهاتفية. ويقول أحد الأشخاص الذي لم يذكر اسمه: «الطبيب قرر أن يذهب إلى منزل اللاعب من أجل رؤيته إذا كان يحتاج إلى أي شيء، وفيكتور قال له أنه لا يرغب في مزيد من العلاج معه».

وقرر اللاعب أن يختتم المراحل الأخيرة من التعافي بالعزلة نفسها التي اختارها لنفسه، حتى أنه لم يتواصل على الإطلاق مع محبيه وكانت آخر تغريدة له على تويتر في 25 إبريل/ نيسان من أجل التعبير عن تعاطفه مع أسرة تيتو فيلانوفا بعد وفاته.