العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ

انتعاش في سوق عيادات التجميل في البحرين

أطباء: تكلفة عمليات التجميل في البحرين تبلغ نصف تكلفتها في أوروبا

يشهد سوق عمليات التجميل في البحرين رواجاً كبيراً مع انتشار الرجال والنساء الباحثين عن الجمال. وبحسب عاملين في قطاع التجميل في البحرين فقد ارتفع عدد العيادات المتخصصة في قطاع التجميل في السنوات الأخيرة إلى مستويات قياسية.

ولا يقتصر زبائن عيادات التجميل على البحرينيين فقط بل هناك إقبال من الجاليات الأجنبية والخليجيين للحصول على عمليات التجميل في البحرين.

وذكر دكتور التجميل في مستشفى التخصصي راديش قاواي أن عدد عيادات التجميل العاملة في البحرين قفز بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة. وقال قاواي «وصل عدد عيادات التجميل إلى نحو 20 عيادة والذي يعد عدداً كبيراً بالنسبة للبحرين».

وأوضح قاواي أن البحرين تعتبر متقدمة على مستوى الخليج بالنسبة لعدد العيادات «في عمان هناك 5 إلى 6 عيادات فقط على رغم كبر سوقهم».

وقال قاواي «إن عمليات التجميل تشهد رواجاً كبيراً، وإن عدد مرضى التجميل هو نحو 30 إلى 40 مريضاً أسبوعياً وهو عدد كبير مقارنة بالفترة السابقة». وأضاف قاواي أن أسعار عمليات التجميل في البحرين معقولة جداً.

وأكد قاواي «إن أسعار عمليات التجميل في البحرين هي نحو نصف أسعارها في الدول الأوروبية وأن أسعار العمليات تشهد أستقراراً منذ 4 أعوام».

ورأى قاواي في حديث إلى «الوسط» أن غالبية الزبائن من الجالية الأميركية، وذلك بسبب قرب المستشفى من البحرية الأميركية على حد تعبيره. وأضاف «هناك الكثير من الزبائن من السعودية الذين يفضلون بأن يقوموا بهذه العمليات في البحرين بجانب الزبائن البحرينين».

وأوضح أن هناك عدداً كبيراً من المرضى الذين يقومون بأكثر من عملية تجميل واحدة وبشكل مستمر في مختلف مناطق الجسم مثل الفم، والأنف، وشد البطن.

ومن جهة أخرى، قال دكتور التجميل في المستشفى الدولي سليل بهارابواج، إن هناك زيادة كبيرة في الطلب على عمليات التجميل في البحرين، موضحاً أن السبب في ذلك يعود إلى زيادة ثقافة المجتمع عن هذه العمليات وثقتهم بها بعكس الفترة الماضية حيث كان هناك تخوف كبير بين المرضى من هذه العمليات.

وأضاف بهارابواج أنه ليس هناك نوع محدد من العمليات الذي يشهد إقبالاً عن النوع الآخر، وقال إن هناك الكثير من المرضى الذين يبدأون بعملية واحدة ومن ثم يقومون بعمليات أخرى باستمرار.

ومن حيث التكلفة المطلوبة للقيام بهذه العمليات قال بهارابواج «إن كلفة العمليات في البحرين معقولة، وإن الأسعار مازالت ثابتة ومستقرة خلال الفترة الحالية وليس هناك أي ارتفاع يذكر».

وكشف استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر طارق سعيد عن أن 80 في المئة هي نسبة مرتادي العيادات التجميلية من السيدات من مختلف دول الخليج والوطن العربي.

وقال سعيد «إن الكلفة الإجمالية لعمليات التجميل في المملكة تقل عنها في الدول الأخرى إلى النصف وأحياناً إلى الثلثين»، منوهاً إلى أن أكثر العمليات التجميلية انتشاراً هي عمليات تجميل الأنف تليها شفط الدهون.

وأرجع السبب إلى تحفظ الكثير في المجتمع حيال هذا العلاج، على رغم كون زرع الثدي علاجاً فعالاً في حال ورم الثدي، وفيما يخص العمليات التكميلية فأكثرها التشوهات.

ومن جانبه، وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية في البحرين بهاء فتيحة إن هناك مجالاً كبيراً للاستثمار في جميع مجالات القطاع الصحي بما فيها قطاع طب التجميل.

وأشار فتيحة أن هناك الكثير من القواعد التي تفرضها الهيئة لتنظيم المنشآت الصحية نشرت في الجريدة الرسمية بتاريخ 15 مايو/ أيار 2014، حيث تسمح الهيئة للمؤسسات والشركات والأطباء الأستشاريين بالاستثمار في الصحة، وتعمل الهيئة على إزالة العوائق الموجودة في قطاع الاستثمار.

وأضاف فتيحة «لقد تلقينا طلبين لهذا العام، لإجراء عيادات تجميل تابعة للمراكز الطبية، وهناك طلب لمركز للعناية بالوزن ومازال هذا المركز في مراحله الأولى».

العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً