قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للانباء أمس الجمعة (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن الكوريتين تبادلتا إطلاق النار عبر حدودهما بعد أن أطلق نشطاء كوريون جنوبيون بالونات تحمل منشورات تنتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأطلقت قوات كورية شمالية النار على البالونات وردت كوريا الجنوبية بعد سقوط بعض الطلقات على أراضيها.
وفي العديد من المناسبات، اعتاد نشطاء كوريون جنوبيون على اطلاق منشورات عبر الحدود وهو ما تعتبره بيونغ يانغ استفزازاً.
جاء الاشتباك في الوقت الذي احتفلت فيه كوريا الشمالية بالذكرى الـ69 لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم. ولم يحضر كيم الاحتفالات مما أثار تكهنات بشأن صحته.
وتزايدت التكهنات بشأن مصير الزعيم الكوري الشمالي الذي لم يظهر في أي مناسبة عامة منذ أكثر من شهر، بعد تغيبه عن الاحتفال الذي أقيم الجمعة في ذكرى تأسيس الحزب الحاكم.
ولم يرد اسم الزعيم الكوري الشمالي في لائحة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية للمسئولين الذين زاروا ضريح والده كيم جونغ-اي وجده كيم ايل-سونغ في بيونغ يانع.
لكن باقة زهور تحمل اسم زعيم الحزب الشيوعي وضعت قرب تمثالي والده وجده في ضريح قصر كومسوزان، للاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الحزب الواحد.
ولم يظهر حفيد كيم أيل-سونغ مؤسس النظام الشيوعي الذي يبلغ الثلاثين أو الحادية والثلاثين من العمر، على شاشة التلفزيون الرسمي منذ الثالث من سبتمبر. وفي يوليو، كان يعاني من إصابة في ساقه في مناسبة الذكرى العشرين لوفاة كيم ايل-سونغ.
وأدى هذا الغياب الطويل إلى تأجيج الشائعات في آسيا بينما تعد كوريا الشمالية واحداً من أكثر البلدان انغلاقاً في العالم.
العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ
